أعلنت "داماك سويتس أند سبا"، الشركة التابعة لـ "داماك العقارية"، أكبر مطور خاص للعقارات الراقية في الشرق الأوسط، أنها ستقدم للمستثمرين الأفراد فرصة فريدة للاستفادة من قطاع الفنادق المزدهر في دبي، وذلك من خلال إطلاق برنامج "التجمع التأجيري" للشقق السكنية الفخمة المتكاملة الخدمات.
وسيطبق نظام "التجمع التأجيري" على الشقق الموجودة ضمن مشروع "برج سايد بوليفارد"، وهو أول مشروع تطلقه "داماك العقارية" للشقق المفروشة الفخمة، ويقع في المنطقة المحيطة ببرج خليفة.
يتيح هذا البرنامج للمستثمر الذي يمتلك وحدة سكنية في برج سايد بوليفارد إدراجها ضمن تجمع للشقق السكنية، في حين تقوم "داماك سويتس أند سبا" بتقديم كافة الخدمات وإدارة الحجوزات لهذه الشقق، بالأسلوب ذاته الذي تتم فيه إدارة فنادق الخمس نجوم.
وفي هذا الصدد، قال نيال ماكلوغلين، النائب الأول لرئيس شركة "داماك العقارية": "يشهد قطاع الفنادق في دبي ازدهاراً حقيقياً، حيث حقق في شهر يناير 2012 أعلى نسب تشغيلية على مستوى العالم. وهناك العديد من المستثمرين الأفراد الذين يتطلعون إلى الاستثمار في قطاع الضيافة، إلا أن صغار المستثمرين غالباً مايجدون صعوبة في دخول هذه السوق".
وستتم إدارة "التجمع التأجيري" من قبل "داماك سويتس أند سبا"، شركة إدارة الضيافة التابعة لـ"داماك العقارية"، والتي ستقوم بتوفير باقة متكاملة من الخدمات إضافة الى إدارة الحجوزات، فيما سيتقاسم المالكون المشاركون في التجمع الأرباح التي سيتم تحقيقها من الإيرادات بعد استقطاع قيمة التكاليف.
وأضاف ماكلوغلين: "يعتبر ’التجمع التأجيري‘ أداة استثمارية حقيقية للأفراد الراغبين في الاستثمار في قطاع الضيافة المربح في دبي، حيث يسمح بجني أفضل العائدات مقابل الحد الأدنى من المخاطر".
وحسب إحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، ارتفعت نسبة الإشغال الفندقي في شهر يناير 2012 الى حدود 86% محققة بذلك النسبة الأعلى عالمياً، أما من الناحية الاستثمارية، فقد سجل معدل عائد الغرفة في يناير ثاني أعلى نسبة عالمياً بعد باريس، حيث وصل معدل سعر الغرفة في دبي الى مستوى أقل من 1000 درهم إماراتي بقليل في شهر يناير.
كما سيتيح البرنامج لمالكي الشقق إمكانية حجز شقة خاصة بهم ضمن المجمع لفترة زمنية مفتوحة تناسب احتياجاتهم، وفي المقابل سيتم احتساب نسبة تشغيلية أقل بقليل لهؤلاء المالكين عند توزيع ايرادات "التجمع التأجيري".
وأضاف ماكلوغلين: "سنقوم بإدارة مشروع ’برج سايد بوليفارد‘ حسب معايير فنادق الخمس نجوم، حيث نتوقع لهذه الشقق المتكاملة الخدمات أن تحقق نسباً تشغيلية عالية جداً نظراً لجودة المشروع ولموقعه المميز مقابل ’دبي مول‘ وعلى مقربة من ’برج خليفة‘".
وتسد الشقق المفروشة الفخمة الفجوة بين الشقق السكنية الفخمة وفنادق الخمس نجوم الراقية، حيث تستقطب دبي، المركز النشط للأعمال، العديد من الأشخاص الذين تجبرهم طبيعة عملهم على قضاء عدة أشهر في دبي من حين إلى آخر.
وتعليقاً على ذلك، قال ماكلوغلين: "نشهد إقبالاً قوياً من المستثمرين الذين يعلمون أنهم قد يقضون فترات زمنية طويلة ومتقطعة في دبي، حيث يوفر هذا النموذج الاستثماري فرصة مثالية للأشخاص الراغبين في امتلاك شقة فاخرة يسكنون فيها أثناء زيارتهم لدبي ، وفي الوقت ذاته يتمكنون من تحقيق كسب مادي منها عندما يكونون خارج دبي".
ويبحث المستثمرون الأجانب بشكل متزايد عن الفرص الاستثمارية المتوفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يشهد اقتصادها نمواً مستمراً. فبحسب احصائيات صندوق النقد الدولي، نما الإقتصاد الإماراتي بنسبة 4.9% العام الماضي، ومن المتوقع أن يحقق نمواً اضافياً مقداره 2.3% هذا العام.
استقطبت دبي العام الماضي حوالي 9.3 مليون سائح، بزيادة 10% عن عام 2010، ما أدى الى تحقيق زيادة بلغت 20% في إيرادات الفنادق، وذلك بحسب احصائيات دائرة السياحة في دبي. وتعمل المراكز التسويقية الضخمة في دبي مثل "دبي مول" و"مول الإمارات"، بنسب تشغيلية تزيد عن 90%، بحسب تصريحات مالكيها، فيما مثلت عائدات التسوق حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي في عام 2011، وذلك بحسب تقرير صادر عن بنك "ستاندرد تشارترد".
.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}