ال المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء" إن التزام الشركة بالتكنولوجيا الحديثة في خفض انبعاثات مولدات الطاقة ينبع من رؤية قطر 2030 في شقها الخاص بالتنمية والحفاظ على البيئة مؤكدا أن كهرماء لديها خطط تتماشي ورؤية قطر يتم العمل عليها جديا فوق أرض الواقع جاء ذلك فى كلمته اليوم أمام الجلسة النقاشية "البنية التحتية النظيفة .. الجيل القادم " على هامش قمة المناخ العالمية الثالثة التي تعقد بالدوحة التى استعرض فيها أمام خبراء ورؤساء شركات من جميع أنحاء العالم جهود كهرماء في إرساء أسس لمجتمع خال من الملوثات يحافظ على مقدراته من مياه الشرب والكهرباء عبر حملات توعية مشيرا في هذا الصدد إلى حملة /ترشيد / التي تنفذها المؤسسة بالإضافة إلى تعزيز ثقافة كفاءة الاستهلاك وتعميم الاتجاه إلى الأبنية الخضراء النظيفة.
كما تهدف الى تعريف الجمهور بالطرق والأساليب التي من شأنها أن تساهم في الحد من الهدر وتطبيق مخالفات قانون الترشيد وبالتالي دعوة الجميع للتعاون والتكاتف في حفظ البيئة واستدامة الخدمات وحفظ مواردنا الحيوية والطبيعية. وأضاف الكواري أن كهرماء تقوم حاليا بدراسة لتوضيح العائد البيئي والمادي على المشترك والدولة من رفع معامل القدرة بدولة قطر إلى0.9 بدلا من 0.85 كما تقوم بدراسة إلزام القطاع الصناعي لدراسة إدارة الأحمال في المباني التابعة لهم تحت إشراف كهرماء وذلك بعد إصدار قانون بهذا الصدد مما سوف يعود بعائد كبير في توفير موارد الدولة.
وقال إن الاستهلاك الأعلى في الدولة من التكييف دفع المؤسسة إلى إعداد قوانين خاصة بجميع أنواع المكيفات وتحديد سقف أقصى للاستهلاك واعتماد كهرماء للمكيفات الصديقة للبيئة بنظام سيتم الإعلان عنه عما قريب.
وقال رئيس كهرماء إنه بالنسبة للطاقة المتجددة فالمؤسسة لديها سياسات ومشاريع وخطط كبرى وذلك بهدف الوصول إلى الاعتماد عليها في توليد الكهرباء بالدولة مشيرا إلى تجاوب مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص وقطاع التعليم ووسائل الإعلام وجميع القطاعات الأخرى في دعم حملة ومشاريع "ترشيد" .
وأشار في كلمته إلى أن المؤسسة انتهت من تحديث المواصفات الخاصة بالتمديدات للاشتراطات العامة للمباني وفقا للأسس العلمية والمسوحات الدورية وحاجة السوق القطرية ومراعاة المقاييس والمواصفات العالمية بما يواكب التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال وربطها باشتراطات منح تراخيص البناء وذلك لضمان أعلى مستوى من كفاءة استخدام الطاقة داخل الأبنية مما يحقق الترشيد في الاستهلاك وما يترتب عليه من فوائد توفير الموارد الطبيعية للدولة وتخفيض الانبعاث لنحيا في بيئة صحية بالإضافة إلى توفير الأموال والجهود.
وتحدث اريك روندولت المسؤول التنفيذي بشركة فيليبس العالمية وقال إن جولة بالسيارة على كورنيش الدوحة تؤكد كيف أن قطر خطت خطوات واسعة في اتجاه الحفاظ على الطاقة وتوفير الاستهلاك خاصة في مجال إنارة الشوارع الذي يستهلك الجانب الأكبر من مشروعات توليد الطاقة في كل بلد بالعالم.
وقال إن شركته تعد واحدة من الشركات العاملة في مجال البنى التحتية في العديد من دول العالم الأمر الذي يضعها هي ومثيلاتها من الشركات محل مسؤولية للإبقاء على البيئة نظيفة وخضراء دون إهدار لمقوماتها .
كما استعرض جان شوينج مدير برنامج قطر 2022 في شركة سيمنس العالمية الجهود التي تقوم بها الشركة في قطر والمشروعات المدرجة تحت بند البنية التحتية مؤكدا حرص دولة قطر على أن تكون كافة مشروعات 2022 مطابقة للمواصفات البيئية وموفرة للطاقة والمياه .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}