نبض أرقام
12:04 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

عمومية البنك السنوية تقر توزيع 3.5 ريال لكل سهم.. خالد بن ثاني: "الدولي الإسلامي" قادر على المحافظة على ريادته وتميزه

2012/03/06 الشرق القطرية

أقرت الجمعية العمومية العادية لبنك الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الدكتور الشيخ خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بمعدل 35% من القيمة الاسمية للسهم بواقع 3.5 ريال لكل سهم.

وصادقت العمومية على جدول الأعمال والذي تضمن سماع تقرير مجلس الإدارة عن نشاط البنك ومركزه المالي عن السنة المالية المنتهية في31 ديسمبر 2011 م وتقرير حوكمة البنك عن عام 2011 وعرض الخطة المستقبلية للبنك. وسماع تقرير هيئة الرقابة الشرعية في البنك. وسماع تقرير مراقبي الحسابات عن ميزانية البنك للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011 م. ومناقشة الميزانية وبيان الدخل للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011. وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011 واعتماد مكافآتهم

والنظر في عمليات استصناع لبناء عمارات سكنية من قبل شركة زنون (أحد الشركاء عضو في مجلس إدارة البنك). وتعيين مراقب للحسابات للعام المالي 2012 م وتحديد الأجر الذي يؤدي إليه.

وعرض سعادة الدكتور الشيخ خالد بن ثاني تقرير مجلس الإدارة عن عام 2011 وأكد أن دولة قطر تتمتع بنعم وافرة حباها إياها الله عز وجل مما أهلها للريادة في كثير من المجالات ومن أهمها المجال الاقتصادي حيث حقق هذا الاقتصاد نهضة مشهودة أثارت إعجاب العالم الأمر الذي خلق بيئة منافسة ونعمل في الدولي الإسلامي على الاستفادة منها بما يحقق أفضل العوائد على المساهمين والعملاء.

وأضاف.. وإزاء هذه النهضة المتواصلة لقطر فإن الدولي الإسلامي استمر في توطيد مركزه ومكانته كبنك ريادي يواكب متطلبات المرحلة التي تشهد كل يوم المزيد من العطاء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ/ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله.

وقال الشيخ خالد.. لقد استطاع الدولي الإسلامي – بفضل الله عز وجل – تحقيق زيادة ونمو كبيرين في المحفظة التمويلية والودائع خلال العام الماضي ما يعكس رد الفعل الإيجابي للمودعين تجاه العائد المتميز الذي يوالي البنك دفعه على الودائع بالإضافة إلى ثقتهم في قدرة ومكانة البنك وقوة مركزه المالي.

كما حقق الدولي الإسلامي خلال العام الماضي خطوات نوعية سواء على طريق ترشيد الإدارة وتوسيع قاعدة العملاء أو عن طريق زيادة جودة الخدمات وزيادة الانتشار محليا ووضع مقدمات لعدد من مشاريع التوسع الخارجي وهو ما يجعلنا نتطلع إلى العام 2012 بمزيد الثقة ومن أدوات العمل وفرص النجاح التي طالما كانت عنوان عملنا طوال السنوات الماضية.

وأضاف الدكتور الشيخ خالد..إننا على ثقة بأن الدولي الإسلامي قادر على المحافظة على ريادته وتميزه مع اتخاذ كافة الإجراءات ووضع كل الخطط اللازمة سواء من حيث تطبيق المعايير المالية الدولية واستخدام أحدث النظم والبرمجيات المصرفية بهدف المحافظ على ديمومة التطور وزيادة الريعية.

واستعرض الشيخ خالد النتائج الختامية لأعمال البنك عن العام 2011 حيث بلغ إجمالي الإيرادات (1.141) مليون ريال فيما بلغ صافي الأرباح (653) مليون ريال وقد أوصى مجلس الإدارة برفع توصية إلى الجمعية العمومية العادية بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة (35%) من رأسمال البنك أي بواقع (3.5) ريال لكل سهم وبذلك يبلغ العائد على السهم 7% وفق سعر إغلاق 22/1/2012.

وأكد أن البنك استطاع بحمد الله تحقيق معادلة التوازن والقدرة على التقدم والنمو جنبا إلى جنب مع الانخراط الفعال في مسيرة نمو الاقتصاد القطري المتواصلة والذي يثبت يوما بعد يوم أنه اكتسب قوة كبيرة يستمد من خلالها قطاع الأعمال المصرفي قوته ومتانته وثقته بالمستقبل. فقد انطلق البنك في عمله وفعاليته من حقيقة أن الاقتصاد القطري غني بالفرص فضلا عن إيمانه بأن المشاريع المحلية تعطي قيمة مضافة للاقتصاد ككل وتؤسس لديمومة التنمية واستقرار النمو في مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع المصرفي فتم التركيز على الأنشطة في داخل قطر مع اختيار المناسب منها وبما يعود بالنفع على المجتمع أو على المساهمين سواء بسواء والنتائج تؤكد صوابية خياراتنا دون أن نغفل بأننا عملنا على الاستفادة من الفرص الخارجية ولكن ضمن سياسة المخاطر المدروسة.

وأضاف الدكتور الشيخ خالد.. ومن ناحية الخطة الإستراتيجية للبنك قام مجلس الإدارة باعتماد خطة إستراتيجية جديدة وقام بمراجعة وإعداد جميع السياسات والإجراءات لتتناسب مع سياسة الحوكمة والإدارة السليمة وفق متطلبات مصرف قطر المركزي وهيئة قطر للأسواق المالية ويبذل جهدا مستمرا لتحقيق كافة متطلبات الحوكمة والإدارة السليمة ويظهر ذلك من تقرير الحوكمة السنوي الذي يعد من قبل وحدة الحوكمة في البنك والتي تعمل بشكل مستقل وتتبع لمجلس الإدارة مباشرة. وقال.. ونجد أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الإدارة التنفيذية للبنك للارتقاء بهذا التنفيذ ليواكب حقيقة أن البنوك الإسلامية أصبحت ذات قدرة تنافسية كبرى وذات خدمات أوسع فضلا عن تطلع شريحة جديدة من العملاء إلى البنوك الإسلامية بعد قرار المصرف المركزي بإغلاق النوافذ الإسلامية للبنوك التقليدية وهي خطوة نعتقد أنها تسهم في زيادة المنافسة بين البنوك الإسلامية وهو ما يؤدي حكما إلى تحسين جودة خدماتها.

وأضاف.. ولا يفوتني في هذا المقام أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ/ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين سمو الشيخ/ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني على تشجيعهم ودعمهم ورعايتهم الكريمة للبنك، كما أتقدم بجزيل الشكر للسلطات المالية والنقدية في الدولة على دعمها المستمر للقطاع المصرفي، والشكر موصولٌ لأصحاب الفضيلة رئيس وأعضاء هيئة الرقابة الشرعية للبنك. ونعبر عن تقديرنا للسادة المساهمين على دعمهم. ولعملائنا الكرام على ثقتهم بالبنك، كذلك نقدم الشكر لكافة العاملين بالبنك والذين كان هذا الأداء الطيب نتيجة إخلاصهم وتفانيهم في العمل.

وشهدت العمومية نقاشا هادئا بين المساهمين ومجلس الإدارة حيث قدم المساهمون الشكر لمجلس الإدارة والعاملين في البنك علي النتائج المالية الجيدة التي تحققت في 2011.. وأكد السيد عبدالباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن نسبة الديون الرديئة والمعدومة لا تتعدى 1% من محفظة التمويل وتبلغ حوالي 80 مليون ريال متراكمة من سنوات مختلفة وأن البنك لديه مخصصات كافية لها.. كما أكد أن نسبة القطريين في البنك ارتفعت إلى 25 % وهناك خطط لرفع هذه النسبة.. من جانبه أكد يوسف النعمة رئيس الدولي الإسلامي - سوريا - أنه رغم الظروف السياسية التي تمر بها سوريا فإن البنك حقق نتائج مالية جيدة في 2011 وأن جميع الفروع تعمل باستثناء فرعين في مدينة حمص تم إغلاقهما.


أقرت توزيع ريال أرباحا نقدية على المساهمين..عمومية "الإسلامية القابضة" توافق على بيع "الإسلامية للأوراق المالية"
خالد بن ثاني: إستراتيجية عمل جديدة لتحقيق أفضل عائد للمساهمين

أقرت الجمعية العمومية العادية للمجموعة الإسلامية القابضة برئاسة سعادة الدكتور الشيخ خالد بن ثاني رئيس مجلس الإدارة توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 13.34% من رأس المال (بواقع 1 ريال قطري لكل سهم). كما وافقت العمومية غير العادية للمجموعة على توصية مجلس الإدارة ببيع الشركة الإسلامية للأوراق المالية شركة الشخص الواحد أو تحويلها إلى شركة مساهمة وإدخال شركاء إستراتيجيين مع الاحتفاظ بنسبة من ملكية الشركة.واستمعت العمومية إلى تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2011 وعرض الخطة المستقبلية للشركة. وتقرير المراقب الشرعي للشركة. وتقرير مراقبي الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2011 وأقرت العمومية الميزانية وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31/12/2011 والمصادقة عليهما

كما وافقت على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2011 واعتماد مكافآتهم. وتعيين مراقب للحسابات للعام المالي 2012 وتحديد الأجر الذي يؤدي إليه. وأكد الشيخ خالد بن ثاني في تقرير مجلس الإدارة إن متانة الوضع الاقتصادي الذي تتمتع به دولة قطر يلقي بظلاله الطيبة على كافة نواحي وقطاعات الاقتصاد الوطني وهو ما يعزز الثقة وعوامل الريعية بالنسبة لمختلف الشركات والمؤسسات ويدفعها إلى مزيد من النمو والازدهار.

وبالنظر إلى كل المعطيات والبيانات فإن الاقتصاد القطري مرشح بإذن الله تعالى لمزيد من النمو وهو الأمر الذي يدفعنا للتفاؤل بشكل كبير بالنسبة لانتعاش السوق المالي وبما يحقق نمواً في جميع القطاعات العامة والخاصة. وأضاف.. تعمل المجموعة الإسلامية القابضة على الارتقاء لمواكبة هذه النهضة التي تشهد كل يوم مزيدا من العطاء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ / حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين الشيخ / تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله.

وأضاف.. كان العام الماضي وبالاستناد إلى النتائج المحققة عاماً جيداً حيث مضت الشركة بتنفيذ مشاريع التطوير لتحقيق أفضل عائد للمساهمين حيث بلغ صافي أرباح الشركة بنهاية العام 2011 بلغ (4.6) مليون ريال بالمقارنة مع (4) ملايين ريال بنهاية عام2010 وبنسبة نمو بلغت (16%).وبناء على ذلك تقدمنا بمقترحنا بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 13.34% من رأس المال المدفوع وبواقع ريال قطري لكل سهم. وتعتبر هذه الميزانية هي الميزانية الثانية للمجموعة الإسلامية القابضة وتعتزم المجموعة رسم إستراتيجية عمل جديدة خلال العام الحالي 2012.

وكان الحدث الأهم خلال العام السابق إعلان المجموعة أنها تقوم بدراسة عدة عروض لبيع الشركة الإسلامية للأوراق المالية والتي تملكها المجموعة. وقد ارتأى مجلس الإدارة إما بيع الشركة أو إعادة هيكلتها وتحويلها إلى شركة مساهمة خاصة وإدخال شركاء إستراتيجيين مع الاحتفاظ بنسبة من ملكية الشركة.إضافة إلى أن الشركة أنجزت عدة دراسات لأنشطة محتملة مستقبلا وذلك وفق معادلة تحقق مصلحة الشركة وتسهم في نهضة الاقتصاد القطري. وأكد الشيخ خالد أن الإستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة يتم تنفيذها بشكل تدريجي ونأمل أن يكون هناك العديد من الإنجازات بنهاية العام الجاري خصوصا أن الشركة تكون قد استكملت مختلف الجوانب الإدارية والفنية والهيكلية اللازمة للنهوض بمختلف المشاريع المطروحة عليها. وقال إننا متفائلون بالمستقبل إن شاء الله رغم أن الظروف التي يعيشها العالم العربي على الصعيد الاقتصادي والأسواق المالية على وجه الخصوص. وأخيرا ً لا يفوتني في هذا المقام أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ/ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين سمو الشيخ/ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني على تشجيعهما ودعمهما ورعايتهما الكريمة، كما أتقدم بجزيل الشكر للقائمين على سوق الدوحة للأوراق المالية، والشكر والتقدير موصولٌ لهيئة الرقابة الشرعية في الشركة وللسادة المساهمين على دعمهم.، كذلك نقدم الشكر لكافة العاملين في الشركة والذين كان لإخلاصهم وتفانيهم في العمل أثر طيب على نتائج الشركة.

أكد مساهمة البنك في المشروعات الاستثمارية والفرص المحلية.. الشيبي: نسعى لجعل "الدولي الإسلامي" العنوان الأبرز للصيرفة الإسلامية في قطر


الدولي الإسلامي يساهم في تأصيل تجربة البنوك الإسلامية
توفير الخدمات المميزة وابتكار منتجات تلائم معظم شرائح العملاء

أكد السيد عبدالباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن الاقتصاد القطري يواصل تحقيق الإنجازات المتميزة التي أهلته ليحتل مكانة ريادية في المنطقة رغم أن هناك بعض الاضطراب الاقتصادي في مناطق مختلفة من العالم ولاسيَّما في أوروبا وما بات يعرف بأزمة الديون الأوروبية ولكن بسبب الكفاءة العالية التي يدار بها الاقتصاد القطري والقرارات الحكومية الجريئة والمتزنة والتي غالبا ما تكون استشرافية تستبق ما قد يحصل فإن الاقتصاد القطري بمختلف قطاعاته يحافظ على وتيرة النمو والانطلاق نحو مراحل جديدة من التقدم والازدهار. وأضاف الشيبي.. إن هذه المكانة المرموقة للاقتصاد القطري تتطلب من القطاع المصرفي أن يكون متفاعلا ومواكبا باعتباره قطاعا مهما وحيويا ويشكل رافعة لتعزيز النمو هذا النمو الذي يعتبر الهدف الأول الذي تسعى رؤية قطر 2030 إلى تحقيقه عبر مراحل متسلسلة وهو الأمر الذي سيتحقق إن شاء الله بتضافر الجهود بين جميع القطاعات سواء المصرفية أو غيرها.


الشيبي: نستشعر مسؤولية المساهمة في النهوض بالاقتصاد القطري

وقال..إننا في الدولي الإسلامي نستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقنا على صعيد المساهمة في نهضة الاقتصاد القطري والقيام بكل ما نستطيع من أجل الارتقاء بأدائنا وتلبية جميع متطلبات عملائنا من أفراد وشركات.

وأضاف.. وقد جاءت نتائج البنك عن العام الماضي 2011 خطوة جديدة من خطوات الارتقاء والمضي قدما نحو الأمام في عمل الدولي الإسلامي وتطوره المستمر منذ انطلاقه بالعمل في عام 1991 حيث جاءت النتائج لتؤكد أن تنفيذ الخطط والبرامج وفق ما هو مطلوب يحقق الأهداف على أفضل مستوى. ومع أننا راضون عن كون هذه النتائج منسجمة مع خطط البنك وتوجهاته إلا أننا رغم ذلك نطمح للمزيد لأننا نسعى لهدف كبير وهو أن نكون العنوان الأبرز للصيرفة الإسلامية في قطر. وأكد الشيبي أن النتائج التي تظهر في التقرير السنوي هي انعكاس لجهود فريق العمل الذي تفانى للحفاظ على الأداء والارتقاء به بما يحقق رضا العملاء ويعود بالخير على المساهمين ويكفل للدولي الإسلامي مزيدا من الريادة والقدرة على تحقيق النتائج المتميزة.

وقد شدد على أن البنك لن يدخر جهدا في سبيل المساهمة في مختلف المشاريع والفرص المطروحة محليا سواء المشاريع الكبيرة المتعلقة بالبنية التحتية أو غيرها أو المشاريع المتوسطة والصغيرة والتي يعول البنك عليها كثيرا ويدعمها بشدة بالنظر إلى أن مثل هذه المشاريع ذات أثر واسع على أكبر فئة من المجتمع القطري ولابد هنا من التنويه بالشراكة التي وقعها الدولي الإسلامي مع بنك قطر للتنمية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وهي خطوة نأمل بأن تكون فرصة حقيقية لشريحة الشباب خصوصا لتأسيس مشاريعهم الخاصة والانطلاق نحو الريادة في مجال الأعمال. وأشار إلى أنه على صعيد التوسع خارجيا فنحن في الدولي الإسلامي ملتزمون تماما بتوجيهات مجلس الإدارة بهذا الخصوص والتي تؤكد على المشاريع ذات المخاطر المنخفضة والعائد المتوقع المناسب هو ما يحقق نسب نمو آمنة ومستقرة وبعيدا عن التقلبات.

وأوضح أن كل الخطط والبرامج لا يمكن أن تؤتي أكلها دون العناية بالموارد البشرية التي نعتقد أنها الاستثمار الأفضل والأكثر جدوى وانطلاقا من هذه الحقيقة فإن البنك ملتزم بشكل كامل بالتوجهات الحكومية كما أنه يأخذ على عاتقه الدعم غير المحدود للكفاءات والكوادر القطرية سواء عن طريق استقطاب الشباب القطري أو عن طريق تأهيلهم وتدريبهم تمهيدا لزجهم في الهيكل الوظيفي للبنك وعلى مستوى مختلف الإدارات وفي هذا الصدد تم تنفيذ برنامج متميز بالتعاون مع وزارة العمل يتيح لـ 24 قطريا وقطرية الالتحاق بكادر عمل الدولي الإسلامي في وقت قريب جدا بعد إنهائهم لبرنامج تدريبي مكثف في كلية شمال الأطلنطي. وإضافة إلى عنايتنا بالكوادر البشرية ولاسيَّما القطرية منها فإن الدولي الإسلامي حريص على مواكبة الأنشطة المجتمعية والانخراط في دعمها وفق الأولويات بما يتيح شراكة ناجحة بين القطاعات الربحية وغير الربحية التي تقدم خدمة للمجتمع وتسهم في تطوره سواء كان ذلك على الصعيد التعليمي أو المهني أو الثقافي أو الديني أو التأهيل أو أعمال الخير المختلفة فنحن في الدولي الإسلامي ننظر بكثير من الاهتمام إلى العناية بمسؤوليتنا الاجتماعية وتوسيع دائرة هذه المسؤولية وفق رؤية منهجية تتيح لنا المساهمة بأقصى فعالية ممكنة بالمشاركة في مسيرة النهضة التي تشهدها قطر. وقال.. إننا متفائلون بالمستقبل وهذا التفاؤل مقرون بالعمل المتواصل والجهد الدءوب لتحقيق نسب نمو جيدة والمساهمة في تأصيل تجربة البنوك الإسلامية وتقديم الخدمات المتميزة مع ابتكار المزيد من المنتجات التي تلائم أوسع شريحة من العملاء.

وأوضح الشيبي أن نتائج البنك بينت أن إجمالي الإيرادات خلال فترة السنة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر2011 بلغت (1.141) مليون ريال فيما بلغ صافي الأرباح (653) مليون ريال أي بمعدل نمو 17% مقارنة بالعام 2010 حيث بلغ حجم الودائع بنهاية العام 2011 (16.6) مليار ريال مقارنة مع (13.1) مليار ريال بنهاية العام 2010 أي بنسبة نمو بلغت(26.7%).

وأشار إلى أن المحفظة التمويلية للبنك واصلت نموها لتبلغ (10.6) مليار ريال قطري مقابل(9.2) مليار في نهاية عام 2010 أي بنسبة نمو وصلت إلى 15.4%. وقال إن إجمالي موجودات البنك بنهاية العام 2011 وصل إلى(23.4) مليار ريال ارتفاعا من (18.2) مليار ريال بنهاية العام 2010 كما وصل إجمالي حقوق المساهمين إلى (4.9) مليار ريال.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن نسبة كفاية رأس المال بازل II بلغت (24.4%) وهي نسبة جيدة تؤشر إلى قدرة البنك على الاستجابة لمختلف تحديات ومخاطر العمل المصرفي.

وقال السيد الشيبي إن هذه النتائج منسجمة مع خطط البنك وتوجهاته رغم أننا نطمح للمزيد فنتائجنا تظهر نموا في مختلف بنود الميزانية ونسعى لأن نكون العنوان الأبرز للصيرفة الإسلامية في قطر.

وتابع: إن النتائج هي انعكاس لجهود فريق العمل الذي تفانى للحفاظ على الأداء والارتقاء به بما يحقق رضا العملاء ويعود بالخير على المساهمين ويكفل للدولي الإسلامي مزيدا من الريادة والقدرة على تحقيق النتائج المتميزة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.