قال الرئيس التنفيذي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار خالد العصيمي ان الشركة تسعى إلى تحويل كامل مديونياتها من قصيرة الى طويلة الاجل، مضيفا ان حجم المديونية التي يتم العمل على هيكلتها تقدر بنحو 65 مليون دينار كويتي. وكشف العصيمي ان المفاوضات التي تتم حاليا تشمل نحو 5 بنوك محلية، لافتا الى ان مجلس ادارة الشركة قطع شوطا كبيرا في المفاوضات. واضاف ان «الساحل» تحظى بسمعة جيدة ولديها علاقات تاريخية وطويلة مع البنوك، فضلا عن ان سجلاتها ناصعة منذ عقود مضت في الالتزام مع البنوك بجميع العقود.
ووافقت الجمعية العمومية العادية التي عقدت امس بنسبة حضور %75.6 على عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011. وعقب الجمعية افاد العصيمي ان «الساحل» نجحت في توفير السيولة المطلوبة لمواجهة التزاماتها في ظل الازمة، وتمكنت من سداد نحو 17 مليون دينار من مديونياتها، اضافة الى الفوائد المستحقة عليها التي بلغت 3.7 ملايين دينار ليصبح اجمالي ما تم سداده للبنوك منذ الازمة المالية في عام 2008 مبلغ 78.5 مليون دينار شاملا الاقساط والفوائد وذلك من اجمالي مبلغ الدين الذي يبلغ حوالي 120 مليون دينار.
وكشف العصيمي عن ان الشركة اعتمدت خطة للسنوات الخمس المقبلة، تتمثل في اعادة هيكلة استثماراتها والتوسع في الاستثمارات السائلة محليا وخليجيا والعمل على تنمية اصولها واعادة هيكلتها بما يتناسب مع المرحلة المقبلة والاتجاه الى الاستثمارات والمباشرة مع المحافظة على التنوع الجغرافي.
وبين العصيمي ان «الساحل» رفعت ملكيتها في الشركات الكويتية الالمانية القابضة، وهي الذراع الاستثمارية للشركة في جمهورية المانيا واصبحت الشركة الكويتية الالمانية القابضة شركة تابعة مما استوجب تجميع البيانات المالية، حسب المعايير المحاسبية الدولية، وقد نتج عن هذا التجميع زيادة اصول شركة الساحل لتبلغ 253.34 مليون دينار بزيادة قدرها 109.24 ملايين دينار عما كانت عليه في عام 2010.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}