اختارت مجلة «غلوبل فاينانس» العالمية بنك «بوبيان» كأفضل بنك إسلامي صاعد في العالم، وذلك ضمن قائمتها لأفضل المؤسسات المالية والبنوك الإسلامية لعام 2013 التي سيتم تكريم الفائزين بها في واشنطن على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أكتوبر المقبل.
وجاء حصول بنك «بوبيان» على جائزة «غلوبل فاينانس» بعد منافسة شديدة مع العديد من البنوك الإسلامية الإقليمية والعالمية ذات السمعة المعروفة، حيث قررت المجلة منحه الجائزة بناء على ما حققه البنك من انجازات خلال السنوات الثلاث الأخيرة والمستقبل الواعد الذي ينتظره استناداً الى استراتيجيته الواضحة.
رحلة الصعود
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة لبنك «بوبيان» عادل عبدالوهاب الماجد «إن حصول البنك على لقب أفضل بنك إسلامي صاعد في العالم يؤكد ان رحلة الصعود التي بدأها البنك في عام 2010 تحظى بمتابعة الكثيرين سواء داخل الكويت أو خارجها خاصة مع القفزات الناجحة التي تحققت سواء على مستوى الخدمات والمنتجات أو مستوى الربحية والحصص السوقية المختلفة».
وأضاف «بدأنا رحلة الانطلاق في عام 2010 بناء على استراتيجية واضحة وضعناها لمدة خمس سنوات وبالفعل بدأنا في جني الثمار وذلك بفضل من الله ثم بفضل مواردنا البشرية التي كانت المحور الأساسي لاستراتيجيتنا من البداية ومركز الاهتمام انطلاقاً من إيماننا بأن أي نجاح نسعى اليه لا يمكن أن يتحقق دون الاعتماد على هذه الموارد».
وقال الماجد «تمثل جوائز واختيارات غلوبل فاينانس أهمية خاصة في عالم البنوك والمؤسسات المالية كونها تعتبر واحدة من أكبر 3 مؤسسات عالمية مشهود لها بالمصداقية العالية لأنها تقوم باختيار الأفضل بناء على معايير صارمة وتقارير معتمدة».
مجموعة عوامل
وأكد الماجد ان اختيار بنك «بوبيان» كأفضل بنك إسلامي صاعد على مستوى العالم جاء نتيجة مجموعة من العوامل التي استندت اليها المجلة العالمية في مقدمتها التطورات التي شهدها البنك منذ عام 2010 ونجاحه في تطبيق استراتيجيته الخمسية (2014-2010) التي نستطيع ان نؤكد انها قد حققت الكثير من أهدافها الرئيسية وأهمها وضع الأسس السليمة لبناء مؤسسة مصرفية قادرة على المنافسة في الأسواق التي تعمل بها وكذلك تحقيق معدلات نمو عالية، الأمر الذي ساعد على عودة البنك الى تحقيق الربحية بدءاً من عام 2010 وكذلك عودته بفضل الله الى توزيع الأرباح على المساهمين.
وأوضح الماجد «لقد ساهمت مجموعة من العوامل الرئيسية في مقدمتها دخول بنك الكويت الوطني كمساهم رئيسي في بنك بوبيان في تحقيق العديد من أهداف استراتيجيتنا، أبرزها رجوعنا مرة أخرى الى أساسيات العمل المصرفي، والتوسع في السوق المحلي من خلال خدماتنا ومنتجاتنا الموجهة للأفراد والشركات، وتقديمها بشكل مختلف ومتميز، وهو ما أدى الى نمو حصتنا السوقية وقدرتنا على المنافسة».
وأكد الماجد انه استناداً الى الأرقام والإحصائيات فإننا ننظر الى المستقبل بكل تفاؤل لأننا خلال فترة وجيزة بقياس الزمن استطعنا ان نقفز بحصتنا السوقية الى نسب نعتبرها جيدة في ظل الظروف التي واجهناها والمنافسة الشديدة في السوق الكويتي لاسيما ما يتعلق بالخدمات المالية الإسلامية، حيث تمكنا أن نقفز بحصتنا السوقية من التمويل من %2.3 في عام 2009 الى %4.7 بنهاية عام 2012، وخلال ذات الفترة ارتفع تمويل الأفراد من حوالي %1.2 الى %5.7.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}