كشف عضو مجلس ادارة شركة الوطنية للميادين فواز القطان عن توصل الشركة لاتفاق مبدئي مع البنك التجاري يقوم البنك بمقتضاه برفع الحجز عن مستحقات الشركة لدى وزارة الداخلية على ان يتم اقتسام هذه المستحقات بين الشركة والبنك وفق نسبة محدودة لكل منهما.
وقال القطان الذي ترأس عمومية «الميادين» امس ان الشركة لا تألو جهدا في السعي الجاد والدؤوب للعمل على تحقيق بدائل لتوفير السيولة المطلوبة من خلال ايجاد مشترين جادين لمشروعات الشركة وكذلك ايجاد مصادر التمويل اللازمة من خلال مختلف القنوات المصرفية ااقليمية والعالمية للمضي قدما في تنفيذ مشاريعها.
واوضح القطان ان الشركة اتفقت مع المطور الرئيسي لمشروعها في مدينة دبي الملاحية على استبدال الارض المتعاقد عليها بأخرى بقيمة ما دفعته الشركة لمقدم للاراضي بقيمة 80 مليون درهم.
وزاد ان الشركة ان سعت خلال 2011 للتعامل مع المشاكل القانونية التي تتعرض لها من الخروج من بعضها باكبر قدر من الربحية وفي بعضها الاخرباقل قدر من الخسائر مشيرا الى ان مشروع شمس ابو ظبي والذي تشارك فيه الشركة مع شركة صروح فان الشركة تجري مفاوضات مع عدد من المشترين المحتملين من خلال وكلاء بيع متوقعا تسلمه الشركة قريبا لعدة عروض جادة من هؤلاء المستثمرين لشراء المشروع بالاضافة دراسة مجلس الادارة لعدة بدائل اخرى منها دخول مستثمرين استراتيجين في الشركة التابعة التي تمتلك المشروع وضخ راسمال اضافي لكي تتمكن الشركة من سداد الالتزامات المتبقية للمطور الرئيسي والحصول على صكوك ملكية لأرض المشروع.
واشار الى انه في اطار النزاع القانوني بين الميادين و«صروح» فقد تم في 2010 احالة النزاع الى لجنة التحكيم التابعة لغرفة التجارة بامارة ابو ظبي، موضحا ان تقرير ادارة الخبراء التابع لدائرة التابع لدائرة القضاء بإمارة ابو ظبي افاد بان اعمال البناء التي قام بها المقاول تقدر بـ14 مليون درهم فيما قامت الشركة بسداد مبلغ 142 مليون درهم كدفعة اولية.
وقال القطان ان ميادين تحتفظ باستثمارها في الشركة الزميلة شركة المزايا القابضة والتي تعتبر استثمارا استراتيجيا لافتا الى مزايا حققت ربحية بلغت قيمتها 27.5 ملون دينار الا ان الازمة المالية مازالت تلقى بظلالها على قطاعي العقارات والاستثمار حيث تسبب في انخفاض قيم بعض الاصول ولذا قامت الشركة باخذ مخصصات مقابل الانخفاض مما ادي الى تحقيق الشركة الزميلة لخسارة 18.8 مليون دينار.
وحول البيانات المالية للشركة عن عام 2011 انعاكسا لظروف الازمة المالية العالمية التي اثرت على كافة القطاعات وخاصة القطاع العقاري ونظرا لعد توافر مصادر ربحية للشركة غير نشاط مجمع ميادين الرماية مما ادي الى خسارة الشركة 12.1 مليون دينار اي ما يعادل 12.95 فلسا وذلك بسبب فوائد القروض والالتزامات المؤجلة الدفع ومصاريف الخدمات والبنية التحتية للمشاريع التي بلغت 7.3 ملايين دينار بالاضافة الى حصة الشركة من نتائج اعمال الشركة الزميلة والتي بلغ نصيب الشركة من تلك الخسائر بـ4.4 مليون دينار وذلك مقابل موجودات 107.7 ملايين دينار واجمالي حقوق المساهمين 41.8 مليون دينار.
وقد اقرت العمومية جميع بنود جدول الاعمال وفي مقدمتها عدم توزيع ارباح.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}