قال بطرس بطرس نائب رئيس أول العلاقات الإعلامية والترويج في طيران الإمارات إن طيران الإمارات نقلت من والى أستراليا نحو 16 مليون مسافر منذ بداية عمليات الناقلة إلى استراليا عام ،1996 مشيراً إلى أن عمليات طيران الإمارات إلى أستراليا ساعدت على تعزيز العالاقات التجارية والسياحية بين البلدين .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في دبي أمس بمناسبة إطلاق أسبوع فيكتوريا الذي يأتي بالتزامن مع أول رحلة لطيران الاماراتA380 إلى العاصمة ملبورن في الأول من اكتوبر/تشرين الأول حيث سيعزز هذا الاسبوع العلاقات الثنائية القوية بين ولاية فكتوريا والمنطقة من خلال أبراز الصلات وروابط الاعمال والتجارة والاستثمار والسياحة والرياضة .
وأضاف بطرس أن الاتفاقية بين طيران الإمارات وكوانتس أعادت صياغة خريطة التحالفات العالمية، مؤكدا أن هذه الاتفاقية سيكون لها انعكاس إيجابي على قطاعي السياحة والتجارة الخارجية لكلا البلدين من خلال وصول الناقلتين إلى وجهات جديدة لم يكن بإمكانها الوصول إليها قبل هذه الاتفاقية .
وقال إن أسبوع فكتوريا يجمع العديد من عناصر العلاقة المتينة بين طيران الامارات واستراليا التي تتضمن 70 رحلة اسبوعية الى اربعة وجهات استرالية والتي سيتم تعزيزها يوم الأول من اكتوبر/تشرين الأول من خلال رحلة طيران الإمارات الأولى A380 إلى مدينة ملبورن والى كأس ملبورن حيث سيكون موضوع خيمة طيران الامارات هذا العام هو مدينة دبلن .
ومن جهته، قال جون بتلر، مفوض حكومة ولاية فكتوريا إلى منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا إن تنظيم أسبوع فكتوريا يأتي لتسليط الضوء على العلاقات الطويلة الامد بين ولاية فكتوريا ومنطقة الشرق الأوسط عبر بوابة دبي، مشيراً إلى أن هناك العديد من الاستثمارت الاسترالية في دبي تتمثل في قطاعات الاغذية والتعليم والسيارات وغيرها كما ان هناك استثمارات إماراتية في استراليا .
وعن الاتفاقية بين طيران الإمارات وكونتاس، قال إن الاتفاقية مهمة لجميع الاطراف لكنها مازالت تتطلب موافقة السلطات الأسترالية .
وقال إن هناك 100 شركة أغذية من فكتوريا تصدر منتجاتها مباشرة إلى منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، وتصدر العديد من المنتجات بشكل غير مباشر إلى الإمارات ودول الخليج الأخرى .
وتقدر صادرات الاغذية والمشروبات من ولاية فكتوريا إلى منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا بنحو 988 مليون دولار استرالي (7 .3 مليار درهم إماراتي) سنوياً .
هذا وتعد منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا منطقة مهمة إلى مزودي الخدمات في ولاية فكتوريا وتحديدا في قطاع البناء، وأنشأت لذلك عدة مكاتب في الإمارات العربية المتحدة وخارجها .
وقدرت صادرات البضائع من ولاية فكتوريا إلى منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا في العام 2012 ما مجموعه 5 .2 مليار دولار استرالي (اكثر من 9 مليار درهم إماراتي) والتي تشكل 11 في المئة من مجموعة صادرات ولاية فكتوريا .
من جهة أخرى، توفر “الإمارات للشحن الجوي” www .skycargo .com، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، طاقة شحن قدرها 14 طناً لكل رحلة في كل اتجاه بين دبي وأديليد في ولاية أستراليا الجنوبية، وذلك عندما تطلق طيران الإمارات خدمتها الجديدة من دون توقف بين المدينتين اعتباراً من 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 .
وبذلك ترتفع طاقة الشحن التي توفرها الإمارات للشحن الجوي من أستراليا إلى 1500 طن أسبوعياً . وسوف تتعزز هذه الطاقة في الأول من مارس/آذار 2013 عندما يرتفع عدد رحلات طيران الإمارات بين دبي وأستراليا إلى 84 رحلة في الأسبوع .
وسوف تشغل طيران الإمارات على خط أديليد طائرة بوينج 777- 300 ER بمعدل 4 رحلات أسبوعياً في البداية ترتفع إلى رحلة واحدة يومياً اعتباراً من 1 فبراير/شباط 2013 . واعتباراً من 1 نوفمبر/تشرين الثاني .
وتوقع رام منن، نائب رئيس أول دائرة الشحن الجوي في طيران الإمارات، طلباً قوياً على نقل السلع والمنتجات بين دبي وأديليد . وقال: “نحن نتطلع إلى تعزيز دورنا في ربط أستراليا مع الشرق الأوسط بخدمات مباشرة . وقد نقلنا حتى الآن 375 ألف طن من الصادرات الأسترالية .
وتحتل أستراليا المرتبة 16 ضمن قائمة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحققت صادراتها إلى الدولة في عام 2010- 2011 نمواً بنسبة 3 .11% عن العام الذي سبقه . ويشهد الطلب في دولة الإمارات على منتجات المواد الغذائية الأسترالية نمواً كبيراً ومتواصلاً، خاصة المنتجات العضوية واللحوم المبردة .
وسوف تفتح خدمة طيران الإمارات إلى أديليد سوقاً واسعة أمام المنتجات الأسترالية في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا، حيث ستنقل الإمارات للشحن الجوي من أديليد إلى دبي ومنها إلى العديد من المحطات الأخرى مجموعة من المنتجات سريعة العطب مثل اللحوم والفواكه والخضروات الطازجة ومنتجات الألبان والبيض، إضافة إلى مواد البناء وقطع الغيار ومستحضرات التجميل والزيوت . كما ستنقل من دبي إلى أديليد منتجات إلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة من إنتاج دول آسيوية وأوروبية .
وتشتهر “الإمارات للشحن الجوي” باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات .
وخلال السنة المالية 2011 - ،2012 حققت الإمارات للشحن الجوي، على عكس ما تشهده الصناعة عالمياً، نمواً في عائداتها بنسبة 4 .8% عن السنة السابقة لتبلغ 5 .9 مليار درهم (6 .2 مليار دولار)، وذلك نتيجة زيادة الكميات التي نقلتها، ونمو حصيلة الشحن بنسبة 4 .5% .
وبينما تراجعت شحنات العديد من الناقلات العالمية، ارتفعت الكميات التي نقلتها الإمارات للشحن الجوي بنسبة 7 .1% إلى 79 .1 مليون طن .
وتؤدي عائدات الإمارات للشحن الجوي، التي أسهمت بنسبة 2 .16% من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل خلال السنة المالية، دوراً مهماً في عمليات طيران الإمارات .
وضم أسطول الإمارات للشحن الجوي في نهاية السنة المالية ثماني طائرات . وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات أسطولها المكون حالياً من 183 طائرة، بما في ذلك 8 طائرات شحن (أربع طائرات بوينج 777 F، وطائرتا بوينج 747-400 وطائرتا بوينج 400747RF .
وفي عام ،2011 أطلقت طيران الإمارات خدمات إلى 7 محطات جديدة هي: البصرة، أربيل (شحن فقط)، جنيف، كوبنهاغن، سان بطرسبرغ، لومي (شحن فقط)، وبغداد .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}