نبض أرقام
11:32 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/04

خالد السنعوسي: أوضاع السوق ورغبة كبار الملاك وراء إلغاء دمج "الخليجي" و"الأولى للاستثمار"

2012/03/05 الوطن الكويتية

أوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في الشركة «الأولى للاستثمار» خالد السنعوسي ان ظروف وأوضاع السوق الكويتي بشكل عام كانت عاملا رئيسيا في قرار الشركة بعدم المضي قدما نحو عملية الاندماج مع الشركة الأولى للاستثمار مبينا ان القرار جاء بناء على رغبة الملاك الرئيسيين في الشركتين كما كانت رغبة الاندماج.

وكانت شركة بيت الاستثمار الخليجي قد أفادت على موقع سوق الكويت للأوراق المالية بان مجلس الادارة قد اقر بعدم المضي قدما نحو عملية الاندماج مع الشركة الأولى للاستثمار.

وأضاف السنعوسي في تصريح خاص لـ «الوطن» ان مجلسي ادارة الشركتين قام بدوره عندما تلقى رغبة الملاك الرئيسيين في عملية الدمج حيث قام بتعيين المستشارين الماليين وفي مقدمتها شركة بيكر تيلي ومن ثم قام بتقييم أصول الشركتين وبناء عليه تم تقييم سعر سهمي الشركتين.

واشار الى ان تلك الاجراءات تمت تحت اشراف لجنة رئيسية من كبار الملاك تمثلت في بيت التمويل الكويتي وشركة الاستثمارات الوطنية والتي بدورها قدمت كافة المعلومات للملاك الرئيسيين.

واستطرد ان تساؤلات عدة كانت قد وصلتنا من جهات رقابية ومعنية بالأمر حول أخر التطورات في عملية الدمج وبالتالي كان لابد من التوضيح بان العملية توقفت ولن تكتمل مشيدا بالجهود التي بذلتها الادارات المعنية في الشركتين بهذا الخصوص والتي كانت قد وصلت الى مراحل متقدمه للغاية خاصة بعد الانتهاء من عمليات التقييم.

يذكر ان خريطة كبار الملاك في الشركة الأولى للاستثمار هم: فهد سالم الحميضي وتبلغ حصته %8.963 والاستثمارات الوطنية بحصة تبلغ %11.116 ثم صندوق الوطنية الاستثماري %16.81 وبيت التمويل الكويتي %9.05وصندوق الصفوة الاستثماري %6.

بينما تأتي خريطة كبار الملاك في بيت الاستثمار الخليجي على النحو التالي: بيت التمويل الكويتي وشركة تابعه %32.12 وصندوق الوطنية الاستثماري %5.8.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.