استكملت شركة فالي اليوم اتفاقيتها مع شركة النفط العُمانية حول شراء ما نسبته 30 بالمائة من رأس المال المسجّل لمصنع / فالي لتكوير خام الحديد بميناء صحار الصناعي .
وكان التوقيع على الاتفاقية بين الشركتين قد تم عام 2010م على أن يستوفي الطرفان كافة الشروط والمتطلّبات خلال المفترة المقبلة كخطوة للإسهام في دفع عجلة التنمية بالسلطنة.
جاء الإعلان عن استكمال الاتفاقية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بفندق كراون بلازا حضره سعادة ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز رئيس مجلس إدارة شركة النفط العُمانية وجوزيه كارلوس مارتينز المدير التنفيذي للمعادن والشؤون الاستراتيجية .
وقال سعادته خلال المؤتمر ان لدى شركة النفط العمانية وشركة فالي رؤية مستقبلية واحدة تهدف الى تأسيس قاعدة تنافسية قوية في قطاع التعدين من شأنها أن تستقطب مختلف الصناعات والمشاريع التجارية تلى أرض السلطنة .
وبين سعادته ان الشراكة مع شركة فالي تعد الاولى من نوعها في سجل استثمارات الشركة لتنويع مصادر الدخل القومي الرامية الى تقصي موارد طبيعية بديلة تضيف الى عوائد البلاد .
وأكد ان الشراكة تهدف الى جذب الاستثمارات الأجنبية ومختلف مشاريع القطاع الخاص الى السلطنة مما سيؤدي الى جذب الاستثمارات الاجنبية ومختلف مشاريع القطاع الخاص والذي سيعمل بدوره على توفير الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية ونقل الخبرات وتطبيق التقنيات العالمية في السلطنة .
من جانبه قال جوزيه كارلوس مارتينز المدير التنفيذي للمعادن والشؤون الاستراتيجية ان حكومة سلطنة عُمان تنتهج استراتيجية اقتصادية ومالية محكمة ورصينة ساهمت في حماية الاقتصاد الوطني من تقلّبات السوق العالمية.
واضاف ان شركة فالي تُشيد بهذه الإدارة التي استطاعت السلطنة من خلالها تعزيز مكانتها على خارطة العالم كوجهة استثمارية للمشاريع الأجنبية.
ومنذ بدء عملياتنا في الشرق الأوسط بافتتاح مكتبنا بالسلطنة عام 2007م، أثبتت شركة النفط العُمانية دورها البنّاء في نجاحاتنا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وما هذا التعاون إلا امتداد لشراكتنا الوثيقة التي تصبو إلى بلوغ تطلّعاتنا المستقبلية المشتركة".
واشار الى ان المجمّع الصناعي في لُوى يعدّ أحد أهم الركائز الرئيسية التي تستند عليها الاستراتيجية التنموية للشركة وجزءا أساسيا من شبكة عملياتها في أكثر من 37 بلدًا حول العالم.
هذا وستعمل وحدة التخزين والمناولة جنبا إلى جنب مع الوحدة الجديدة قيد الإنشاء في ماليزيا لتلبية معدلات الطلب المتزايد على الصلب في المنطقة.
واوضح ان توفير كميات كبيرة من الحديد الخام يعتبر عاملا مسهما في تنامي وظهور العديد من القطاعات الثانوية المرتبطة بعمليات فالي مما سينتج عنه زيادة الطلب على وسائل النقل والمرافق السكنية والخدمية وغيرها من الاستثمارات الأخرى.
" يذكر ان مجمع فالي الصناعي في ولاية لوى يتكون من مصنع لتكوير خام الحديد بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 9 مليون طن متري والتي تمتلك الآن شركة النفط العُمانية حصة من رأس ماله المسجّل.
كما ويشتمل المشروع الذي بلغت تكلفته الإجمالية حوالي 1.25 مليار دولار أمريكي على وحدة تخزين ومناولة بطاقة استيعابية سنوية تبلغ 40 مليون طن متري من الحديد الخام وكرياته، تمتلكه شركة فالي العالمية بالكامل.
ومنذ بداية عملياتها التشغيلية في مايو 2011م، استطاعت فالي طرح أكثر من 1200 وظيفة مباشرة في سوق العمل المحلي، مع إعطاء أولوية التوظيف لسكان محافظتي الباطنة.
وقد قامت الشركة إلى اليوم بتصدير منتجاتها لمجموعة رائدة من عملاء الحديد والصلب في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا والهند.
شارك في المؤتمر الصحفي ماركوس بيلوكو المدير الإقليمي لفالي وأحمد بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}