96 مليون دولار صافي دخل بنك البركة التركي العام 2011

أعلن بنك البركة التركي للمشاركات، التابع إلى مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG)، أنه وبعد خصم المصروفات والمخصصات والضرائب، ارتفع صافي الدخل بنسبة 19 في المئة ليبلغ 160.5 مليون ليرة تركية (96 مليون دولار أميركي) خلال العام 2011.

كما أعلن البنك تحقيق زيادة جيدة في صافي دخله؛ إذ ارتفع بنسبة 19 في المئة خلال العام 2011، كما تعززت حقوق المساهمين بنسبة 19 في المئة ومجموع الموجودات بنسبة 24 في المئة والودائع بنسبة 25 في المئة والتمويلات والاستثمارات بنسبة 16 في المئة خلال العام 2011.

وقد شهد العام 2011 المزيد من التحديات الاقتصادية والمالية في السوق التركية والناجمة عن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وتفاقم أزمة الديون السيادية علاوة على التطورات السياسية المحيطة بتركيا، إلا ان بنك البركة التركي للمشاركات وبفضل مقدرته الفائقة على التعامل مع تلك التحديات، وتمكنه بفضل ما يملكه من موارد وشبكة فروع واسعة أن يستثمر الظروف الناجمة عن الأزمة لصالحه ويوسع من محفظته الاستثمارية والتمويلية، وفي الوقت نفسه أن يركز على تقوية محفظة الموجودات السائلة تحسباً للاحتمالات كافة. ونتيجة لذلك، فقد أظهرت النتائج المالية للبنك ارتفاع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 25 في المئة ليبلغ 530.9 مليون ليرة خلال العام 2011.

وفي العام 2011، نمت موجودات البنك بنسبة 24 في المئة لتصل إلى 10.5 مليارات ليرة (5.5 مليارات دولار) بالمقارنة مع 8.4 مليارات ليرة العام 2010. وقد استثمرت هذه الزيادة في تمويل النمو في عمليات تمويل المرابحة والاستثمارات؛ إذ ارتفعت قيمتها بنسبة 16 في المئة لتبلغ 7.8 مليارات ليرة (4.1 مليارات دولار)، بالمقارنة مع العام الماضي. وقد تم تمويل هذه الزيادات عن طريق قيام البنك بزيادة نطاق المنتجات الاستثمارية وزيادة شبكة الفروع؛ ما رفع حسابات ودائع الزبائن وحقوق أصحاب حسابات الاستثمار بنسبة بلغت 25 في المئة لتصل قيمتها إلى 9.1 مليارات ليرة (4.8 مليارات دولار) العام 2011، وهي تمول ما مجموعه 87 في المئة من إجمالي موجودات البنك؛ ما يعكس متانة قاعدة ودائع الزبائن للبنك. كما تعززت حقوق المساهمين بنسبة 19 في المئة ليبلغ مجموعها مليار ليرة (535.1 مليون دولار) في نهاية العام 2011 .

وفيما يخص نتائج الربع الرابع من العام 2011، ارتفع صافي الدخل بنسبة 6 في المئة ليبلغ 50.7 مليون ليرة (28.3 مليون دولار) بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وذلك إثر ارتفاع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 30 في المئة ليبلغ 156.5 مليون ليرة خلال الفترة نفسها.

وفي هذه المناسبة، صرح رئيس مجلس إدارة بنك البركة التركي للمشاركات والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف قائلاً: « بالنظر إلى الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي سادت بيئة عمل البنوك العام 2011، إننا مسرورون للغاية من النتائج المالية المميزة التي حققها البنك خلال العام 2011، وهذه الإنجازات هي حصيلة الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية للبنك موظفيه، علاوة على الدعم متعدد الأشكال الذي تقدمه المجموعة الأم لوحداتها التابعة؛ ما أكسب البنك سمعة ممتازة في السوق التركية التي تحظى بأولوية كبيرة لدينا نظراً إلى ما تتمتع به من تنوع ووفرة في الأنشطة الاقتصادية والفرص والواعدة والكبيرة».

من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والمدير العام لبنك البركة التركي للمشاركات فخر الدين ياشي، إن نتائج البنك استفادت من الأداء الجيد للاقتصاد التركي الذي استمر في المحافظة على قوته في العام 2011؛ إذ سجل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 7.5 في المئة مقارنة مع 8.0 في المئة في العام 2010، كما تم خفض معدلات التضخم من 8.6 في المئة في السنة السابقة إلى 5.9 في المئة هذا العام.

ومع ذلك، فقد كان الأداء الاقتصادي مدفوعاً في المقام الأول ببيئة أسعار فائدة منخفضة وهو ما تم الحفاظ عليه حتى مع احتمال ارتفاع معدل التضخم. وعلى رغم تدخل البنك المركزي في أسواق القطع الأجنبي للحد من التقلبات في أسعار الليرة التركية، انخفض سعر صرف الليرة بنحو 20 في المئة على مدار السنة. ومع ذلك، ثبت ألا أساس حتى الآن لمخاوف انتقال العدوى من أزمة منطقة اليورو والتباطؤ الاقتصادي العالمي إلى تركيا.