نبض أرقام
07:09 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/25
2024/12/24

رحلات «طيران الإمارات» إلى لوس أنجلوس توفر 623,5 مليون دولار للاقتصاد الأميركي سنوياً

2012/09/14 الاتحاد

توفر رحلات طيران الإمارات إلى لوس أنجلوس للاقتصاد الأميركي نحو 623,5 مليون دولار سنوياً، كما تحافظ على 3120 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في منطقة جنوب كاليفورنيا، وتولد 156 مليون دولار على شكل رواتب سنوية، بحسب دراسة أعدتها مؤسسة لوس أنجلوس للتنمية الاقتصادية.

وقامت طيران الإمارات خلال سبع سنوات بنقل أكثر من 5,4 مليون مسافر على رحلاتها بين دبي والولايات المتحدة، وجلبت بذلك سياحاً يتمتعون بمستوى إنفاق مرتفع من الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.

وأفادت الدراسة بأن رحلات طيران الإمارات توفر مساهمات كبيرة في دعم الاقتصاد وخلق الوظائف، كما قدرت دراسة أعدتها جامعة هيوستن قيمة هذه الفوائد بنحو 257 مليون دولار سنوياً، من خلال نقل 98 ألف مسافر سنويا من وإلى هيوستن.

وعلى نحو مماثل تقدر الفوائد التي تولدها رحلات طيران الإمارات لاقتصاد دالاس وفقا لتقديرات مطار “دالاس فورت وورث” بنحو 227 مليون دولار، من خلال نقل السياح ورجال الأعمال الذين يفتحون فرص أعمال جديدة للشركات والمصدرين الأميركيين، وتسهيل تدفق الاستثمارات.

كما تدعم طيران الإمارات الاقتصاد الأميركي بوسائل متعددة أخرى أيضاً، حيث تتضمن تشكيلة الأطعمة والمشروبات التي تقدم على طائراتها منتجات أميركية متنوعة، وإلى جانب ذلك فإن 350 من طياري الناقلة هم من المواطنين الأميركيين، وهو ما يعادل نحو 10% من إجمالي طواقم قيادة الطائرات ضمن أسطولنا.

وأفادت طيران الإمارات أن رحلاتها توفر حلقة وصل حيوية للمسافرين من رجال الأعمال من العديد من الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، كما نقلت الرحلات منذ عام 2004 نحو 300 ألف طن من البضائع، الأمر الذي ساهم في تسهيل تدفق التجارة الأميركية، وفتح أسواق جديدة للمصدرين الأميركيين في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأسواق أخرى.

وتعد الولايات المتحدة سوقاً رئيسية سريعة النمو ضمن شبكة الرحلات الدولية لـ “طيران الإمارات”، التي بدأت تسيير رحلات يومية من دون توقف بين دبي ونيويورك في يونيو 2004.

وتوسعت خدمات الناقلة إلى الولايات المتحدة منذ ذلك الحين لتشمل هيوستن ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ودالاس وسياتل والعاصمة واشنطن.

وتسير طيران الإمارات حالياً 56 رحلة ركاب أسبوعياً بين دبي والولايات المتحدة، موزعة كما يلي: رحلتان يومياً إلى نيويورك، ورحلة يومية إلى كل من الوجهات الست الأخرى.

وتشغل الناقلة طائرات من طراز “بوينج 777- 300 ER” على معظم رحلاتها إلى الولايات المتحدة، كما تستخدم طائرات “إيرباص A380” العملاقة المجهزة بمحركات أميركية الصنع على خط نيويورك.

وفي كل أسبوع تنقل طائرات الشركة تشكيلات كبيرة من المنتجات أميركية الصنع، تتراوح بين قطع الغيار من مطار”جيه إف كيه”، وشحنات التفاح والكرز من سياتل ومعدات النفط والغاز من هيوستن.


طاقة الشحن

ويبلغ إجمالي طاقة الشحن التي توفرها رحلات طيران الإمارات من الولايات المتحدة 790 طناً في الأسبوع، وتتطلع الناقلة قدماً إلى تعزيز الروابط والعلاقات فيما بين الولايات المتحدة، التي تعد أكبر اقتصاد في العالم، والعديد من الأسواق الصاعدة التي يمكن أن تساهم في تعزيز نمو الاقتصاد الأميركي، وإنعاش التجارة بما ينعكس إيجابياً على إيجاد المزيد من فرص العمل في الولايات المتحدة.

ويبلغ عدد رحلات طيران الإمارات الى دول مجموعة “بريكس” الخمس” البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، التي يتوقع أن تقود النمو الاقتصادي العالمي في القرن الحادي والعشرين، 300 رحلة أسبوعياً، وهو ما يزيد عما توفره لوفتهانزا أو يونايتد أو دلتا أو أي ناقلة أخرى.

وبينت الناقلة أنه وعلى الرغم من أنها ليست أول ناقلة توفر حلقة وصل بين مطار دوليس في العاصمة واشنطن والمدن الهندية، إلا أنه لا مثيل لضخامة شبكة رحلاتها إلى الهند، حيث تسير 185 رحلة أسبوعياً إلى 10 مدن هندية، وهو ما يفوق أي ناقلة أخرى.

وبفضل هذا التواجد القوي تستطيع طيران الإمارات توفير قدرات ربط متميزة بين دوليس والوجهات الهندية المختلفة (مثل دلهي ومومباي وبنجالور) بشكل أسرع بما يتراوح بين ساعة واحدة وست ساعات مقارنة مع الناقلات التي تنقل المسافرين عبر مراكز في أوروبا.

وتمتلك طيران الإمارات إحدى أكثر شبكات الرحلات تطوراً في القارة الأفريقية، حيث تغطي رحلاتها 21 وجهة في مختلف أرجاء القارة.

وتؤكد الأرقام مدى شمولية واتساع نطاق شبكة خطوطها، حيث نقلت رحلاتها إلى الولايات المتحدة خلال السنوات الثماني الماضية مسافرين ينتمون إلى 142 جنسية مختلفة.

وتشكل طائرات “بوينج 777- 300 ER” عماد أسطول طيران الإمارات، مع بداية شهر سبتمبر الجاري بلغ إجمالي عدد طائرات البوينج 777 في أسطول “الإمارات” 116 طائرة، وهو ما يزيد على ما لدى أية ناقلة أخرى في العالم من هذا الطراز.

ويعمل معظم هذه الطائرات بمحركات جنرال إلكتريك “جي ئي 90”، ومع الطلبيات المؤكدة لشراء 85 طائرة بوينج 777 أخرى، فإن طيران الإمارات ستتسلم طائرة “بوينج 777” جديدة كل شهر أو شهرين.

وتسلمت الناقلة بالفعل طائرات بوينج تصل قيمتها إلى 26 مليار دولار، وتبلغ قيمة طلبياتها المؤكدة لشراء طائرات بوينج أخرى 30 مليار دولار.

وحسب تقديرات وزارة التجارة الأميركية، فإن كل مليار دولار من صادرات صناعات الطيران والفضاء يوفر أو يحافظ على 6800 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ما يعني أن مشتريات طيران الإمارات دعمت حتى الآن نحو 180 ألف وظيفة أميركية.


التبادل التجاري

وقد بلغت الصادرات الأميركية إلى دولة الإمارات في عام 2011 مستوى قياسياً قدره 15,9 مليار دولار، بزيادة 36% بالمقارنة مع عام 2010، ما يجعل دولة الإمارات في صدارة الدول المستوردة من الولايات المتحدة ضمن منطقة الشرق الأوسط، متقدمة بذلك على كل من تركيا والمملكة العربية السعودية ومصر، كما تحتل الإمارات المركز التاسع عشر عالمياً ضمن قائمة أكبر المستوردين من الولايات المتحدة.

وقعت طيران الإمارات في أبريل 2012 على اتفاق مشاركة بالرموز مع خطوط “جت بلو”، وبموجب هذه الاتفاقية تقوم طيران الإمارات يومياً بتزويد شبكة الرحلات المحلية لـ “جت بلو” بمئات المسافرين إلى وجهات مثل بوسطن وفورت لاودرديل وبورتلاند.

ومن المؤكد أن هذه الشراكة ستنمو بشكل ملحوظ في السنوات المقبلة. كما تتمتع طيران الإمارات باتفاق تعاون مع كل من “أميركان إيرلانز” و”ألاسكا إيرلاينز”، علما بأن علاقة الشراكة مع الأخيرة تمتد لتشمل برنامج مكافأة ولاء المسافرين الدائمين، ما يتيح للمسافرين الحصول على أميال المكافأة من “ألاسكا إيرلاينز” عند سفرهم على أي من رحلات طيران الإمارات في أفريقيا والهند والشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.