نبض أرقام
05:12 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"المصرف" يطلق أول سندات مضمونة بصكوك عبر وحدته في بريطانيا

2012/09/21 الشرق القطرية

قال مسؤول في وحدة مصرف قطر الإسلامي في بريطانيا إن البنك يخطط لإطلاق منتجين مهيكلين هذا الشهر أحدهما سند (أداة دين) مرتبط بصكوك.

وقال أنور أدهم رئيس إدارة الأصول بوحدة البنك في بريطانيا لرويترز : إنها ستكون المرة الأولى التي تشهد فيها الصناعة صدور أداة دين مهيكلة تستخدم الصكوك كأصل داعم. وذكر أن أداة الدين المدعومة برأس المال ستقوم على صكوك خمسية من المتوقع أن يصدرها البنك قريبا.

وأضاف أدهم "نخطط لإطلاق المنتج قبل نهاية الشهر. نتوقع أن تنتشر هذه الصيغة الإبداعية الجديدة بشكل كبير."

وجمع البنك 153 مليون دولار من أول ستة منتجات ضمن برنامج "حماية" لأدوات الدين المهيكلة وتم ربط أدوات الدين السابقة بأسهم مدرجة في بورصات قطر والسعودية وأبوظبي.

ويسعى المنتج الجديد للاستفادة من شهية متزايدة لدى المستثمرين للصكوك وسيصدر إلى جانب سندات مدعومة بأسهم مصارف إسلامية مدرجة في قطر والسعودية.

وتدير وحدة قطر الإسلامي في بريطانيا أكبر صندوق صكوك في العالم بلغ حجم أصوله في يونيو الماضي 213 مليون دولار. وجمع البنك 100 مليون دولار العام الماضي ولديه قاعدة مستثمرين مؤسسيين أغلبهم من شركات التأمين وإعادة التأمين التكافلي.

وقال أدهم إن مخاوف العملاء بشأن السيولة وخيارات الدفع المنتظم أثرت على تصميم المنتجين اللذين يشتملان على مدفوعات نصف سنوية.

وبدأت المنتجات الإسلامية المدعومة برأس المال تكسب شعبية بين المستثمرين نتيجة اضطرابات أسواق الأسهم وتزايد قبول الصناعة للمبدأ القائل بأن حماية رأس المال لا تتعارض مع الشريعة.

ويقول أدهم إن منتج البنك الجديد يشتمل على صيغة شرعية جديدة إذ يعتمد على إصدار صكوك لحماية رأس المال بدلا من صفقات المرابحة. ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى لهذه الصيغة الإسلامية الجديدة.

وتاريخيا تم استخدام صيغة المرابحة في المنتجات المحمية برأس المال في غالب الأحوال. والمرابحة عقد يتضمن التكلفة وهامش ربح. وتمنح المرابحة حصيلة تشبه السندات غير المشمولة بكوبونات.

لكن صناعة التمويل الإسلامي شرعت في الابتعاد عن عقود المرابحة بسبب مخاوف من مشروعيتها ولجأت إلى بدائل متنوعة منها صيغة الوعد وهي "تعهد أحادي الجانب."

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.