قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، الناقلة الجوية الاقتصادية في دبي، في ملتقى شركات الطيران المنخفضة التكلفة الاسبوع الماضي في لندن، إن الدور الذي تلعبه البنى التحتية في دولة الامارات والبيئة المحفزة في إمارة دبي لها دور هام في نجاح الشركة.
وقال الغيث: إن هناك عوامل أساسية ساهمت في نجاح فلاي دبي، وهي:
أولا: الاستراتيجية التشغيلية التي تتبعها فلاي دبي وارتفاع وتيرة الرحلات المباشرة وسهولة الربط مع شركات الطيران الأخرى.
ثانيا: سهولة تعديل طبيعة العمل للاستفادة من الفرص عبر توسيع نطاق التشغيل ليشمل مناطق وأسواق جديدة.
وأعرب الغيث عن نية فلاي دبي مضاعفة أسطولها خلال الأعوام الأربعة المقبلة والتركيز على توسيع أكبر في شبكة رحلاتها في أسواق روسيا وأوروبا الوسطى والشرقية و دول مجلس التعاون الخليجي.
ووفق رئيس فلاي دبي فإنه من المتوقع أن ترتفع مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي لدبي من 22 مليار دولار المسجل هذا العام الى 45.4 مليار دولار بحلول العام 2020، ويدعم هذا التوقع توجه دبي لدعم قطاعات السياحة والطيران والبنى التحتية.
وقد شهد مطلع هذا العام إطلاق قسم عمليات الشحن في فلاي دبي، وتمكنت فلاي دبي من بناء شبكة رحلات خلال 3 سنوات فتوسّعت لتشمل أكثر من 45 وجهة في 29 دولة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا و أوروبا الوسطى والشرقية ، لتصبح ثاني أكبر شركة طيران تعمل من مطار دبي.
وتركّز فلاي دبي جغرافياً، على توسيع نشاطها في روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الوسطى والشرقية، اذ أطلقت 8 وجهات جديدة في تلك المنطقة في اقل من عام بين 2011-2012. و قد ساهم هذا التوسّع في تنمية الحركة الجوية بين الإمارات وروسيا فسجّلت حركة النقل زيادة بنسبة 85٪ ، ونسبة 112 % فيما بين الإمارات وأوكرانيا.
يشار إلى أن "فلاي دبي" تأسست كأول ناقلة اقتصادية في دبي، في مارس 2008. وتملكها حكومة دبي بالكامل، وتملك حاليا أسطولا يتكون من 24 طائرة من طراز الجيل الجديد من بوينغ 737-800.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}