100 ألف وظيفة توفرها طيران «الإمارات» في أميركا

أكدت بيانات حكومية أميركية أن صفقة طيران الإمارات التي وقعتها الناقلة مع شركة بوينغ خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر الماضي ستخلق أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة في السوق الأميركي.

وكانت الناقلة الوطنية قد وقعت أكبر صفقة في تاريخ يوينغ في ذلك الحين لشراء 50 طائرة جديدة من طراز بيونغ 300-777 ايه آر مع محركاتها من شركة جنرال الكتريك الأميركية بقيمة إجمالية وصلت إلى 26 مليار دولار بالأسعار الجارية.

وتشكل طائرات بوينغ 777 نحو 59% من إجمالي أسطول الناقلة الذي يصل إلى 173 طائرة وتسير الناقلة طائرات بوينغ إلى جميع وجهاتها الست في السوق الأميركي وهي نيويورك وهيوستن ولوس انجلوس وسان فرانسيسكو ودالاس وسياتل.

وكان وفد أميركي رفيع المستوى قد زار الدولة مؤخراً برئاسة فرانسيسكو سانشيز وكيل عام وزارة التجارة الخارجية وسوزان كورلاند مساعد الوزير لشؤون الطيران والنقل للترويج للصادرات الأميركية وتعد صادرات الطيران عاملاً محورياً في القطاع وتشكل طيران الإمارات واحداً من كبار اللاعبين بفضل صفقاتها الضخمة في الطيران المدني.

وبفضل امتلاكها للطائرات الجديدة الأقل انبعاثاً للكربون فإن معدل الانبعاثات الكربونية للكيلو لكل مسافر على طائرات الإمارات أقل بنسبة 25% من المعدل العالمي.

ووفقاً لدراسة صادرة عن إدارة الطيران الفيدرالي الأميركي فإن قطاع الطيران المدني يضخ أكثر من 1.3 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي أي نحو 5.2% من الناتج الإجمالي ويعمل فيه أكثر من 10.5 ملايين شخص ما يعني أن كل رحلة طيران تلعب دوراً مهماً في خلق الوظائف الجديدة.

من جهة أخرى سلّمت "دبي لصناعات الطيران كابيتال"، وحدة تأجير الطائرات في "دبي لصناعات الطيران"، مؤخراً رابع طائرة شحن من طراز بوينغ 777 إلى شركة "الإمارات للشحن الجوي"، وذلك في إطار اتفاقية التأجير طويلة الأمد بين الطرفين.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات: "يشكل تسليم الطائرة الجديدة إضافة قيمة إلى أسطولنا من طائرات الشحن الذي أصبح يضم حالياً أربع طائرات بوينغ 777 وأربع طائرات أخرى من طراز بوينغ 747، ما سيمكننا من تقديم دعم أكبر لأنشطة التبادل التجاري بين الوجهات المتزايدة التي يغطيها أسطول طائراتنا، ويسهم في تعزيز مكانة دبي باعتبارها مركزاً عالمياً رائداً للتجارة".

وأضاف سموه: "كنا قد تسلمنا أولى طائرات الشحن بوينغ 777 في مطلع عام 2009 ونحن راضون تماماً عن أدائها؛ فهي من أكثر طائرات الشحن تطوراً من الناحية التقنية، وتمتاز بقدرات تشغيلية عالية ضمنت لنا مرونة وقدرة أكبر على تزويد عملائنا بحلول مبتكرة لتلبية كافة احتياجات عمليات الشحن وأكثرها صعوبة، مثل الشحنات الثقيلة والكبيرة الحجم. كما أسهمت هذه الطائرات في تقوية حضور الإمارات للشحن الجوي ومكانتها الريادية في السوق العالمية للشحن الجوي".

وقال خليفة الدبوس، العضو المنتدب في دبي لصناعات الطيران: "نحن فخورون بنجاحنا في تسليم طائرات الشحن الأربع إلى الإمارات للشحن الجوي، التي تعتبر شريكاً هاماً لنا. ونتطلع قدماً إلى مواصلة تعزيز علاقتنا القوية والمميزة مع الشركة بما يتيح لنا تقديم حلول فاعلة تلبي احتياجاتها المتنامية".