عُلم أن البورصة تحضر حالياً لفتح باب دمج أسهم بنك وربة لفترة محدودة لتلقي الطلبات من الراغبين في دمج أسهمهم قبل إدراج السهم رسمياً في البورصة.
وأرجعت مصادر مسؤولة اقتصار العملية على فترة محدودة لما هو متوافر من تقنيات تتيح المجال امام الجميع لبيع او شراء أي كمية ولو سهماً واحداً في ظل نظام التداول الجديد «إكستريم، وإلغاء سوق الكسور، خلافاً لما كان الحال عليه سابقاً، حين كانت شركات المساهمة العامة تستغرق وقتاً لا يُستهان به في استقبال طلبات دمج الأسهم قبل الإدراج.
ومعلوم أن بنك وربة تأسس برأسمال 100 مليون دينار. وقضى قانون تأسيسه بأن تكتتب الدولة عن المواطنين، ما يعني ان ملكية أسهم موزعة بين المواطنين جميعاً بكميات صغيرة.
لكن مشكلةً أخرى قد تواجه البورصة والمقاصة إذا كان الإقبال على الدمج محدوداً. إذ سيحتاج كل صاحب سهم إلى فتح حساب له في المقاصة ليتمكن من التصرف بملكيته.
ويعمل البنك على تجهيز البيانات والاوراق المطلوبة لإدراج أسهمه خلال فترة الـ 45 يوماً من تاريخ الحصول على موافقة هيئة مفوضي أسواق المال، وذلك بالتعاون مع المستشار المالي وفقاً لقواعد الإدراج المعمول بها.
ومن غير المستبعد ان تشهد اولى جلسات تداول اسهم البنك تنافسية في الشراء من قبل المجموعات الاستثمارية على غرار الشركات المساهمة العامة التي أدرجت خلال الفترة الماضية، فيما يتوقع أن يكون البنك هدفاً للاستحواذ أيضاً في المستقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}