"موانئ أبوظبي" تتعامل مع 8.5 مليون طن بضائع في 11 شهراً بنمو 8%

استقبلت امارة أبوظبي أكثر من 5 .8 مليون طن من البضائع عبر موانئ الإمارة منذ بداية عام 2012 حتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقارنة بما حققته خلال الفترة نفسها في 2011 التي بلغت نحو 9 .7 مليون طن .

كما بلغ حجم السياح القادمين إلى الإمارة عبر موانئها البحرية نحو 6 .124 ألف سائح خلال الفترة الممتدة ل 11 شهراً بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني .

بحسب إحصاءات شركة أبوظبي للموانئ، شهدت الفترة منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2012 نمو الحركة الملاحية عبر قناة وميناء مصفح نحو 15% ما يعكس نمو الحركة الملاحية القادمة إلى مختلف موانئ الإمارة عبر بوابتها البحرية الصناعية الاستراتيجية .

وأشارت الإحصاءات إلى ارتفاع حجم البضائع السائبة التي مرت عبر موانئ الإمارة إلى نحو 4 .8 مليون طن بنسبة نمو تعدت 8% عما حققته الفترة نفسها في 2011 والبالغ حجمها 8 .7 مليون طن، وحقق شهر نوفمبر/تشرين الثاني ارتفاعاً ملحوظاً في الأداء عن شهر أكتوبر/تشرين الأول السابق له والذي بلغ حجم إجمالي البضائع السائبة به نحو7 .7 مليون طن .

وحققت البضائع المدحرجة نمواً قدره 41% بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني لتصل إلى 72 ألف طن مقارنة ب 51 ألف طن عن 2011 وبفارق أيضاً يبلغ 8 آلاف طن عن الأداء حتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول ،2012 ويرجع ذلك إلى عودة أنشطة التصدير وإعاة التصدير إلى معدلاتها النامية خلال العام الجاري .

وشهدت تلك الفترة من عام 2012 ارتفاع مناولة الحاويات بمعدل 5% وبفارق أكثر من 34 ألف حاوية إضافية عن الفترة نفسها في عام 2011 السابق له .

وتعكس الإحصاءات الحالية التي حققتها موانئ أبوظبي خلال تلك الفترة نمواً واضحاً في كافة العمليات البحرية التي شهدتها أنشطة الموانئ والصناعة البحرية، سواء على صعيد عمليات المناولة للحاويات والبضائع وعمليات دحرجة البضائع، أو على صعيد قطاع السياحة البحرية وحجم السياح الذين قدموا عبر منافذ أبوظبي البحرية، إلى جانب الحركة الملاحية التي شهدتها كافة موانئ الإمارة، وتعمل الشركة حالياً على دعم أنشطة كافة موانئ الإمارة لتسير على نفس معدلات النمو حتى نهاية العام الجاري على صعيد كافة الأنشطة الرئيسة لها .

وأسهم ميناء خليفة أيضاً في إضفاء مؤشرات النمو على الأنشطة ولاسيما مع استقبال أكبر السفن التجارية وحاملات الحاويات منذ بدء تشغيله في سبتمبر/أيلول الماضي .

وشهدت موانئ أبوظبي حركة ملحوظة للسائحين عبر السفن السياحية باتت الصناعة البحرية بشكل داعم للحركة السياحية للإمارة ورفع معدلات السائحين إليها ولاسيما في السنوات الأخيرة، وبلغ حجم السياح القادمين من خلال موانئ الإمارة منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر الماضي نحو 124 ألفاً و647 سائحاً بفارق طفيف عن الفترة نفسها من عام 2011 والتي سجلت زيادة لم تتعد 300 سائح .

وشهد شهر نوفمبر نحو 10 آلاف سائح مقارنة بإجمالي عدد السائحين الذين قدموا من خلال الموانئ في العشرة شهور الأولى من العام والبالغ عددهم 114639 سائحاً .

وتسعى شركة أبوظبي للموانئ إلى تطوير وتنمية حركة التجارة والصناعة البحرية من خلال موانئ أبوظبي، وهو ما تهدف إليه كافة أنشطة الشركة الساعية لتلبية متطلبات السوق المحلي ودعم اقتصاد الدولة والمنطقة بشكل عام وتعمل على تضمين كافة المشاريع الحيوية التي تنفذها الشركة في الوقت الحالي معايير عالية من التحديث والتطور، بما يتوافق مع متطلبات العمل في قطاع النقل البحري العالمي، ليجعل من أبوظبي مركزاً عالمياً لهذا القطاع والميناء العالمي المفضل في المستقبل، وذلك دعماً لمسيرة الإمارة نحو مزيد من التنوع الاقتصادي، وتعمل أبوظبي حالياً على تطوير عدد من موانئها البحرية للاستفادة الكاملة من موقعها المتميز والواجهة البحرية العريضة التي تتميز بها الإمارة .

وتم تخطيط أنشطة الربط والإجراءات الخاصة للتنسيق مابين الموانئ المختلفة لمدينة أبوظبي من خلال تخطيط المسارات البحرية التي ترتبط في ما بينها، لتصبح موانئ أبوظبئ منظومة متكاملة تخدم تطور الصناعة البحرية التي تسعى إليها الإمارة سواء في المرحلة الراهنة أو في المرحلة المستقبلية بعد استكمال خطوات التطوير في جميع الموانئ التي تضمها منظومة أبوظبي المتطورة للصناعة البحرية .

وبحسب مؤشرات السنوات الأربع السابقة ما بين 2009 و،2012 شهدت نمواً متصاعداً في حجم ركاب البواخر السياحية القادمة إلى إمارة أبوظبي، حيث بلغ عددها أكثر من 90 ألفاً عام 2009 نمت بما يقارب 50 ألفاً وبنسبة 60% لتصل إلى 9 .143 ألف سائح في ،2010 ثم ارتفعت بنحو 15 ألفاً إضافية وبمعدل 10% لتصل أكثر من 158 ألفاً في العام الماضي، وهو ما يتوقع أن تظهر زيادته خلال إحصاءات الموانئ بنهاية شهر ديسمبر/ كانون الثاني .