تُعتبر شركة "وصيف" الجندي المجهول في مجموعة شركات بروة العقارية، فرغم حداثة تأسيسها في الربع الثالث من عام 2009 نتيجة دمج شركات "بروة لإدارة العقارات" و"بروة لإدارة المرافق" و"بروة للفنادق والمنتجعات"، إلا أنها استطاعت ترسيخ اسمها وعلامتها التجارية بين شركات إدارة المشاريع العقارية في دولة قطر، كشركة تُقدّم الخدمات الاستشارية لإدارة الأصول والمرافق، والوساطة المالية للممتلكات، وإدارة العقارات والمرافق .
ويمكن القول: إن مسيرة "وصيف" تعثّرت في بدايتها وبدأ التفكير جدّياً في تصفيتها، إلى أن تم اختيار قيادة قطرية شابة مؤهّلة لهذا النوع من الشركات، سرعان ما وظفت الكوادر المهملة في الشركة وأعادت صياغة فلسفتها في العمل، ومن ثم كانت النتيجة على قدر العمل، فتحوّلت الخسائر إلى أرباح، وبدلاً من انكفاء "وصيف" على مشاريع بروة فقط، خاضت معركة المنافسة مع الشركات الأخرى لتنتزع عقوداً تلو عقود، بدأتها بالأوقاف ولن تنتهي عند مشاريع أخرى قيد الدراسة وبصدد وضع اللمسات النهائية على عقودها .
"الراية الاقتصادية" التقت مع المهندس الشاب خالد ناصر المناعي الرئيس التنفيذي لشركة "وصيف"، في حديث مفتوح لا تنقصه الصراحة، وإن كانت إجاباته عن كثير من الأسئلة تطغى عليها الدبلوماسية التي تعلّمها وأتقنها من والده الذي عمل لسنوات في السلك الدبلوماسي .
وتناول حديثنا كثيراً من المشاريع التي تعمل فيها "وصيف" داخليّاً وخارجيّاً، ومعرفة آخر مستجدات مشاريع الشارع التجاري ومدينة بروة والسد ومساكن السيلية ومسيمير، وغيرها من المشاريع الأخرى .
ويتخصّص المهندس خالد المناعي في هندسة الطاقة والتخطيط الاستراتيجي، وشغل العديد من المناصب الإدارية والقيادية في عدّة شركات رائدة، كوّن خلالها خبرته على مدى 14عاماً. ومنها: "قطر للبترول" و"قطر للمواد الكيميائية" و"دولفين"، كما عمل لعدّة سنوات مع عدد من الشركات العالمية، منها: " كي بي آر" الأمريكية في هيوستون، و"توتال" الفرنسية في باريس، و"جاي جي سي" اليابانية في يوكوهاما.
وتتضمّن حقيبته المهنية العديد من المشاريع الضخمة، فبالإضافة لكونه الرئيس التنفيذي لشركة وصيف فهو عضو في عدّة مجالس إدارات لشركات رائدة كشركة "تاس" وشركة "بن لادن الديار" وشركة "مفما".
وفيما يلي نص الحديث:
* بداية، ما هي الخدمات التي تُقدّمها شركة "وصيف"؟
- تُعتبر شركة "وصيف" الذراع الرئيسي لمجموعة بروة في التشغيل، ونحن نقوم بثلاث وظائف رئيسية هي: الخدمات الهندسية والفنية للعقارات والقاطنين فيها وعمليات الصيانة للعقارات ذاتها، وأخيراً نُقدّم الخدمات التأجيرية من خدمات تأجير وبيع، ولكن حقيقة نحن لا نُركّز في تقديم خدماتنا على شركات بروة فقط، ولكن نتطلع إلى مشاريع أخرى خارج بروة وبالفعل تمّ هذا ونحن بصدد إجراء عمليات في هذا الشأن، أي في المراحل النهائية لاستلام هذه المشاريع، وبالفعل حالياً نُقدّم خدماتنا لمبنى فنار التابع لوزارة الأوقاف، حيث نقدم الخدمات الفنية والهندسية للمبنى من صيانة العقار وإعداد التصاريح الهندسية، الخ .
* ما المشاريع التي تعملون فيها حالياً بخلاف قرية بروة ومجمعي مساكن السيلية ومسيمير؟
- نعمل في مشاريع الشارع التجاري ومدينة بروة، وأحدثها مشروع السد حيث نُقدّم خدماتنا الرئيسية التي ذكرتها سابقاً ووصلنا الى مراحلنا النهائية، حيث تمّ تأجير معظم مباني المشروع سواء السكني أو المكتبي ويمكن القول إنه تمّ تأجير مباني المشروع بالكامل، حيث يتضمّن مشروع السد ثلاثة أبراج مكتبية، وثلاثة مباني سكنية، إضافة إلى المحال التجارية وتقريباً تم الانتهاء من تأجير الأبراج المكتبية والمباني السكنية وننهي حالياً تأجير المحال التجارية .
* هل لكم دور في مرحلة التسويق لمشاريع بروة؟
- التسويق للمشاريع تقوم به شركة أخرى تابعة لبروة هي "تنوين" لكن دورنا يقوم على التسويق في الفترة التشغيلية للمشروع، لأن المراحل التي تكون في بداية المشروع تعتبر من اختصاص شركة "تنوين".
الشارع التجاري
* ما هو دور شركة "وصيف" في مشروع الشارع التجاري بعد فتح باب التعاقد في مرحلته الأولى؟
- نُقدّم في هذا المشروع الخدمات الرئيسية له، والمشروع ينقسم الى 5 مراحل، ويُعدّ الأكبر من نوعه على مستوى العالم، بناء على دراسة قامت بها إحدى الشركات الشقيقة في بروة، والمشروع بدأنا عمليات التأجير في مرحلته الخامسة المجاورة للمنطقة الصناعية، ووضعنا استراتيجية كاملة لتأجير المشروع بكل مراحله والتي وافق عليها مجلس الإدارة، وبلغت معدّلات تأجير المرحلة الخامسة حالياً 60 % ونتوقع ارتفاع هذه النسبة في القريب العاجل، وحالياً انتقلنا من المرحلة الخامسة الى المرحلة الثانية بالمشروع، وأيضاً حققنا فيها تقدماً ملحوظاً في إجراءات التأجير وسيتم الانتهاء منها قريباً، لنبدأ في المرحلة الثالثة التي تتضمّن مولاً تجارياً، ثم تتبعها المرحلتان الأخيرتان حسب الاستراتيجية الموضوعة، والمول لا يُقاس معياره بأنه الأضخم، بل بمدى مواكبته للمنطقة التي يُقدّم فيها خدماته ومتطلبات السوق في هذه المنطقة، والمول سوف يكون في منتصف مشروع الشارع التجاري الذي يبلغ طوله ثماني كيلو مترات، وسيكون أمام مدينة بروة السكنية وبجوار منطقتي أبوهامور ومسيمير وكذلك المنطقة الصناعية وسيكون موقعه بين دواري كروة ووقود، وحالياً نحن في المرحلة النهائية من الدراسة الخاصة به، والمول يتكوّن من 151 محلاً تجارياً، وسيتم افتتاحه بعد الانتهاء من تأجير 60 % من محاله، لكننا حتى الآن لم نفتح باب التأجير فيه، لأننا نُركّز حالياً في المرحلة الثانية في المشروع المجاورة لدوار وقود، والتي بلغت معدّلات التأجير فيها حوالي 50 % حتى الآن وهو معدّل جيّد مقارنة بموعد فتح باب التأجير في هذه المرحلة وهو ما يؤكد مواكبة بروة لتطلعات السوق التجاري في قطر من حيث اختيار المواقع والأنشطة التي تنشئها بروة .
* مدينة بروة لا تزال تدور حولها التكهنات رغم أن عمليات تنفيذها انتهت بشكل كامل تقريباً، وغير معروف متى يتم فتح باب التأجير فيها ؟
- مدينة بروة يتم التفاوض حولها حالياً مع هيئات وجهات كبيرة في الدولة، وبصدد التعاقد مع بعض هذه الجهات، وتلقينا طلبات من هذه الجهات للإيجار في مدينة بروة، وندرسها حالياً، وعامة كل السيناريوهات مفتوحة، والمدينة تتكوّن من أربع مراحل تضم 6 ستة آلاف وحدة سكنية، وتتضمّن المرحلة الأولى 1500 وحدة سكنية وقد قاربت على الانتهاء، والمدينة تتمتع بمرافق ذات جودة عالية من مدارس وحدائق وهي بحق مجمع سكني متكامل، وشركة وصيف حالياً تقوم بدراسة المشروع من الناحية الهندسية ومدى صلاحية المدينة للسكن وإجراء عمليات الاختبار للمرافق الأساسية في المشروع من كهرباء ومياه وصرف صحي وتليفونات، وأعتقد أن هيئة أشغال سوف تقوم بتطوير طريق أبوهامور بما يُساعد مشاريعنا بشكل كبير، لاسيما مع وجود مشروعي الشارع التجاري ومدينة بروة اللذين أحيا المنطقة بشكل كامل.
* هناك شكوى من سكان قرية بروة ومجمعي السيلية ومسيمير من تدنى خدمات الأمن . كيف ترد على ذلك؟
- مشروع قرية بروة يُعتبر من أوائل المشاريع التجارية لشركة بروة ولشركة "وصيف" أيضاً، وحقيقة فإن قرية بروة تم تنفيذها قبل تأسيس شركة "وصيف"، وبعد تولى "وصيف" بإدارتها الجديدة مسؤولية قرية بروة عملت على دراسة المشكلات الموجودة في القرية وكيفية حلها سواء من الناحية الأمنية او الهندسية أو العقارية، وكيف نقدم خدمات يرغبها التجار وأصحاب المحال في قرية بروة والتي تساعدهم في تنمية تجارتهم وتجذب العملاء لهم، ودرسنا كل ذلك وعملنا على تقديم حلول وبالفعل تم التغلب على عقبات كثيرة وحالياً وصلنا الى مرحلة متقدّمة في النهوض بالقرية، ولو قمت بزيارة سريعة لقرية بروة ستلمس مدى التطور الذي حدث، ويعكس ذلك عدد المترددين على القرية، ولا يزال عندنا مخططات للتطوير أكثر واكثر، لأننا نحن كشركة وصيف يهمنا جدًّا أن نكون روّاد في سوق إدارة وتقديم الخدمات العقارية، وتملكنا الحماسة والتنافس في تقديم خدمات عصرية تلبي رغبات القاطنين في المشاريع التي نديرها، نستعين في ذلك بأحدث وسائل التكنولوجيا، وفي الوقت الحالي ندرس تقديم مجموعة من الخدمات سنعرضها على مجلس الإدارة للموافقة عليها ومن ثمّ تنفيذها، وفي الوقت الحالي ندرس عدّة محاور لتطوير شركة وصيف نفسها تستهدف تطوير خدماتنا أكثر فاكثر، وأحد الافكار التي ندرسها لقرية بروة هو اعداد مهرجانات في القرية لإحداث حالة من الجذب للقرية، اضافة الى تطوير الخدمات الرئيسية في القرية .
أمّا بالنسبة لخدمات الأمن في مجمعي مسيمير والسيلية السكنيين، فإننا نأخذ كل شكوى من السكان بكل جدية ونحاول قدر استطاعتنا تقديم الحلول بعد دراسة المشكلة، سواء في الخدمات الامنية او غيرها، وكان تغيير الشركة الأمنية تلبية لشكاوى السكان من جانب، وفي اطار تطوير الخدمات الامنية في المجمعين من جانب آخر .. وفي المقابل ندرس حالياً تطوير الخدمات الأمنية بتوفير تكنولوجيا تُساعد على تطوير إجراءات الأمن في مجمعي السيلية ومسيمير، وقريباً سنعرض دراستين بهذا الصدد على مجلس الإدارة لاتخاذ القرار المناسب .. وللعلم فإننا لا ننتظر المشكلة حتى تحدث ونبحث عن علاج لها، ولكن نحاول حل المشكلات قبل وقوعها.
زيادة الايجارات
* تردّد أن وصيف كانت المحفز الأكبر وراء زيادة إيجارات مجمعي السيلية ومسيمير .. فما ردك؟
- هذا غير صحيح، لأن المشروع لا تملكه وصيف ولكن تملكه شركة بروة، ونحن مجرّد مشغل فقط، لكن وصيف تُحاول المساعدة في اتخاذ القرار فنعمل على دراسة السوق ودراسة كل المشاريع التي تحت إدارة شركة "وصيف" بطريقة دورية بحيث نتأكد أن المشروع يُلبّي متطلباته، وهذه التقارير يستند اليها المالك أو مجلس إدارة بروة لاتخاذ القرار المناسب، لكن إذا طلب مجلس الإدارة من "وصيف" تقديم دراسة أو مقترحات معينة في هذا الشأن، أو طلب تنفيذ قرار معيّن فلن نتردّد وسوف نتقدّم ونتخذ القرار المناسب .
* لكن قيل إن زيادة الإيجارات ترجع الى ارتفاع نفقات الصيانة للمجمعين .. هل ذلك صحيح؟
- تكاليف الصيانة تختلف من مشروع لآخر، من حيث إن المشروع يُدار بمعدّات وأجهزة تكون معقدة في صيانتها، أو مشروع عقاري عادي، ونحاول كـ"وصيف" أن نقدم جودة عالية في خدمات الصيانة بأقل التكاليف وبأسعار تنافسية مقارنة بالشركات المثيلة الأخرى في السوق، فنحاول تقديم خدماتنا بأسعار معقولة وبطريقة احترافية على أساس أن "وصيف" تملك إمكانات ودعماً جيّداً، ونُحاول استغلال هذين العاملين في تقديم خدمات ذات جودة عالية ووفق تكنولوجيا متقدمة.
* كم تبلغ تكلفة الصيانة الشهرية لمجمعي السيلية ومسيمير؟
- حقيقة تكلفة الصيانة وقيمتها يخضع لقرار بروة ولا أستطيع التصريح به، لكن استطيع القول ان تكلفة الصيانة لم تتغير منذ أكثر من عام، ونحاول قدر المستطاع ان نرفع الجودة ونقلل التكاليف ونحاول مستقبلا استخدام تكنولوجيا جديدة تساهم في الحد من زيادة تكلفة الصيانة الدورية للمجمعين .
* متى يتم توصيل شبكة الصرف الصحي الحكومية لمجمعي السيلية ومسيمير؟ وهل صحيح أن تكلفة نقل مياه الصرف الصحي من محطتي المعالجة بالمجمعين تزيد عن 100 ألف ريال شهريا ؟
- لا استطيع تأكيد أو نفي هذا الرقم، لكن بالفعل ان تكاليف الصرف الصحي مرتفعة خاصة أننا نخدم في مشروع مساكن ألفي وحدة سكنية تقريباً، اما بالنسبة لشبكة الصرف الصحي الحكومية فمنطقة مسيمير اصبحت تعج بالمشاريع حاليا، وهناك مخاطبات مع الجهات الحكومية حول هذا الأمر وغيرها من المرافق المرتبطة بالحكومة لتطوير المجمعين سواء داخليّاً وخارجيّاً، وهناك استجابة من هذه الجهات وننسق معها باستمرار، لكن بروة أو "وصيف" لا تملك قرار في هذا الاتجاه ولكن الأمر برمّته يرجع للجهات الحكومية .. وأنت ترى كيف أن الجهات الحكومية ساهمت في حل مشكلة الدخول والخروج من قرية بروة بعد تنفيذها لمحاور مرورية جديدة، والاخوان في هيئة "أشغال" وغيرها من الجهات الحكومية متعاونين معنا بشكل كامل، ولديهم إيمان عميق بأن مشاريع بروة تخدم أهداف الدولة والسكان أيضاً في الوقت ذاته.
* يُطالب سكان مجمع مسيمير السكني بفتح الأبواب الجانبية للمجمع بعد إغلاق بوابته الأولى منذ أكثر من شهرين ولم يتم فتحها حتى الآن ـ لتظل بوابة واحدة فقط تخدم الف أسرة بالمجمع، فكيف يتم حل هذه المشكلة؟
- مسألة فتح ابواب مجمع مسيمير الجانبية تخضع للدراسات ومدى ما يساهم ذلك في راحة السكان، وحتما يهمنا مصلحة السكان، أمّا بالنسبة لإغلاق البوابة الأولى للمجمع فهذا يرجع الى "أشغال" التي تعمل على مشاريع كبيرة حول المجمع وحال الانتهاء منها سيشهد المجمع سيولة مرورية كبيرة، ونحن على تواصل مع الهيئة لمعرفة مواعيد الانتهاء من تلك المشروعات .
* ألم يُؤخذ رأيكم عندما قرّرت شركة مساكن السيلية ومسيمير إزالة النادي الصحي بالمجمعين واستبدالهما بمجمع مطاعم في كل منهما؟
- في هذا الموضوع ندرس العرض والطلب، ونُحاول استكشاف أيّهما الذي عليه طلب أكثر، ونُحاول نُوجد الشيء الذي يطلبه السكان في المجمعين، وإذا اكتشفنا من السكان انهم يطلبون النادي الصحي أكثر من المطاعم فحتما سوف نستجيب لرغبتهم، لأننا في النهاية نحاول ايجاد الجو الملائم للسكان.
* لكن عملية التغيير هذه تتطلب تعديلاً في البنية التحتية بالمجمعين وبالتالي تزيد التكلفة .. أليس كذلك؟
- القضية ليست في التكلفة، والبنية التحتية للنادي الصحي موجودة بالفعل في المجمعين، وكذلك للمطاعم، لكن كما قلت فنحن نرصد ما يرغبه السكان ويفضلونه في المكان الذي يقطنون فيه، وذلك عن طريق الاستبيانات واستقصاءات الرأي، اضافة الى مكتبنا الدائم في مجمعي السيلية ومسيمير الذي يستشف رغبات السكان وطلباتهم، ونحاول اتخاذ القرار، وفي بعض الأحيان تكون بعض الأمور خارج إرادتنا فمثلاً لم نجد مشغل للنادي الصحي بعد انتهاء تعاقد المشغل السابق .
* ذلك لأنكم تطلبون إيجارات مرتفعة وفي بعض الأحيان مغالى فيها من مشغلي الخدمات في المجمعين تجعلهم يرفضون تقديم خدماتهم؟
- ليس بالضرورة، ومسألة العقود والإيجارات ترجع الى بروة، لكن العامل الرئيسي لرفض المشغلين للنادي الصحي في المجمعين هو عدد الأشخاص أو الأسر التي سيستقبلها النادي الصحي، وأعتقد أن عدد المشتركين في النادي الصحي بمجمع مسيمير لم يتعد 27 مشتركاً فقط، وكما قلت سابقا المسألة رهن برغبات السكان في المجمعين .
المشاريع الجديدة.
* هل لكم دور في المشاريع الجديدة مثل منتجع خليج سلوى أو غيره؟
- بالطبع سيكون لشركة "وصيف" دور فيها، لكن هذا المشروع وغيره من المشاريع الأخرى لا تزال موجودة عند شركة بروة كفكرة، واذا تحوّلت هذه الأفكار الى واقع ملموس فلدينا القدرة على تقديم خدماتنا لها، وليس فقط هذه المشاريع، بل أي مشروع عقاري آخر في قطر .
* وماذا عن المشاريع الخارجية لبروة، هل تمتدّ مظلتكم الخدمية لها؟
- نعم، ولدينا خطة لتقديم خدماتنا في المشاريع الخارجية، ولعلّ مشروع القاهرة الجديدة في مصر بداية لنشاطنا في الشرق الوسط، لاسيما أنه يُعدّ من أضخم المشاريع الخارجية لشركة بروة، حيث تم توقيع العقود مع إدارة شركة بروة القاهرة الجديدة لتقديم خدماتنا لها، ويمكننا التوسع في أنشطتنا الخارجية، لكن مع فوز قطر باستضافة مونديال 2022، فان الدولة قادمة على مشروعات كثيرة ضخمة تستلزم منا التركيز على السوق الداخلي .
* على ذكر مونديال 2022، ما هي استعداداتكم لهذا الحدث الكبير والمشروعات المصاحبة له؟
- وضعنا خطة استراتيجية مبدئية للسنوات الخمس المقبلة وما بعدها، وافق عليها مجلس إدارة بروة، وبناء على هذه الخطة سيكون لدينا استراتيجية لاستيعاب كل المشاريع الضخمة والحيوية التي ستطرحها الدولة في هذا الصدد.
* كم وصلت نسبة التقطير في شركة "وصيف"؟
- بلغت حالياً حوالي 45 % بشكل عام، وبلغت من 50 - 60 في الوظائف القيادية، وحالياً نُجهّز برامج تدريب تطويرية لكل الموظفين والقطريين بالشركة، ونُحاول نبث فيهم روح التنافس والحماسة، لاسيما أن العمل في شركة وصيف يتطلب جهد وقدرات معيّنة، ومن هذا المنطلق نستقطب ونُركّز على المتميّزين للعمل في الشركة، وهناك بالفعل أشخاص قطريون تمّ تدريبهم وحالياً يشغلون أدواراً قيادية في الشركة مثل مدير قرية بروة وكذلك الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات ومديرة مساكن مسيمير وهي شابة قطرية متميّزة، وقد تألقت شركة "وصيف" بهذه الكوادر الشابة وأصبحت الشركة تحقق أرباحً في وقت قياسي، وطبعاً لا أُنكر دور الموظفين الأجانب في الشركة وتفانيهم في العمل والكل يعمل في إطار عائلة واحدة .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}