«السلام» تستحوذ على حصص في 3 شركات تشغيلية

حصلت مجموعة السلام القابضة على موافقة الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت بنسبة حضور %76.86 على الادراج في اسواق عربية وخليجية اذا ما اتخذت الادارة قرارا بذلك كما وافقت على توزيع اسهم منحة بواقع %7 اضافة الى انها انتخبت مجلس ادارة جديدا لمدة ثلاث سنوات مقبلة.

واكد رئيس مجلس الادارة مشاري الماجد خلال العمومية ان الشركة لم تتخذ قرارا حتى الآن بشان الادراج في اسواق عربية وخليجية، مبينا ان المجموعة استطاعت التعافي وبدات في التحول من مرحلة الخسائر الى مرحلة تحقيق الارباح مرجعا ذلك الى التطبيق الفعال للخطة الاستراتيجية للشركة والتي ركزت على تنمية الاصول والسعي للحصول على اصول تشغيلية مدرة مما ساعد على تحقيق عوائد مجزية من هذه الاستثمارات بالتزامن مع دراسة مخاطر السوق وضمان التوزيع الامثل لمحفظة الاستثمار في الشركة.


الاستحواذات

وحول البيانات المالية للشركة بين الماجد ان الشركة حققت في عام 2012 العديد من الاستحواذات الجيدة والتي اضافت قيمة متميزة لأصول الشركة، لافتا الى ان المجموعة استحوذت على حصة %39 من شركة صرح كابيتا العقارية، كما تم الاستحواذ على نسبة %34 من شركة الهند القابضة بالاضافة الى الاستحواذ على شركة اصال القابضة وهي شركة مدرة للتدفقات النقدية.

واكد الماجد ان المجموعة خفضت مطلوباتها بنسبة %60 وذلك بانخفاضها من 5.671 ملايين دينار الى 2.276 مليون دينار وذلك من خلال تسويتها لحصص من ادوات الدين الاسلامية، مشيرا الى ان الشركة حققت نتائج ايجابية في جميع الايرادات ومنها حصتها في نتائج اعمال شركة زميلة والتي بلغت 1.092 مليون دينار بعد ان تجاوزت خسائر العام الماضي.

واضاف الماجد ان الشركة حققت صافي ايرادات العقود بقيمة 822 الف دينار وبلغت ارباح الاستثمارات في هذا العام نحو 574 الف دينار وسجلت الشركة ايرادات تمويل ومشاركة بقيمة 241 الف دينار، كما ارتفعت نسبة حقوق الملكية في مصادر تمويل الشركة لتمثل في نهاية 2012 قيمة قدرها 33.629 مليون دينار بعد ان كانت نسبة تمثيل حقوق الملكية ضمن مصادر تمويل الشركة %83 في عام 2011.


النمو في الأداء

وذكر ان مجموعة السلام القابضة شهدت نموا وتطورا ملحوظين في ادائها على مدى السنوات الماضية حيث استطاعت التقدم في مسيرة التعافي وعكست فيها الخسائر المتراكمة وتمكنت فيها من توزيع ارباح نقدية على المساهمين وتسجيل ارباح بعد مقدرتها على تخطي مرحلة الخسائر التي تكبدتها نتيجة الازمة المالية العالمية كمعظم الشركات.


نظرة مستقبلية

وشدد الماجد على ان الشركة تحمل نظرة متفائلة للسوق كونتها من مختلف المؤشرات الاقتصادية والتشريعية على المستوى العالمي والاقليمي والمحلي متوقعا ان يشهد عام 2013 بداية ملموسة لتعافي السوق العالمي مع الزيادة الملحوظة في التشريعات المحلية المنظمة ذات الاثر الايجابي على اداء المستثمرين لافتا الى انه على المستوى الاقليمي فان دول مجلس التعاون الخليجي من المتوقع ان تحقق نموا قدره %3.75 بالتزامن مع بلوغ الانتاج النفطي مستوى الثبات على اسعار اعلى من 100 دولار بالاضافة الى عودة نشاط المشاريع الى الارتفاع مجددا حيث وصلت قيمة المشاريع التي تم ترستيها في 2012 الى 358 مليار دولار.

وعن الوضع الاقتصادي المحلي اوضح الماجد ان اقرار اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الامة لقانون الشركات بتوافق حكومي ونيابي يعد طفرة ايجابية للعمل الاقتصادي في 2014/2013 وسيساهم في تحسين بيئة الاعمال وذلك بالتزامن مع طفرة النمو التي احرزتها المحفظة الائتمانية التي بلغت 27 مليار دينار بنسبة نمو %5.1 في نوفمبر 2012 وارتفاع نسبة كفاية رأسمال لدى البنوك المحلية والتي بلغت في المتوسط نحو %16.5 في ديسمبر الماضي وهي ضعف النسبة المقترحة بموجب تعليمات لجنة بازل للرقابة المصرفية وقدرها %8.

واكد الماجد على ان مجموعة السلام القابضة تحرص باعتبارها شركة استثمارية اسلامية على الالتزام بأحكام الشريعة الاسلامية في جميع عملياتها وتقدم جميع الخدمات المالية من خلال جهازها التنفيذي لشركاتها التابعة وشركات المجموعة وفق توصيات وتعليمات هيئة الرقابة الشرعية.


مجلس إدارة جديد

وانتخبت الجمعية العمومية العادية للشركة اعضاء مجلس الادارة ليضم حسن الشمالي والشيخ صباح الصباح وشركة ريفليكشن للتجارة العامة والمقاولات والساري الوطنية للتجارة العامة والمقاولات وشركة اصال القابضة وعضوي الاحتياط شركة استون للطاقة وطارق حسين الشطي.