تعتزم «دو» زيادة عدد المواقع التي تعتمد حلول الطاقة الهجينة، وذلك ضمن إطار مبادرات «دو» الخضراء الرامية لخفض انبعاثات الكربون بنهاية عام 2014 إلى 250 في جميع أنحاء الإمارات، حيث سيصل إجمالي التوفير المتوقع إلى 5 ملايين لتر من وقود الديزل، وبالتالي خفض انبعاثات الكربون بنحو 12000 طن.
وأنجزت «دو» الكثير ضمن إطار جهودها الرامية إلى تحقيق الاستدامة، وذلك في مختلف جوانب عملياتها. مثل هذه الحلول، انتهت الشركة بتركيب الطاقة المتجددة وحلول إدارة الطاقة الذكية في 137 من محطات الإرسال والاستقبال التابعة لها (بما في ذلك تعديل أجهزة التحكم بالحرارة بما يتراوح بين 1 و3 درجات لتعمل على درجة 25، واستخدام لواقط إشارة هجينة وتعمل بالطاقة الشمسية).
كما أعلنت «دو» أول مركز مبيعات صديق للبيئة من نوعه في الإمارات في إمارة الفجيرة، والذي حصل على أعلى تصنيف متعارف عليها عالمياً للأبنية الخضراء، وهو من الفئة البلاتينية.
وتقدمت «دو» بتهانيها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وحكومة الإمارات وشعبها بمناسبة افتتاح محطة «شمس 1» للطاقة الشمسية المركزة.
وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة «دو»: «أتقدم باسمي وباسم جميع العاملين في شركة «دو»، بأحر التهاني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وحكومة الإمارات وشعبها بهذه المناسبة المحورية في تاريخ الدولة، والتي من شأنها أن تضمن لبلدنا مستقبلاً أكثر استدامة.
لقد حققت الإمارات، حكومة وشعباً، إنجازات هامة كثيرة خلف قيادة سموه، وضمنت لنفسها صدارة عالمية على شتى المستويات.
وتمثلت أحدث خطوات هذه المبادرة بافتتاح محطة «شمس 1»، التي تعد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية المركزة على مستوى العالم، وتسهم في إنتاج 100 ميغاواط من الطاقة الكهربائية النظيفة، بما يكفي لإمداد 20 ألف منزل في دولة الإمارات».
وأضاف سلطان: «لطالما كانت «دو» سباقة لدعم رؤية حكومة الإمارات، حيث حرصت منذ نشأتها على تبني المبادرات الصديقة للبيئة لضمان مستقبل أكثر اخضراراً وأكثر استدامة.
وتنظر «دو» إلى مسألة الاستدامة كجزء من رؤيتها المؤسسية، وتعتبرها ركيزة أساسية في كل ما تقوم به». وقد التزمت «دو» منذ تأسيسها بتبني أرقى ممارسات الحوكمة المؤسسية في عملياتها، وتطوير أساليب واعية بيئياً لتسيير عملياتها التجارية.
وقد ساهمت ممارسات الشركة المثالية في حصولها على تصنيف رائد في صدارة قائمة مؤشر «ستاندرد آند بورز/حوكمة» للحوكمة المؤسسية والبيئية والاجتماعية لعام 2011، حيث كانت «دو» الشركة الأكثر التزاماً بهذه المعايير على وانطلاقاً من دورها كموفر لخدمات الاتصال الثابت والمتحرك، تدرك «دو» الحاجة لتطوير ممارسات مستدامة مبتكرة وطويلة الأمد للحفاظ على الطاقة، وتحرص على تشجيع الجهود الرامية إلى غذ الخطى على درب استكشاف ممارسات عملية ضمن قطاعات الصحة والسلامة والبيئية من شأنها أن تسير بالدولة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}