قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات بان طيران الامارات سوف تعلن عن نتائجها التشغيلية للعام المالى ابريل 2012 –مارس 2013 بعد غد الخميس مشيرالى ان ارباح الناقلة شهدت نموا جيدا عن العام المالى السابق وأكد على ان النتائج أفضل كثيرا من العام الماضي، من حيث العائدات والأرباح،مشيرا الى أن تحسن أداء الشركات يرجع لعدة عوامل، منها زيادة السعات المقعدية على طائرات الشركة، بخلاف زيادة عدد المسافرين، موضحا بان الناقلة حققت نتائجها رغم ارتفاع تكاليف الوقود، بسبب ارتفاع اسعار الوقود طوال وذكر بان طيران الامارات استثمرت حوالى 500 مليون درهم لانشاء مركزخدمات الشحن فى مطار آل مكتوم الدولى لخدمة عمليات الامارات للشحن الجوى ضمن اجراءات تهدف الى نقل عمليات الشحن الى المطارالجديد فى المستقبل وأشار إلى أن مركز الشحن الجديد للإمارات للشحن الجوي، سيدخل الخدمة بعد 18 شهرا، على وقال نعمل على دعم الحركة بالمطار الجديد من خلال العديد من التسهيلات، سواء عن طريق وسائل نقل متعددة، وخدمات مختلفة، ومستقبلا سيكون هناك ربط مباشر بين المطارين، وأفكار أخرى ابتكارية محل دراسة.
وقال "ان إصدار طيران الإمارات لصكوك لتمويل شراء طائراتها، جزء من أدوات التمويل للناقلة، وتجاربها في هذا الشأن ناجحة جدا، كما أن إصدار الصكوك، جزء من الخطط الرامية إلى دعم مبادرة "دبي عاصمة الاقتصاد الاسلامي"، وهذا سيتم من خلال سلسلة من المنتجات الاسلامية، ومنها الصكوك .
واوضح بأن طيران الامارات لن تخل في أي تحالف يحد من خطط توسعاتها، وهو ما نراه في التحالفات الدولية الراهنة، ونختار آليات التحالف المناسبة للشركة، ومنها التحالف الذي جرى مع طيران كوانتاس الأسترالي، والذي جاء بعد دراسة شاملة تؤكد مدى المردود الايجابي منه، ونفس الشيء "كوانتاس" لم تدخل التحالف الا بناء على دراسة للعوائد منه.
واشار الى ان التقييم لنتائج التحالف سيكون اكثر وضوحا بعد ثلاثة أشهر، فلم يمر سوى 40 يوما، على تفعيل التحالف مع كوانتاس، ورغم ذلك فان النتائج جيدة، منوها الى أن تكرار تجربة التحالف مع شركات أخرى على غرار "كوانتاس" ليس هناك ما يمنع ذلك، هذا بخلاف اتفاقيات المشاركة بالرمز وهي عديدة.
وأفاد سمو الشيخ احمد بن سعيد بأن تجربة دبي في مجال الطيران لاقت اعجاب دول العالم، وقال أن الصورة لا تكذب، فهناك تغييرات واضحة، عندما نقارن دبي اليوم وقبل سنوات، مشيرا الى انه لا يوجد دولة كبيرة أو صغيرة، فالمقياس بالنجاح، منوها إلى ان الصين طلبت التعرف على تجربة دبي في مجال الطيران، خصوصا في المطار ومشروع مطار آل مكتوم، وقام وفد فعلا بزيارة دبي واطلع على كل التفاصيل.
وأضاف سموه نجاح صناعة الطيران في دبي، لوجود منظومة متكاملة تعمل فيما بينها، بما في ذلك الهجرة، والجمارك، والأمن، ومختلف الجهات والمؤسسات الحكومية، والتي توفر فيما بينها خدمات بنفس المستوى من الجودة.
وتوقع سموه ان تحقق دبي أهداف "رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي" فرقم الـ20 مليون سائح، أمر من الممكن جدا تحقيقه، فهناك البنية التحتية والخدمات التي تدعم مثل هذا التوجه، من خلال شبكة طيران تغطي مختلف أرجاء العالم، وفنادق وخلافه من الخدمات الأخرى.
وأشار سموه الى نجاح "فلاي دبي" في غضون نحو ثلاث سنوات، أن تصبح ناقلة ناجحة، لتستحوذ اليوم على 15% من حركة الطيران في مطار دبي، بينما تستحوذ طيران الإمارات على 45% من الحركة، ولم يستبعد اقتناء طائرات ايرباص ايه 380 المعدلة مستقبلا، وذات السعة المقعدية الكبيرة.
ولفت الى سعي الدولة لابرام اتفاقية جديدة مع ألمانيا تدعم خطط افتتاح وجهات جديدة في ألمانيا الى جانب الاربع الحالية، منوها الى ان جميع الدول التي تطبق سياسة الأجواء المفتوحة كليا أو جزئيا، فهي دول ناجحة في صناعة الطيران، كما ان ناقلاتها ناجحة هي الأخرى، مشيرا الى أن السبب الوحيد لعدم تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة بغرض الحماية فقط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}