«البركة الإسلامي» يستحوذ على حصة إضافية في شركة «إتقان كابيتال»

قال مسئولون في بنك البركة الإسلامي - البحرين على هامش اجتماع الجمعية العمومية للبنك أمس الإثنين (14 مايو/ أيار 2012) في المنامة إن البنك يعمل على حصة استحواذ لأسهم الأغلبية في شركة «إتقان كابتال» السعودية.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك البركة محمد المطاوعة إن البنك من المتوقع أن ينهي إجراءات الاستحواذ الخاصة بشركة «اتقان كابيتال» السعودية خلال العام الجاري والذي تبلغ نسبته 60 في المئة من الأسهم المصدرة. إذ تم تشكيل شركة التوفيق المالية كشركة مساهمة مقفلة مسجلة في المملكة العربية السعودية ومرخصة من قبل هيئة السوق المالية. وتمارس الشركة أنشطة إنشاء وإدارة الصناديق الاستثمارية والحفظ وتقديم المشورة والبحوث في الاوراق المالية، بمنتجات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية».

ويبلغ رأسمال الشركة المدفوع 200 مليون ريال سعودي ورأس مال المصرح به 360 مليون ريال سعودي.

ولفت المطاوعة إلى نشاط دائرة الخزانة خلال 2011 عبر شراء وتداول الصكوك الإسلامية أو ما يسمى الأدوات المالية المجازة من قبل الشريعة الاسلامية ولغرض الاستفادة من السيولة الفائضة لدى البنك، حيث قام البنك بتوسعة محافظه في صكوك السلم والصكوك التي تصدرها حكومة البحرين، كذلك الصكوك التي أصدرتها حكومات أو شركات حكومية في دول المنطقة نظرا للعوائد الجيدة التي تدرها بالمقارنة مع مستوى المخاطر التي تحملها.
وأكد المطاوعة استمرار الاشراف القوي على مختلف المحافظ الاستثمارية، إذ توسع البنك في الاستثمارات المدرة للعائد، وواصلنا التخلص من الاستثمارات غير النشطة من خلال تخصيص احتياطيات مناسبة تتناسب مع قيمتها السوقية الفعلية.

وفيما يخص صناديق الاستثمار، قمنا بمتابعة أدائها بشكل دائم بغرض المحافظة على عوائدها المرضية.

وذكر رئيس مجلس إدارة بنك البركة الإسلامي - البحرين، خالد الزياني، أن العام 2011 شهد تحولات واعدة وبدأت بعض الأنشطة الاقتصادية لكنها كانت تواجه أحداثا اقتصادية مهمة أبرزها المصاعب التي واجهتها الولايات المتحدة الأميركية في سداد المديونية مما أدى إلى تراجع تصنيفها.

وأضاف: يواصل البنك التوسع في بنيته التحتية، وعرض منتجاته وقاعدة عملائه. ويعد البنك من بين اللاعبين الرئيسيين في قطاع الصيرفة الإسلامية في البحرين وباكستان. ووافقت الجمعية العمومية للبنك التي بلغ نصابها 100 في المئة أمس على توصية مجلس الإدارة بصرف مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة قدرها 150 ألف دولار، إضافة إلى تعيين عبدالرحمن عبدالله محمد عضوا في مجلس الإدارة خلفا لعثمان أحمد سليمان.

وأردف الزياني:»وزاد حجم البنك بشكل متواصل وهذا ضروري لتحقيق المنافسة في السوق. وعملا باستراتيجيته للنمو، فإن شبكة الفروع لدى البنك في (البحرين وباكستان) زادت لتصل إلى 95 فرعا، كما يستفيد البنك من تنفيذ خطة استراتيجية جديدة اعتمدها مجلس الإدارة، حيث تحسنت النتائج المالية وزاد نشاط التجزئة والأفراد وأظهرت التمويلات المتعثرة تراجعا كبيرا. والبنك بصدد الانتهاء من اقتناء أسهم الأغلبية في شركة «إتقان كابيتال» في المملكة العربية السعودية تماشيا مع سياسة الشركة الأم مجموعة البركة المصرفية للدخول في أسواق إقليمية رئيسية».

وتابع الزياني: «على الرغم من الكساد الاقتصادي الذي ساد باكستان خلال العام قيد المراجعة، فان البنك التابع لنا في باكستان أظهر أداء جيدا ليس فقط فيما يتعلق بالنمو بقاعدة الودائع والموجودات بل أيضا في التحول المهم الذي جعل منه وحدة تشغيلية مربحة».