نبض أرقام
03:15 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

تطلق خدماتها في غزة قريباً.. كيوتل: لا خطط لمراجعة أسعار المكالمات

2012/03/26 الشرق القطرية

اعتمدت الجمعية العامة لاتصالات قطر (كيوتل) ش.م.ق. في اجتماعها الذي عقد أمس توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 30 % من القيمة الاسمية للسهم (أي 3 ر.ق. لكل سهم)، وتوزيع أسهم منحة بواقع 30 % من رأسمال الشركة المصدر.

وبالإضافة إلى ذلك، اعتمدت الجمعية العامة زيادة رأسمال الشركة المصرح به إلى 5 مليارات ريال قطري وذلك بطرح أسهم للاكتتاب بالأولوية بنسبة 40 % (أي بواقع 2 سهم لكل 5 أسهم بعد توزيع أسهم المنحة) وبسعر 75 ر.ق. للسهم الواحد.

وتناول سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل، في كلمته التي وجهها أثناء الاجتماع الإنجازات التي حققتها الشركة خلال 2011، كما سلط سعادته الضوء على الفرص التي أتاحها تحديث إستراتيجية مجموعة كيوتل.

وقال سعادته: "استمرت مجموعة كيوتل في الاستفادة من فوائد تنوع القاعدة المالية من ناحيتين: ناحية الأسواق، إذ يأتي أكثر من 82 % من إيراداتنا في الوقت الحاضر من خارج سوقنا الأول قطر، ومن ناحية قطاعات الأعمال. ونعتزم تسخير ثمار نمونا الحيوي هذا لتحسين خدماتنا للعملاء، ولتعزيز الأسس التي تقوم عليها شركتنا، والاستثمار في جوانب جديدة للنمو في مختلف الشركات التابعة لنا".

ونتيجة لنمو عدد العملاء وللمكاسب التي حققناها في حصتنا السوقية من خلال شركاتنا، فقد ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 16 % وأنهت السنة بإيرادات بلغت 31.8 مليار ر.ق. (كانت 27.4 مليار ر.ق. في 2010).

ووصلت القاعدة الموحدة للعملاء إلى 83.4 مليون عميل في نهاية العام، وهو ما يمثل زيادة في عدد العملاء هذا العام بنسبة 12.4 % عمّا كان عليه في العام الماضي. كما ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء في 2011 بنسبة 18.7 % لتصل إلى 14.8 مليار ر.ق. (كانت 12.5 مليار ر.ق. في 2010). وحافظت المجموعة على هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء بلغ 47 % (كان 46 % في 2010).

أما صافي الربح المخصص لمساهمي كيوتل (بعد معاملته بشكل طبيعي نتيجة لقرار إيجابي يتعلق برسوم الامتياز صدر لمرة واحدة في 2010 وأسهم في إضافة 554 مليون ر.ق. للأرباح) فقد ارتفع بنسبة 11.6. وفي 2011 بلغ صافي الربح المخصص لمساهمي كيوتل 2.6 مليار ر.ق. (كان 2.3 مليار ر.ق. في 2010).

وتشير أهم المؤشرات التشغيلية في 2011 إلى أداء قوي من قبل شركات الوطنية في الكويت وتونس والجزائر، إضافة إلى تسجيل أول نتائج إيجابية للأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء في فلسطين. كما تمت المحافظة على الموقف في السوق بالنسبة لشركات المجموعة في كل من قطر وإندونيسيا والعراق، مع تسجيل النتائج المالية لنمو إيجابي. وكان الاستحواذ على حصة إضافية في تونيزيانا، مما رفع حصة كيوتل الفعلية فيها إلى 39.4 %، خطوة مهمة أخرى، شبيهة بإطلاق الإستراتيجية الجديدة لمجموعة كيوتل التي تركز على تجربة العملاء وتطوير البرودباند والإنتاجية.

وبالإضافة لما سبق، فقد أسهم إطلاق خدمة الألياف الضوئية من كيوتل في قطر، وتطوير برنامج لتقنية التطور بعيد الأمد LTE في جعل كيوتل من الشركات التي تستخدم أحدث التقنيات.

واختتم سعادة الشيخ عبد الله قائلاً: "سنبقى خلال هذه العملية من الاستثمار والنمو مهتمين للغاية باحتياجات مساهمينا، وسيتركز اهتمامنا على عملائنا على وجه الخصوص وعلى المجتمعات التي نقدم لها خدماتنا. فنحن ننظر نظرة جديدة إلى الطريقة التي نخدم بها عملاءنا، ونهدف لتحسينها في كل خطوة. وبالإضافة إلى ذلك، سنستثمر في التقنيات الحديثة، وسنبني شراكات جديدة لتقديم أفضل الخدمات لسكان قطر".

يسعدني أن أرحب بكم في الاجتماع السنوي للجمعية العامة لشركتكم اتصالات قطر. وأتشرف نيابة عن مجلس إدارة الشركة باستعراض ما حققناه في السنة الماضية.

فقد كان أحد أهدافنا هو أن تصل قاعدة عملائنا إلى 70 مليون عميل في سنة 2010، ولكننا تجاوزنا ذلك ووصل العدد الموحد لعملائنا إلى 83.4 مليون عميل بنهاية عام 2011.

كما ارتفعت إيراداتنا الموحدة بنسبة 16 % لتصل إلى 31.8 مليار ر.ق. فيما حقق صافي الأرباح المخصصة للمساهمين في الفترة ذاتها نموا بنسبة 12 % ووصل إلى 2.6 مليار ر.ق.

أما من جهة الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضرائب والاستهلاك والاهتلاك فقد حافظت على حيويتها في 2011، وارتفعت بنسبة 18.7 عمّا كانت عليه في السنة التي سبقتها لتصل إلى 14.8 مليار ر.ق.، فيما حافظ هامش الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والاهتلاك على مرونته خلال الفترة وبقي كما هو، فكان 47 %.

وما هو بنظرنا أهم من ذلك هو استمرارنا في الاستفادة من فوائد تنوع القاعدة المالية من ناحيتين: ناحية الأسواق، إذ يأتي أكثر من 82 % من إيراداتنا في الوقت الحاضر من خارج سوقنا الأول قطر (من النادر في منطقتنا العربية) ومن ناحية قطاعات الأعمال. وستثبت هذه الإستراتيجية في التنويع جدواها مع استمرارنا في تنمية عملياتنا.

لقد أصبحت كيوتل الآن شركة عالمية، وبذلك كان لزاماً علينا أن نواكب التغيرات التي تؤثر على قطاع الاتصالات. لهذا السبب، أجرينا في 2011 تغييرات مهمة على إستراتيجيتنا وعلى هيكل شركتنا، وسنواصل العمل على تحسين تلك التغيرات طوال السنة القادمة.

كما ندرك أن البرودباند يلعب دوراً متميزاً لأهميته المتزايدة في المستقبل، وذلك مع قضاء العملاء لوقت أطول في مختلف استخداماته فبذلنا جهداً كبيراً طوال سنة 2011 لكي تكون جميع شركات مجموعة كيوتل مستعدة ومهيأة لتقديم خدمات البرودباند، وهنا في قطر أطلقنا تقنية الألياف الضوئية ليكون عملاؤنا أول من يستمتع بأفضل تقنية وأعلى سرعات للإنترنت.

وفي ذات الوقت سنطلق في النصف الثاني من هذا العام خدمة الـ LTE وهو ما يعرف بخدمات الجيل الرابع للهاتف الجوال ونقوم كذلك بإجراء تجارب لهذه التقنيات في مختلف الشركات التابعة لنا.

- كذلك نحن نعمل جاهدين في الجزائر لإدخال الجيل الثالث وكما ذكر الوزير في لقاء معه أن العروض ستطرح في منتصف هذا العام.

- أما في تونس فسوف نقدم المظاريف بعرضنا للحصول على الجيل الثالث والهاتف الثابت ونتوقع الحصول عليها نهاية الشهر المقبل.

- أما في فلسطين فشركتنا تقوم بعمل كبير وحصلنا على 500.000 مشترك في سنة واحدة والآن بدأنا بإدخال محطاتنا إلى غزة بعد طول انتظار وتم تدريب الكوادر هناك والآن ننتظر السلطات للسماح باستخدام الترددات لبدء العمل وإن شاء الله سيتم ذلك خلال هذا العام.

الإخوة والأخوات، لاشك أن الاستثمار في جيل الشباب القطري من أولوياتنا ولذلك فقد واصلنا الاستثمار في المواهب المحلية. إذ إن رعاية جيل جديد من القادة القطريين الشباب من الأولويات المهمة، ولذلك فنحن مستمرون في دعم التدريب وتعجيل التطوير الوظيفي في جميع عملياتنا وما شاركنا في اليوم المهني في قطر وكذلك اليوم المهني للطلبة في لندن إلا لمواصلة دعم فئة الشباب لقيادة هذه الشركة مستقبلا.

إن رؤية مجموعة كيوتل، باعتبارها شركة اتصالات دولية، هي أن تقدم ما يثري حياة العملاء، وليس هناك مجال تتجلى فيه آثار ما نقوم به في ذلك السياق أوضح من مجال المسؤولية الاجتماعية للشركة.

وحين نتحدث عن المسؤولية الاجتماعية للشركة تسعى كيوتل لتوجيه ثقلها ومواردها لتمويل عدد من المجالات مثل الرياضة والتعليم والصحة وتجسد ذلك في المدارس التي ربطناها بالبرودباند، كذلك رعايتنا للبطولات والأحداث الرياضية التي كنا عاملاً مهماً في إنجاحها، ودعمنا لاحتفالات الدولة باليوم الوطني. وما أعتبره من أهم العناصر فيما يتعلق بمساهماتنا في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركة، تلك الروح والعقلية الحضارية التي يتمتع بها موظفونا، الذين كان لتبرعهم بالوقت والجهد الصادق أكبر الأثر في المساعدة لتنفيذ كل البرامج والفعاليات الموكلة لهم.

وأكدنا في 2010 على التزام مجلس الإدارة بتقديم فوائد نمو لمساهمينا مع موازنة ذلك مع حاجتنا للاستثمار في شركتنا.

وبناءً على ذلك، يسر مجلس الإدارة أن يوصي الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 30 % من القيمة الاسمية للسهم (أي 3 ر.ق. للسهم الواحد)، وتوزيع أسهم منحة بنسبة %30 أي بواقع 3 أسهم لكل عشرة أسهم.

كما أننا بحاجة للنظر إلى إستراتيجية الشركة طويلة الأمد. وعليه، فإن مجلس الإدارة يوصي الجمعية العامة في اجتماعها غير العادي الذي يعقب هذا الاجتماع بزيادة رأس المال المصرح به إلى 5 مليارات ر.ق. وللوصول إلى ذلك، فقد وافق مجلس الإدارة على إصدار أسهم للاكتتاب بأولوية التخصيص بنسبة 40 % (أي بواقع 2 سهم لكل 5 أسهم مملوكة، وذلك بعد توزيع أسهم المنحة) بسعر 75 ر.ق. للسهم الواحد، وهذه الزيادة في رأس المال خاضعة لموافقة الجمعية العامة.

وفي ختام كلمتي هذه أتوجه بخالص الشكر والتقدير لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدعمهما المستمر وتوجيههما الدائم خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات الخارجية لتكون كيوتل إحدى أكبر الشركات العالمية الناجحة.

كما ندين بالفضل لله سبحانه وتعالى ثم لمساهمينا الكرام، الذين كان دعمهم المستمر طوال مسيرتنا من أهم عوامل نجاحنا كشركة عالمية، ونحن على ثقة تامة بأن ذلك الدعم سيساعدنا في الوصول إلى غايتنا.

ولا يفوتني أن أتقدم بخالص شكري وتقديري لكل موظفي مجموعة كيوتل، الذين كانت جهودهم وإخلاصهم ومثابرتهم من الأسباب المهمة لنجاح المجموعة.


أكد إطلاق الخدمات في غزة خلال هذا العام..عبد الله بن محمد: السوق القطري لا يحتمل مشغلا ثالثا.. ولا خطط لمراجعة الأسعار المحلية
انسحبنا من العمل في سوريا كبقية الشركات.. والاستثمار في أوروبا ليس ضمن خططنا

قال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة في تصريحات للصحفيين إن كيوتل سوف تقوم بإطلاق خدمات الوطنية موبايل في غزة قريبا هذا العام بإذن الله حيث إن التجهيزات تمت وتم تدريب الكوادر وننتظر فقط الحصول على الترددات، وقد كنت في زيارة قريبة إلى فلسطين وأعتقد أن هناك تجاوبا كبيرا وأن هناك دعما كبيرا من الدولة للتسريع بالانتهاء من هذا الموضوع.

وقال سعادته إن الاستثمار في أوروبا في قطاع الاتصالات لم تعد به جدوى في الوقت الراهن، والاستثمار لم يكن جزءا من خطتنا حيث إننا لا نقوم بالاستثمار في منطقة ليس لدينا بها دراسة أو ليست ضمن خططنا، فنحن نعمل على خطة إستراتيجية مدتها 5 سنوات ونعمل جاهدين على تنفيذها، وتوجهنا الاستثماري لم يتغير حيث نركز على شمال إفريقيا الدول العربية وآسيا فهي مناطق مهمة بالنسبة لنا وهي التي يوجد بها النمو.

وعن الوضع في سوريا قال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني: جميع الدول حاليا انسحبت من سوريا في الوقت الحالي وكذلك نفس الوضع بالنسبة لنا في كيوتل، ومتى ما كان هناك أمل في العودة واستقرار الأوضاع سنعمل على ذلك.

وبخصوص الوضع داخل قطر من ناحية الاستثمارات والعوائد الناتجة منها قال سعادته: أعتقد أن الاستثمارات التي تم ضخها في دولة قطر العام الماضي كانت كبيرة، وهذه السنة الاستثمارات القادمة ستكون كبيرة خاصة في ظل عملنا على استكمال مشروع الألياف الضوئية إلى المنازل وأيضا إدخال خدمات الجيل الرابع إلى قطر، وذلك بحد ذاته مهمة ليست سهلة حيث إنها تتضمن خطة عمل واسعة النطاق وتتضمن مجهودا كبيرا وتحديات كبيرة تواجه كل شخص يعمل في كيوتل على أساس أنها خدمة جديدة.

وعن توقعه لدخول مشغل ثالث في السوق القطري وهل يستوعب السوق وجود 3 مشغلين قال رئيس مجلس إدارة كيوتل: لا أعتقد أن السوق يستوعب وجود مشغل ثالث ولا يوجد حتى الآن تفكير في إدخال مشغل ثالث حيث إننا لم نسمع أي شيء حول هذا الأمر، فالسوق متشبع بما فيه الكفاية حتى الآن.

وعن مسألة مراجعة الأسعار محليا في المكالمات والبيانات قال إن هذا الأمر هو مطلب عام ونعمل عليه طول الوقت من دون توقف، ولكن هنا حدود دائما تتحكم في هذا الأمر منها معدل استثمارك ونوع السوق والمتطلبات، وهو دائما متغير ولكن حتى الآن لا توجد تأكيدات فعلية حول مسألة مراجعة الأسعار.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.