نجحت طيران الإمارات في تعزيز إيرادات حكومة دبي من استثماراتها في الشركات المملوكة لها جزئياً أو كليا، حيث استطاعت المجموعة أن تحقق للحكومة خلال السنوات المالية الاربعة الماضية أرباحاً بلغت نحو 5 .6 مليار درهم .
وكانت “الإمارات” قد حققت خلال تلك السنوات المالية إجمالي أرباح يبلغ 14 مليار درهم بالرغم من تصاعد الأزمة الاقتصادية العالمية بكل مالها من انعكاسات سلبية على قطاع السفر دولياً ما يعني أن الشركة قد حولت للحكومة 47% من مجمل أرباحها .
وتعد “الإمارات” من أكبر الشركات المملوكة لحكومة دبي وتواجه تحديات عالمية عبر تبنيها نموذجاً من الأعمال يقوم على الشفافية والانفتاح لنمو يرتكز على سياسة الأجواء المفتوحة التي تنتهجها الدولة، والتي تعمل على تعزيز روح المنافسة وحرية الأعمال .
وواصلت طيران الإمارات تحقيق نسب نمو جيدة في فترة الكساد الأخيرة الأمر الذي جعلها في مرمى اتهامات شركات منافسة بأنها تتلقى دعماً حكومياً وهو ما تزال تنفيه الناقلة بالرغم من أن منافسين لها طالبوا حكوماتهم الاوروبية بمساعدتهم لمواجهة التهديد التنافسي من شركات طيران الشرق الأوسط، وعلى رأسها طيران الامارات التي تستغل موقعها الجغرافي للاستيلاء على نصيب من السوق العالمية من خلال الرحلات الطويلة .
وعلى الرغم من التحديات العدة التي واجهت صناعة النقل الجوي إلا أن عائدات المجموعة سجلت مستوى قياسياً، حيث ارتفعت إلى 4 .67 مليار درهم (4 .18 مليار دولار)، بنمو نسبته 8 .17% خلال 2011 - 2012 عن عائدات السنة السابقة . كما حققت المجموعة نمواً بنسبة 5 .9% في أرصدتها النقدية لتصل إلى 6 .17 مليار درهم (8 .4 مليارات دولار) .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}