نبض أرقام
05:36 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة: "العربية للطيران" تدعم ملف استضافة اكسبو 2020

2013/05/12 البيان

أكد الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة رئيس مجلس إدارة شركة العربية للطيران، أن نجاح ملف استضافة الإمارات معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي يتطلب التزاماً راسخاً من قبل جميع أفراد المجتمع الإماراتي، وأن العربية للطيران تحرص على المساهمة بدور فعال في دعم ملف استضافة المعرض، حيث تقف الشركة بجميع موظفيها حول العالم خلف هذه المبادرة الوطنية المهمة، لافتا إلى أن دبي تمتلك العديد من المقومات والمزايا التي تجعل منها مدينة مضيفة بامتياز لمعرض إكسبو الدولي، كونها تحتضن جميع الشعوب والثقافات، إلى جانب البنية التحتية المتوفرة، ومكانتها الاستثنائية كوجهة عالمية أولى لقطاع المؤتمرات والمعارض والاجتماعات على مستوى المنطقة.

وفي حوار مع "البيان الاقتصادي" تطرق الشيخ عبد الله آل ثاني إلى العديد من الموضوعات، حيث أشار إلى أن قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة لا يزال يعتبر قطاعاً ناشئاً من العديد من النواحي، وما زالت الطريق أمامه طويلةً للوصول إلى مرحلة التحرير الكامل للأجواء وزيادة الاعتماد على المطارات الثانوية، وأن العربية للطيران استطاعت خلال أقل من 10 سنوات على انطلاق عملياتها التشغيلية، رغم المنافسة، أن توسع شبكة خدماتها من 5 وجهات فقط في البداية إلى 85 وجهة اليوم تتوزع على مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.

وتطرق الحوار إلى أهم التحديات التي تواجه قطاع الطيران، حيث دعا الشيخ عبد الله آل ثاني إلى تحرير الأجواء بالكامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باعتبار أن هذا الامر لا يزال يمثل العقبة الرئيسية أمام شركات الطيران الاقتصادي والتجاري على حد سواء، كما يمثل تقلب أسعار الوقود تحدياً آخر لقطاع الطيران على المستوى العالمي.

وأضاف إن العربية للطيران نجحت خلال 10 أعوام فقط في بناء واحد من أحدث الأساطيل الجوية وأكثرها موثوقية في المنطقة، ويتكون الأسطول الحالي للشركة من 33 طائرة حديثة من طراز إيرباص إيه 320، وقد شهد العام 2012 استلام العربية للطيران 6 طائرات جديدة من طراز إيرباص إيه 320 من ضمن الطائرات الـ44 التي كانت قد طلبتها في عام 2007، كما استلمت منذ بداية العام الحالي ثلاث طائرات إيرباص إيه 320 مزوّدة بمقوّمات شاركلت، لتصبح بذلك شركة الطيران الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تتسلم طائرة إيرباص إيه 320 مزودة بهذه المقومات، التي تتوفر كتجهيز اختياري لطائرات إيرباص إيه 320 حديثة الصنع.

وفي ما يلي تفاصيل الحوار:


دعم ملف اكسبو

* تقدمت الدولة بملف استضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي. ما هو الدعم الذي تقدمه "العربية للطيران" في هذا المجال؟
تحرص العربية للطيران على المساهمة بدور فعال في دعم ملف استضافة معرض اكسبو الدولي 2020 في دبي، حيث تقف الشركة بجميع موظفيها حول العالم خلف هذه المبادرة الوطنية المهمة، ولا شك في أن نجاح ملف استضافة الإمارات معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي، يتطلب التزاماً راسخاً من قبل جميع أفراد المجتمع الإماراتي.

ونحن ملتزمون برفع الوعي بملف الإمارات، وأبرز المقومات والمزايا التنافسية التي تؤهل الدولة لاستضافة هذا الحدث العالمي الهام، إذ تمتلك دبي العديد من المقومات والمزايا ما يجعل منها مدينة مضيفة بامتياز لمعرض إكسبو الدولي، كونها تحتضن جميع الشعوب والثقافات، إلى جانب البنية التحتية المتوفرة، ومكانتها الاستثنائية كوجهة عالمية أولى لقطاع المؤتمرات والمعارض والاجتماعات على مستوى المنطقة.

ونحن بدورنا ملتزمون بتقديم كل سبل الدعم الممكن لملف الإمارات، وتسليط الضوء على الإنجازات والنجاحات الهائلة التي سطرتها دولتنا على مر السنين.


تقييم القطاع

*باعتباركم شركة الطيران الاقتصادي الأكبر في المنطقة، كيف تقيّمون الأداء الحالي للقطاع في المنطقة، وماهي توقعاتكم للمستقبل؟
لا يزال قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة يعتبر قطاعاً ناشئاً من العديد من النواحي، وما زالت الطريق أمامه طويلةً للوصول إلى مرحلة التحرير الكامل للأجواء وزيادة الاعتماد على المطارات الثانوية، وبالتالي فثمة العديد من فرص النمو القوية والواعدة أمام نموذج الطيران الاقتصادي في المنطقة العربية، وهذا ما نلمسه بشكل واضح من العدد المتنامي للوجهات السياحية التي تغطيها رحلات العربية للطيران.


المنافسة المتزايدة

* في ظل المنافسة المتزايدة التي يشهدها القطاع، كيف ترى مستقبل "العربية للطيران" على المديين القريب والبعيد؟
استطاعت العربية للطيران خلال أقل من 10 سنوات على انطلاق عملياتها التشغيلية أن توسع شبكة خدماتها من 5 وجهات فقط في البداية إلى 85 وجهة اليوم تتوزع على مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا، انطلاقاً من مراكز الشركة الثلاثة في الإمارات والمغرب ومصر، الأمر الذي يؤكد على التنافسية العالية التي تتمتع بها الشركة وعلى نجاح نموذج الأعمال الذي تتبناه.

ومن جهتنا، فنحن نؤمن بأهمية المنافسة كعنصر حيوي وهام يسهم في تطور قطاع الطيران التجاري، ويوفر قيمة أفضل للمسافرين، الأمر الذي يفسح المجال أمام مزيد من الشركات لتقديم خدماتها في المنطقة.

واستناداً إلى ذلك، فإن المنافسة ترتبط بمنح العملاء أفضل منتجات القيمة مقابل المال؛ وقد استطاعت "العربية للطيران"، على مدى عشر سنوات متتالية، إرساء معايير رفيعة لهذه الخدمات في المنطقة.


85 وجهة عالمية

وصلت شبكة الوجهات التي تسيّر شركة العربية للطيران رحلاتها إليها حالياً الى 85 وجهة حول العالم.
وكانت العربية للطيران قد قامت في العام الماضي بإطلاق رحلاتها إلى 9 وجهات جديدة انطلاقاً من مقرها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي. كما رفعت الشركة عدد رحلاتها الأسبوعية إلى العديد من الوجهات الهامة مثل موسكو والرياض وجدة والدمام والدوحة والنجف وكراتشي وبيشاور ودلهي.

ومنذ بداية العام 2013 قامت الشركة بإطلاق رحلاتها إلى مدينة سيالكوت في باكستان، وبغداد في العراق، وماتالا في سريلانكا وأبها في المملكة العربية السعودية، كما قامت بزيادة عدد رحلاتها الأسبوعية إلى العاصمة اللبنانية بيروت ومدينة صلالة في سلطنة عمان.


أول شركة بالمنطقة تتسلم ايرباص بمقومات »شاركلت«

نجحت شركة العربية للطيران، خلال 10 أعوام فقط من تأسيسها، في بناء واحد من أحدث الأساطيل الجوية وأكثرها موثوقية في المنطقة، مما مكنها من ترسيخ مكانتها كأول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويتكون الأسطول الحالي للشركة من 33 طائرة حديثة من طراز إيرباص إيه 320، تسافر إلى 85 وجهة انطلاقاً من مراكز العمليات الرئيسية الثلاثة لها في الإمارات، المغرب ومصر.

وقد شهد العام 2012 استلام العربية للطيران 6 طائرات جديدة من طراز إيرباص إيه 320 من ضمن الطائرات الـ44 التي كانت قد طلبتها في عام 2007، كما استلمت منذ بداية العام الحالي ثلاث طائرات إيرباص إيه 320 مزوّدة بمقوّمات شاركلت، لتصبح بذلك شركة الطيران الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تتسلم طائرة إيرباص إيه 320 مزودة بهذه المقومات، التي تتوفر كتجهيز اختياري لطائرات إيرباص إيه 320 حديثة الصنع، حيث يتم تزويد أجنحة هذه الطائرات بمقومات كبيرة لطرفي الجناحين مصممة خصيصاً لتوفير استهلاك الوقود.


سوق السفر العربي

وحول أهمية مشاركة العربية للطيران في دورة هذا العام من معرض سوق السفر العربي، قال الشيخ عبد الله آل ثاني: يمثل معرض سوق السفر العربي منصة مثالية للاطلاع على آخر تطورات وتوجهات قطاع السياحة والسفر، والالتقاء بأبرز المسؤولين وصناع القرار، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتعرف إلى آخر المستجدات في هذا القطاع الحيوي والمتنامي في المنطقة.

وباعتبار العربية للطيران أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأتي مشاركتنا في هذا الحدث الهام لتعزز مكانتنا كأبرز اللاعبين في القطاع، إضافة إلى أننا في العربية للطيران نسعى دوماً إلى تحديد احتياجات عملائنا وتطلعاتهم، ودراسة الأسواق التي نعمل فيها بهدف تلبية هذه الاحتياجات، والعمل على تطوير خدماتنا وعروضنا، لنواصل تقديم أفضل خيارات القيمة مقابل المال لعملائنا، وتتيح هذه الملتقيات الفرصة لنا للتعرف على وجهات النظر المختلفة والآراء وردود الفعل المتعلقة بالخدمات التي تقدمها العربية للطيران، وتجربة السفر التي نوفرها لعملائنا.


دور الملتقيات

وحول الدور الذي يلعبه هذا النوع من الملتقيات في تنشيط السياحة بشكل عام في الإمارات، ودور المؤسسات الوطنية كالعربية للطيران في تنشيط هذا التوجه، قال الشيخ عبد الله آل ثاني: تعتبر الإمارات المركز الاقتصادي والسياحي والثقافي للمنطقة، وتمثل المؤتمرات والفعاليات الدولية التي تقام على أرضها جزءاً رئيسياً من هذا التوجه، حيث تسهم في تنشيط الحركة السياحة، وتعزيز مكانة الدولة على المستوى الإقليمي والعالمي، ورفع مستوى مشاركتها في المحافل الدولية.

وأضاف: تلعب العربية للطيران دوراً رئيسياً في تعزيز هذا التوجه، سواء من خلال الترويج للدولة من خلال 85 وجهة إقليمية وعالمية تسير رحلاتها إليها، أو من خلال باقات العطلات المتميزة التي تقدمها، أو عبر الفعاليات الاقتصادية التي تشارك فيها، ونحن على تواصل دائم مع مختلف الهيئات والمؤسسات في الدولة للمساهمة في تطوير القطاع السياحي على مختلف المستويات.


عدم تحرير الأجواء وتقلبات أسعار الوقود أهم التحديات

يمثل النقص في تطبيق سياسات الأجواء المفتوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العقبة الرئيسية أمام شركات الطيران الاقتصادي والتجاري على حد سواء، كما يمثل تقلب أسعار الوقود تحدياً آخر لقطاع الطيران على المستوى العالمي، وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة رئيس مجلس إدارة شركة العربية للطيران: على مدى السنوات العشر الماضية، حدثت العديد من التطورات الإيجابية في قطاع الطيران في الشرق الأوسط، إلا أنه لا شك في أن المنطقة ستستفيد بشكل أكبر عند التحرير الكامل للأجواء، كما هي عليه الحال في أوروبا على سبيل المثال، ونحن نحاول من جهتنا المحافظة على استقرار أسعار التذاكر من خلال زيادة كفاءة عملياتنا وتبني سياسات تحوط فعالة.

وبشأن عدد المسافرين على متن طائرات "العربية" خلال العام 2012، والمستهدف في 2013 قال الشيخ عبد الله آل ثاني: قامت العربية للطيران في عام 2012 بنقل 5.3 ملايين مسافر على متن رحلاتها، مما مثل زيادة نسبتها 13 % مقارنة بالعام 2011، في حين وصل عدد المسافرين في الربع الأول من العام 2013 إلى 1.4 مليون مسافر، مما يمثل نمواً بنسبة 17.5 % مقارنة بأعداد المسافرين للربع الأول من عام 2012، ويعكس هذا النمو في أعداد المسافرين مدى نجاح الاستراتيجية الطموحة التي تنتهجها الشركة في توسيع شبكة وجهاتها.

ويتألف أسطولنا حصراً من طائرات إيرباص إيه 320 الجديدة. وحققت العربية للطيران دائماً معدل إشغال مرتفع في رحلاتها بما يعكس الإقبال الواسع على وجهاتنا. حيث وصل معدل إشغال مقاعد العربية للطيران في عام 2012 إلى 82 %.

و
حول تأثير الطيران الاقتصادي في قطاع السياحة والسفر في المنطقة قال: ساهم نمو قطاع الطيران الإقليمي بشكل كبير في تعزيز إمكانيات التنقل في العالم العربي، وجعل السفر الجوي متاحاً أمام معظم الناس، وقد أثر ذلك بشكل كبير على نمط حياة معظم الناس في المنطقة، وحول السفر من نشاط قائم على الضرورة إلى أمر متاح للجميع، سواء بقصد العمل أو السياحة أو الاستجمام.

وقد تحول قطاع الطيران الآن إلى رافد رئيسي للاقتصاد الوطني في معظم دول منطقتنا العربية، مما ساهم في الوقت ذاته في تعزيز البنية التحتية في هذه الدول.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.