أكد محمد مطر نائب رئيس أول طيران الامارات لدائرة خدمات المطار أن استثمارات طيران الامارات في صالاتها الخارجية البالغ عددها 30 صالة وصل إلى 600 مليون درهم بمعدل يتراوح بين 18-22 مليون درهم لكل صالة .
وأوضح أن هناك 5 صالات جديدة سيتم افتتاحها قبل نهاية السنة المالية الجارية في كل من ميلانو ولوس أنجلوس وروما وطوكيو وكراتشي، مشيراً إلى أنه مع افتتاح الكونكورس 3 سيصل العدد الإجمالي لصالات ركاب طيران الإمارات في مطارات دبي إلى 6 صالات بطاقة استيعابية تصل إلى 6396 مسافراً، منها صالتان مخصصتان لرجال الأعمال بسعة 2145 مقعداً وصالتان لركاب الدرجة الأولى بسعة 4251 مقعداً .
وعالمياً تدير طيران الإمارات 30 صالة خاصة عبر شبكة خطوطها، حيث توفر صالات لركابها في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال وأعضاء الفئة الذهبية لبرنامج سكاي واردز في كل من: بريسبن، سيدني، ملبورن، بيرث، أوكلاند، بانكوك، دوسلدورف، فرانكفورت، هونغ كونغ، كوالالمبور، لندن جاتويك، لندن هيثرو، ميونيخ، باريس شارل ديغول، نيويورك جيه إف كيه، سنغافورة، زيوريخ، مانشستر، جوهانسبرغ، شنغهاي ودبي .
وتغطي هذه الصالات 25% من المحطات التي تخدمها الناقلة، حيث توفر خدماتها مجانا لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال . ويعد استمرار طيران الإمارات في افتتاح صالات جديدة دليلاً آخر على مواصلتها تطوير مستوى الخدمة الذي تقدمه .
وعن مدى جاهزية “الكونكورس 3” وهل سيتم افتتاحه في الموعد المحدد قال مطر إن الانتهاء من كل الأعمال والتجهيزات في “الكونكورس 3” سيكون مع نهاية العام الجاري وسيبدأ التشغيل في الربع الأول من العام المقبل، مشيراً إلى أنه تم توظيف أكثر من 90% من الطاقم التي سيتولى إدارة وتشغيل العمليات، ويتم حالياً عمليات تدريب مكثفة لهذا الفريق بحيث يكون جاهزاً للعمل مع بداية العام المقبل .
وأوضح مطر أن أكثر من 88% من العمليات الإنشائية في الكونكورس 3 تم الانتهاء منها، مشيراً إلى أن الكونكورس 3 يعد أضخم مبنى من نوعه في العالم مخصص لطائرات 380 A، وهو مزود ب 20 جسراً للصعود إلى الطائرات .
وتبلغ مساحته 528 ألف متر مربع، ويحتوي على 5 بوابات للمسافرين الذين يأخذون الطائرات عن طريق الحافلات في حال كانت جميع جسور الصعود إلى الطائرات مشغولة .
وأوضح مطر أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شكّلت دافعاً كبيراً لإنجاز المشروع في الوقت المحدد بناء على توجهات وتعليمات سموه، مشيراً إلى أن توجهات سموه بالارتقاء بالعمل والحصول على الرضا التام للعملاء جعلت طيران الإمارات أكثر الناقلات تميزاً في هذا الجانب .
وقال مطر إن طيران الإمارات بصدد تنفيذ مشروع يتضمن إحضار 40 حافلة جديدة لركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، كما ستقوم بتحسين الخدمات على الحافلات العاملة حالياً والمخصصة لركاب الدرجة السياحية، مشيراً إلى أنه تم استلام الدفعة الأولى من هذه الحافلات وسيتم تشغيلها نهاية الشهر الجاري، بينما سيتم تسلم الدفعة الثانية في قت لاحق قبل نهاية العام .
وعن الخدمات الترفيهية في طيران الإمارات، قال مطر إنه على الرغم من العديد من التحديات التي تواجه صناعة السفر في الفترة الحالية، إلا أن طيران الإمارات تعمل بشكل متواصل على ضمان توفير أعلى درجات الراحة وتجربة سفر لا تضاهى من خلال منتجاتها الجوية المبتكرة، بما في ذلك نظام الترفيه الجوي الحاصل على العديد من الجوائز العالمية .
وكما هو الحال في مختلف عمليات طيران الإمارات فإنها تسعى إلى المحافظة على الريادة في صناعة الطيران لتتيح للمسافرين الاستمتاع بالرحلات إلى أقصى الحدود .
وتواصل طيران الإمارات، منذ أصبحت عام 1992 أول ناقلة جوية في العالم توفر شاشات فيديو شخصي لركابها في جميع الدرجات، استثمار ملايين الدولارات لتطوير وتحسين منتجاتها الجوية، وتوفير أحدث أنظمة وبرامج الترفيه ومختلف الخيارات من شتى مناطق العالم .
وأوضح نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات المطار أن “طيران الإمارات” واصلت تطوير خدماتها انطلاقاً من التزامها الدائم والقوي نحو عملائها في كل الظروف والأوقات، واعتمدت على كفاءاتها البشرية في تطوير وسائل مبتكرة لضبط التكاليف ووضع آليات جديدة لإدارة العمليات تضمن تقليل النفقات التشغيلية من دون التأثير في مستوى الخدمات المقدمة .
وقال مطر إن طيران الإمارات توازن بشكل دقيق بين خفض النفقات التشغيلية والحفاظ على أعلى مستوى من الخدمات بحيث لا تؤثر الأولى في الثانية، مشيراً إلى أن سياسة طيران الإمارات تقوم على تخفيض النفقات التشغيلية في الأمور التي لا تمس راحة ورفاهية المسافر .
وعن موسم السفر للعام الجاري، قال مطر إن شهر رمضان شطر الموسم السياحي إلى قسمين بحيث فضل جزء من المسافرين السفر والعودة قبل رمضان وهو الجزء الأكبر، في حين فضل جزء آخر السفر بعد رمضان، مشيراً إلى أنه خلال الشهر الكريم تراجع الطلب على بعض الوجهات العربية باستثناء السعودية التي تشهد طلباً مرتفعاً سواء من قبل المقيمين في الدولة أو من محطات طيران الإمارات حول العام، وذلك لأداء العمرة التي يتزايد الطلب عليها في العشر الأواخر من رمضان .
وأوضح مطر أن إشغال طيران الإمارات خلال فترة قبل العيد من 15 - 20 أغسطس/آب الجاري، إضافة إلى فترة العودة من 25 أغسطس إلى 10 سبتمبر/أيلول تصل إلى أكثر من 90 % على معظم الخطوط، مشيراً إلى أن هذه الفترة تعد من أكثر المواسم طلباً على السفر .
وقال نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات المطار، إن طيران الإمارات تمكنت من تجاوز أحداث الربيع العربي من خلال إعادة هيكلة رحلاتها حسب الظروف في كل بلد، مشيراً إلى أن طيران الإمارات تراقب الأحداث عن كثب وتعد سلامة ركابها أهم أولوياتها، وأكد أن حركة الطيران إلى كل من تونس ومصر عادت إلى وضعها الطبيعي .
قال مطر إنه في ظل التوسع الكبير الذي تشهده دبي في صناعة النقل الجوي، فقد باتت صناعة شركات الطيران تواجه مجموعة من التحديات أهمها ازدحام الأجواء .
وتعمل طيران الإمارات بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني ومطارات دبي وغيرها من الجهات المعنية على معالجة هذه المشكلة من خلال تطوير وتوسعة المسارات الجوية .
وقال مطر إن دائرة “الإمارات لخدمات المطار” تدير أكثر من 600 غرفة في فندق دبي ميلينيوم وأكثر من 50 غرفة في فندق ميرديان المطار في إطار عروض “التوقف في دبي” التي توفرها طيران الإمارات، إضافة إلى أنها تتولى مسؤولية شراء وصيانة 20 ألف جهاز وحدة تحميل عبر شبكة طيران الإمارات .
وتعد طيران الإمارات واحدة من أسرع الناقلات الجوية العالمية نمواً، وقد حازت أكثر من 500 جائزة منذ انطلاقها بفضل جودة وتميز منتجاتها وخدماتها .
وتخدم الناقلة 125 محطة في 74 دولة ضمن قارات العالم الست، بأسطول مكون حالياً من 180 طائرة حديثة منها 22 طائرة إيرباص (A380)، ولديها طلبيات مؤكدة لشراء 210 طائرات جديدة تقدر قيمتها بنحو 84 مليار دولار .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}