نبض أرقام
06:48 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

مدير عام «داماك» العقارية: قطاعا السياحة والأعمال يحفزان نمو العقارات في دبي خلال الفترة المقبلة

2012/10/06 الشرق الأوسط
قال مدير عام شركة «داماك» العقارية في الإمارات زياد الشعار، إن أسواق العقارات في البلاد مرشحة للنمو على المديين القصير والمتوسط، بفضل الدعم المقدم من قطاعي الأعمال والسياحة، حيث إن هذين القطاعين هما من سيحرك السوق العقارية خلال الفترة المقبلة، نتيجة الطلب الذي يأتي من شريحة رجال الأعمال والسياح على العقارات في إمارة دبي بالتحديد.

وبين مدير عام شركة «داماك» العقارية، أن شركته تركز بشكل كبير على الدول التي تملك خبرة فيها خلال 10 سنوات، حيث إن هناك فرصا كبيرة في أسواق الإمارات والسعودية في الفترة المقبلة، وبالتالي فإن خبرة الشركة تساعدها على أخذ حصة في تلك الأسواق المتنامية، وهذا سيكون توجه الشركة على المدى القصير.

وزاد الشعار: «على المدى المتوسط والطويل فإننا كشركة تطوير عقاري نتطلع للفرص الموجودة بالمنطقة»، مؤكدا أن الاقتصاد السعودي يسجل أداء قويا خلال الفترة الحالية، إضافة إلى أن ثقافة الاستثمار في المملكة تساعد على النمو في ظل أهمية ما يمثله القطاع العقاري من محفظة استثمار أي شخص، في الوقت الذي يرتبط فيه الطلب على العقارات في دبي بالسيولة الموجودة في البلدان التي تشتري في دبي، حيث إن السيولة الخارجية تؤثر على الشراء في دبي بشكل كبير، وهذا ما لوحظ خلال الفترة الماضية.

وجاء حديث الشعار على هامش مشاركة «داماك» في معرض سيتي سكيب دبي جلوبل والذي انعقد مؤخرا ما بين الفترة 2 و4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

ولفت الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الشركة تعمل حاليا على تسليم واحد من أهم المشاريع لها في مصر، حيث سلمت واحدة من أكبر الأسواق التجارية في منطقة 6 أكتوبر على الطريق الصحراوي، والذي بدأت الشركة بتسليم المعارض والمحلات، منذ شهر مارس (آذار) على أن يتم افتتاح المجمع في العام المقبل 2013. وعن أبرز التحديات التي تواجه سوق العقارات في دبي، حدد الشعار التمويل العقاري كأبرز تحد يواجه شركات التطوير.
 
وأضاف «نحن نشجع البنوك على أخذ مخاطرة وتمويل الأشخاص غير المقيمين في دبي، لأنهم أكثر شريحة تشتري في المشاريع بالإمارة، كالمقيمين في السعودية أو في بريطانيا أو الهند، حيث إن هؤلاء المشترين عند منحهم قرضا يشترون مباشرة في دبي»، مشيرا إلى أن هذا النوع من التمويل قد توقف منذ الأزمة المالية العالمية الأخيرة، وبالتالي فإن عودة هذا النوع من التمويل سيسهم في انتعاش السوق.

وعن مشاريع الشركة كشف مدير عام شركة «داماك» عن أن شركته أطلقت أول مشروع كمطور عقاري في مدينة دبي بعد الأزمة في شهر يناير (كانون الثاني) من العام الحالي والذي هو من ضمن الشقق الفندقية الراقية بمنطقة البرج، حيث سجل إقبالا شديدا، لافتا إلى أن «داماك» تتطلع إلى أن تصل إلى مستوى الريادة في 3 سنوات مقبلة بقطاع تشغيل الشقق الفندقية الراقية في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن الشركة سيكون لديها خلال 3 سنوات نحو 4 آلاف شقق فندقية تحت التشغيل، وهو ما يعادل 5500 غرفة فندقية.

وأشار إلى أن التوجه الجديد في إنشاء الشقق الفندقية جاء نتيجة أبحاث ودراسات عملت عليها «داماك» خلال الفترة الماضية، حيث إن مشتري العقارات في دبي هم من يزور المدينة وليس المقيمين.

وقال: «وضح لنا أن الزوار يكررون الزيارة لأكثر من 3 إلى 4 زيارات في العام الواحد، خلال السنوات الماضية، وكانت شريحة العائلات هي الشريحة العظمى في أولئك الزوار».

وتابع «إن تلك العائلات عند التردد لأكثر من مرة إلى مدينة مثل دبي، فإنها بحاجة إلى وحدات فندقية تتناسب مع احتياجاتها، كالمساحة وتوفر الخدمات الأخرى التي تتوفر في الشقق السكنية من مطابخ ومرافق أخرى توفرها تلك الأنواع من الوحدات العقارية، إضافة إلى أن الشقق الفندقية توفر مساحات للضيافة تمكن من استقبال الضيوف المسافرين معك في نفس الوقت، يضاف إلى ذلك أنها تعتبر استثمارا، حيث إن (داماك) توفر إمكانية تأجيرها ونمنح عوائد لملاك الشقق».

وأكد أن دبي تحقق أعلى مستويات في أسعار الغرف الفندقية، وبالتالي فإن تلك العوائد وحجمها مرهون بمواقع الشقق وإمكانية توفر تلك الوحدات لتأجيرها، مشيرا إلى أن «داماك» ستقدم قيمة مضافة من طرح مثل هذه الوحدات العقارية في السوق، كونها لا تتضمن مرافق الخدمات من قاعات احتفالات أو اجتماعات، حيث إن مباني «داماك» لا توفر إلا الشقق الفندقية، وبالتالي فإن تركيز الشركة منصب في خدمة أصحاب تلك الشقق، موضحا أن مباني الشركة توفر خدمات مختلفة من مرافق كالنادي الرياضي أو خدمات «سبا» وغيرها من الخدمات الأخرى كتأجير السيارات مثلا.

ولفت زياد إلى أن شركته ستتوجه أيضا لقطاع الأعمال في طرح الشقق الفندقية، حيث إن هذه شريحة مهمة بشكل كبير في مؤشر الطلب خلال الفترة الحالية والمستقبلية في دبي، كون الإمارة تحتوي على الكثير من البنوك والشركات التي تسعى لتوفير مساكن على المدى القصير لمستويات معينة من الموظفين، ومن الصعب البحث عن وحدات تمليك خارجية، والتي هي بحاجة لخدمات كالتي تقدمها الشقق الفندقية الخاصة بـ«داماك»، وهذا يعطي مجالا لتقديم وحدات سكنية متكاملة لهذه الشريحة.

وزاد: «تشهد دبي حركة واسعة في استقطاب الموظفين ورجال الأعمال وبالتالي عند قدومهم إلى دبي فهم بحاجة إلى وحدات سكنية جاهزة توفر لهم كافة الخدمات، إلى أن يتم انتقالهم على مدى 3 إلى 6 شهور إلى مساكن دائمة، حيث تعتبر هذه السوق من الأسواق المهمة في إمارة دبي الإماراتية».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.