في "أذكى" عملية قرصنة إلكترونية، نجح ثمانية أمريكيين في نهب 45 مليون دولار من بنكين خليجيين.
والبنكان هما بنك مسقط العماني، الذي كان أكبر الخاسرين، وبنك رأس الخيمة الإماراتي، والثغرة التي تم استغلالها من قبل العصابة، كانت شركة هندية تزود كليهما ببطاقات الائتمان.
ووفقا للتحقيقات مع سبعة من المورطين-تم اعتقالهم في حين مازال رئيسهم في حالة فرار، فإنّ العصابة نجحت في اختراق معلومات الشركة الهندية، ومن ثمّ قاموا بإزالة سقف السحوبات من بطاقات الائتمان.
إثر ذلك، وفي عملية "مدهشة" من فصلين،-الأول في ديسمبر/كانون الأول والثاني في فبراير/شباط، انتشر "ربما" المئات من الأشخاص في نفس الوقت في 27 دولة ليبدؤوا سحب أكبر ما يمكن من الأموال غير عابئين حتى بكاميرات التصوير.
ووفقا للمحققين فإن العملية لم تستغرق على أقصى تقدير سوى ساعتين، نجحت خلالها العصابة في سحب نحو 40 مليون دولار من بنك مسقط ونحو خمسة ملايين من بنك رأس الخيمة.
وفي مدينة نيويورك، وبالعودة إلى الكشوفات، وفي لحظة معينة، فرغت كل صرافات المدينة الآلية.
وفي بيان موجه لـCNNبالعربية قال المدير التنفيذي لبنك راس الخيمة غراهام هونيبل "إنّ العملية التي استهدفت البنك تعود إلى ديسمبر/كانون الأول واستهدفت مزود خدمة هندي يتعامل معه البنك."
وأضاف أن "العملية استهدفت عدة بنوك في عدة أنحاء من العالم، وأنها حجم خسائر بنك رأس الخيمة يقدر بنحو 17.4 مليون درهم إماراتي. وأن الأمر تم قبل إغلاق موازنة عام 2012."
وأوضح أنّ أيا من عملاء البنك قد تأثروا سلبا بالعملية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}