نبض أرقام
12:39 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25

«برقان» يضاعف أرباحه 10 مرات.. ويطمح للمزيد

2012/03/13 القبس

أقرت الجمعية العمومية لبنك برقان توزيع أرباح للمساهمين عن العام الماضي 2011 بمقدار %10 نقدا و%5 أسهم منحة مجانية. واعتمدت البيانات المالية وحساب الأرباح للسنة المالية المنتهية آخر ديسمبر 2011.

وقال رئيس مجلس الإدارة ماجد العجيل، إن وضع بنك برقان حاليا جيد بعد أن تم بناء المخصصات اللازمة وتعزيزها بمخصصات تحوطية كافية، مؤكدا أنه لا خوف على البنك في هذا الجانب.

وأضاف: برقان يملك مصادر أرباح متنوعة ومتعددة، حيث له أفرع إقليمية، مشيرا الى انها تساهم بنحو %10 من أرباح البنك الإجمالية.

وكشف العجيل أن من أبرز اهتمامات البنك تعزيز عمل إدارة المخاطر بشكل أكبر، والمحافظة على مستوى جيد من الأرباح والاستمرارية في تحقيق أداء متوزان، مع تجنب المخاطر عموما.

وقال العجيل إن أداء بنك برقان كان جيدا قياسا بالأوضاع الاقتصادية وأوضاع وأداء المنافسين.

وكشف عن أن من أبرز أساسيات استراتيجية البنك في العام الجديد إعادة تموضع عمليات البنك في السوق المحلية لخدمة التجزئة المصرفية، والعمل على زيادة الحصة السوقية مع الربحية مع التركيز على تعزيز نمو تواجد البنك في الكويت وخارجها من خلال النمو غير العضوي.

وقال العجيل ان الدخل التشغيلي ارتفع من 88.7 الى 102 وهذا مؤشر جيد.

اما فيما يخص القروض المتعثرة فبين العجيل انها رغم ارتفاعها الى نحو %11.5 الا ان صافي القروض المتعثرة بضمانات بقيت ثابتة عند %3.1.

وعقد بنك برقان امس جمعيته العمومية السنوية ومنتدى الشفافية الخاص بالمستثمرين وذلك في قاعة الشيخة سلوى الصباح. وجاء منتدى الشفافية لاحقاً لاجتماعات الجمعية العمومية التي قام فيها مجلس إدارة البنك بتقديم النتائج المالية المحققة للعام الماضي المنتهي في 31 ديسمبر 2011، كما تمت الموافقة على توزيع أرباح نقدية بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد وأسهم منحة بنسبة %5 للمساهمين المسجلين.

وبعد الانتهاء من اجتماع الجمعية العمومية، تم عقد منتدى الشفافية السنوي والذي يعد احدى القواعد الأساسية التي تنطلق منها إدارة البنك في التواصل مع مساهمي البنك وشركائه ومستثمريه من الأفراد والشركات، حيث تمت الإشارة إلى مجمل الأنشطة الرئيسية التي جرت في عام 2011 بما في ذلك الرؤية المستقبلية للعام الجاري 2012.

وفي هذا الصدد قال ماجد عيسى العجيل، رئيس مجلس الإدارة في بنك برقان: عكس عام 2011 تحولا ملحوظا لمجموعة بنك برقان. لما فيه من التحديات من تداعيات أزمة الديون الأوروبية من جهة وتقلص سوق الكويت والاضطرابات السياسية في أجزاء من منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى. وعلى الرغم من ذلك، فقد استطاعت مجموعة بنك برقان تحقيق أرباح صافية تعادل مستوى النتائج التي كانت تحققها قبل الأزمة المالية العالمية. وخلال هذا العام، واصلت البنوك التابعة للمجموعة تحقيق نتائج مالية قوية رغم التوترات السياسية في المنطقة، كما واصلت عملياتنا في الكويت نموها المطرد مع كل ربع من السنة – وهذا يعد تحولا كبيرا في الأداء المالي للمجموعة على الرغم من تحديات السوق المحلية وتأخر تنفيذ خطة التنمية لدولة الكويت.

وفي السياق ذاته، قال رئيس المديرين التنفيذيين لبنك برقان إدواردو إيغورين: «حافظت مجموعة بنك برقان طوال العام الماضي على ميزانية قوية إضافة إلى تعزيز الإيرادات الأساسية مما جعل المجموعة مستعدة للنمو العضوي وغير العضوي خلال عام 2012. هذا وتعكس النتائج المحققة دعم مجلس الإدارة المتواصل إضافة إلى المجهود الذي أظهره فريق الإدارة التنفيذية. وسوف يستمر البنك خلال عام 2012 في تركيزه على الدفع بالنمو غير العضوي وذلك من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية مع الاستمرار في بناء حصته في السوق المحلية ودفع عجلة النمو العضوي.

بالإضافة إلى الحفاظ على الأهداف الاستراتيجية لعام 2011، وضع البنك ثلاثة اهداف محورية تضم ضمان حصة أكبر من السوق واعادة تموضع عمليات الكويت في الخدمات المصرفية للأفراد وتوسيع تواجدنا الإقليمي والعالمي».

والجدير بالذكر أن منتدى الشفافية يشكل جزءاً من الهيكل الأساسي لحوكمة الشركات يتم عقده بين مختلف الشركات التابعة لشركة مشاريع الكويت (كيبكو) والذي من خلاله تطبق معايير العدالة والشفافية والمساءلة. يهدف منتدى الشفافية لخلق أرضية مناسبة للنقاش المفتوح مع المساهمين حول التقارير المالية والتطلعات والتوقعات التي تتعلق بالفرص التي توفرها الأسواق الاقتصادية.

هذا وقد اعلن بنك برقان في وقت سابق عن تحسن ممتاز في النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011. فقد حقق البنك صافي ربح 50.6 مليون دينار كويتي، وذلك بزيادة 10 أضعاف عن الفترة نفسها من عام 2010 والتي سجلت 4.7 ملايين دينار كويتي.


منتدى الشفافية

في سياق اخر، ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك برقان اديواردو ايغورين خلال استعراضه اهم المؤشرات والأرقام في منتدى الشفافية، حيث عقد بعد انتهاء اعمال الجمعية العمومية ان عام 2011 كان اهم سنة في التحول بالنسبة لبنك برقان، حيث اصبح لدية قاعدة صلبة للبناء عليها والنمو باسلوب رشيد خلال 2012 وما بعده.

وكشف أيغورين أن برقان يملك رؤية طموحة واستراتيجية حالمة، معلناً أننا نؤمن بأنه عندما يغلق باب نتجه إلى فتح نافذة من جهه ثانية، فتوجد فرص للوصول إلى حلول.

وقال: لطالما لدينا هذا التوجه والفكر سنكون مميزين في اقتناص أفضل الفرص في قطاع الأعمال.

وذكر أن بنك برقان أخذ إجراءات احترازية للخروج من الأزمة، خصوصاً أزمة منطقة اليورو، مشيراً إلى تبعات الربيع العربي، وسلبياته على الاقتصاد.

وقال: أصبحنا واثقين من الانطلاق، سنحدث تغييرات في الأنظمة المصرفية لبرقان بما يحقق زيادة في الأرباح، علماً أن هامش الربح التشغيلي ارتفع العام الماضي أكثر من %62، وسنسعى إلى تعظيم ذلك أكثر.

وذكر أيغورين أن السيولة في برقان مليار دينار كويتي، وكفاية رأس المال %19.6.

وقال: في برقان استراتيجيتنا أن نعمل حتى لو بقيت الظروف الاقتصادية كما هي، فإننا نخطط لمواصلة النمو، رغم أنه أمر مستغرب أن يكون في الكويت سيولة مالية جيدة والاقتصاد متباطئ.

لكن موازنة برقان وكل البنوك التابعة قوية، وتؤهلها للعمل والنمو حتى في ظل بيئة الأعمال التي كانت أقل من المتوقع.


المخاطر.. مضبوطة الآن

أنشأ البنك مجموعة لإدارة المخاطر، يرأسها مدير عام أول يتبع مباشرة إلى رئيس المديرين التنفيذي، وذلك لضمان استقلالية هذه المهمة. وليست لدى مجموعة إدارة المخاطر أي أهداف لأنشطة مصرفية، سواء من حيث مستويات أنشطة العمل أو الإيرادات/ الأرباح التي يتعين تحقيقها، وذلك بهدف ضمان موضوعيتها في تحليل مختلف المخاطر.

وتتمثل مهمة هذه المجموعة في تحديد مختلف المخاطر وقياسها وضبطها ورفع التقارير إلى الإدارة العليا حول آثارها وأساليب تجنبها أو الحد منها. ويطبق البنك سياسة مخاطر وإفصاح موثقة جيداً، وتصنف المخاطر التي يواجهها البنك في سياق أنشطته اليومية إلى فئات معينة من المخاطر. وتبعاً لذلك، تم تكليف مختلف المسؤولين في البنك بمسؤوليات محددة لتحديد فئات المخاطر هذه، وقياسها وضبطها والإبلاغ عنها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.