نبض أرقام
10:48 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/04/26
2025/04/25

شركات تأجير المعدات تطالب بخفض السعودة

2012/09/19 عكاظ
شكلت لجنة تأجير المعدات بغرفة الشرقية فريق عمل لمتابعة ملف خفض نسبة السعودة مع وزارة العمل.

وقال لـ«عكاظ» رئيس اللجنة محمد بن نقطان اليامي إن تشكيل فريق العمل يأتي لفتح قناة تواصل مع وزارة العمل وكذلك للوقوف على المستجدات المتعلقة بطلب خفض نسبة السعودة إلى 5% عوضا من 10%، مشيرا إلى أن تلك الشركات تواجه صعوبات كبيرة في استقطاب العمالة الوطنية، كاشفا النقاب عن تسرب الكثير من العمالة الوطنية بعد انخراطها في العمل بنحو شهرين أو أكثر، مؤكدا أنها على استعداد تام لاستقبال الشباب السعودي للعمل في جميع الأعمال التي تتطلبها مشاريع تلك الشركات، مبينا أن الحد الأدىي للرواتب لا يقل عن 3000 ريال، ويصل في بعض الأحيان إلى 5 آلاف ريال.

وأشار إلى أن عزوف الشباب السعودي عن الانخراط في شركات تأجير المعدات، ناجم عن الأعمال الشاقة التي تضطلع بها الشركات، خصوصا بالنسبة للعمل على الآلات الثقيلة التي تتطلب العمل في العراء وتحت أشعة الشمس والظروف المناخية المتقلبة.

وقال إن اللجنة طلبت من غرفة الشرقية رفع خطابي إلحاقيا لوزارة العمل بشأن خفض نسبة السعودة، خصوصا وأن الخطاب الذي رفعته سابقا لم يثمر عن نتائج حتى الوقت الراهن، مؤكدا أن غرفة الشرقية لم تتلق إجابات من الوزارة، الأمر الذي يستدعي التحرك لمتابعة الملف، معتبرا تشكيل فريق المتابعة أمر ضروري في الوقت الراهن.
 
ومن جانب آخر أوضح أن لجنة تأجير المعدات طلبت من غرفة الشرقية مخاطبة أمين عام أمانة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي لتحديد موعد رسمي لمناقشة ملف تخصيص أراض لملاك تأجير المعدات، مبينا أن الاجتماع في حال تحديده سيركز على معرفة آخر التطورات المتعلقة بالمخطط المزمع تخصيصه على الشركات والواقع على طريق خط الرياض، مشيرا إلى أن الأمانة سبقت وأن أعلنت تخصيص المخطط للشركات منذ فترة لا تقل عن عام، حيث ستخصص الأراض لإنشاء ورش إصلاح المعدات وإقامة مخازن ومستودعات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.