كشفت شركة «فلاي دبي» للطيران الاقتصادي، أنها تدرس توسعة أسطول الطائرات التابع لها، وستعقد صفقتها مع إحدى الشركتين المصنعتين للطائرات «بوينغ» أو «إيرباص» قبل نهاية العام الجاري، مؤكدة أنها لا تواجه أي مشكلة في تمويلات شراء الطائرات الجديدة.
وأضافت لـ«الإمارات اليوم» على هامش «سوق السفر العربي» أمس، أنها تعتزم تسيير أولى رحلاتها إلى مدينة «أوش» في قرغيزستان الأسبوع المقبل.
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، غيث الغيث، إن «الشركة باتت تسير نحو 1100 رحلة أسبوعياً إلى 57 وجهة في ثلاث قارات، سترتفع مع نهاية العام الجاري إلى 64 وجهة».
وذكر أن «الشركة أعلنت في بداية العام الجاري عن 14 وجهة جديدة في مختلف أسواق العالم، منها وجهات غير مخدومة من قبل الطيران التجاري، ما يمثل فرصا كبيرة للنمو».
وأضاف أن «(فلاي دبي) ستبدأ تسيير أولى رحلاتها إلى مدينة (أوش) في قرغيزستان الأسبوع المقبل»، لافتاً إلى أن «الوجهة الجديدة ستبدأ برحلتين أسبوعياً، مع إمكانية زيادتها في حال زيادة الطلب عليها».
وأوضح أن «الشركة تدرس حالياً توسعة أسطول الطائرات التابعة لها، وتجري مناقشات حالياً مع شركتي (بوينغ) و(إيرباص) حول الطائرات التي تناسبها»، مؤكداً أن «الشركة ستعقد صفقتها قبل نهاية العام الجاري، مع شركة واحدة فقط من الشركتين».
وذكر الغيث أن «الشركة لا تواجه أي مشكلة في تمويلات شراء الطائرات الجديدة، إذ تتمتع بثقة عالية في السوق، وتعتمد على التمويل الذاتي، الأمر الذي يجعل من توفير التمويلات أمراً ليس صعباً عليها، خصوصاً في ظل الأرباح التي حققتها في العام الماضـي».
وأفاد بأن «أرباح الناقلة وأعداد المسافرين ستحقق نمواً من خانتين مع نهاية العام الجاري، خصوصاً في ظل استمرار توسع الشركة في أعداد محطاتها والطلب الكبير على المسافرين، إذ ترتكز استراتيجية الشركة على استهداف الوجهات والمحطات غير المخدومة، والتي تشهد طلباً عالياً، سواء لخدمة المسافرين أو الشحن الجوي».
وأشار الغيث إلى أن «الناقلة ستبقى ملتزمة بالتركيز على فتح خطوط جوية من وإلى الإمارات، لا سيما تلك الأسواق الناشئة غير المخدومة من قبل الطيران التجاري»، موضحاً أن الشركة تبحث عن فرص اقتصادية وتجارية وسياحية ستوفرها الخطوط الجديدة، بالنسبة لرجال الأعمال والسياح.
وقال إن «خطوط الطيران تعمل دوماً على إيجاد طلب جديد، وتحفز على تنشيط التبادل التجاري بين الدول»، مؤكداً أن الإمارات التي تتمتع بعوامل الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، تمثل نقطة جذب لرجال الأعمال من مختلف أسواق العالم بما فيها الأسواق الإفريقية.
واعتبر الغيث زيادة عدد شركات الطيران في الدولة ليس بالأمر السيئ، مستدركاً أن «الدولة تحتاج إلى مزيد من رحلات الطيران التي تخدم التطور الكبير الذي تشهده، فضلاً عن التنوع الذي يوفر للمسافرين من الشرائح والفئات كافة، بيئة مناسبة لهم».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}