أكدت صحيفة فاينانشيال تايمز ان نمو طيران الإمارات المضطرد، والإيرادات التي اعيد استثمارها في بنية المدينة التحتية، لعبت دورا محوريا في تعافي دبي من تداعيات الأزمة المالية العالمية منذ ثلاث سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن عائدات الشركة، التي ترتد على مساهميها والحكومة، ازدادت خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس 2013 بنسبة 34 % لتصل إلى 845 مليون دولار (3.1 مليارات درهم). وأن أرباح الشركة الصافية ازدادت 52 % لتصل إلى 622 مليون دولار، عندما قامت الشركة بأكبر عملية توسع.
منافسة حادة
وأشادت فاينانشيال تايمز بالنتائج الباهرة التي حققتها طيران الإمارات في مسيرتها، قائلة انه في الوقت الذي تنكفئ فيه شركات الطيران العالمية على نفسها، فإن طيران الإمارات، التي تتخذ من دبي منطلقا لها، تواصل النمو من قاعدتها الخليجية الصلبة دبي، محافظة على موقعها أمام المنافسة الحادة من شركات خليجية وعالمية اخرى.
ونقلت الصحيفة عن سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، قوله إن كل درهم تكسبه الشركة استراتيجيا يتم ضخه مرة أخرى في عملياتها.
الطاقة الاستيعابية
وفي أكبر زيادة في الطاقة الاستيعابية في تاريخها اضافت الشركة 34 طائرة جديدة، و 10 وجهات جديدة، مشكلة بذلك بؤرة محورية في سعي دبي لأن تصبح وجهة طيران عالمية.
كما جمعت طيران الإمارات تمويلات جديدة بقيمة 7.8 مليارات دولار، خصص معظمها لزيادة أسطولها.
وذكرت الصحيفة أن الشركة استثمرت 3.8 مليارات دولار، وتسلمت 34 طائرة عريضة البدن، بما فيها 20 بوينغ 777- 300 أي آر، و10 طائرات إيرباص إيه 380.
وكانت الشركة قد افتتحت العام الماضي أعلى فندق في دبي، وهو جي دبليو ماريوت ماركيز، في إطار توسعة علامتها التجارية خارج الخدمات المتعلقة بالطيران.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}