قالت «أو إيه جي»، المؤسسة الدولية المزودة لبيانات المطارات إن مطار «دبي الدولي»، حل في المركز الأول عالمياً خلال أبريل الماضي، بعد أن حقق أكبر زيادة مطلقة في السعة المقعدية مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن المطار شهد أيضاً واحداً من معدلات النمو الأكثر ثباتاً خلال السنوات الـ10 الماضية، مع تضاعف عدد المقاعد على الرحلات التي تسيرها شركات الطيران من المطار بثلاثة أضعاف تقريباً، منذ أبريل 2004، إذ نمت السعة بنسبة 12٪ سنوياً بدعم من توسع شركة «طيران الإمارات»، أكبر ناقلة في المنطقة.
وذكرت أن «طيران الإمارات» استحوذت على نحو 61٪ من إجمالي السعة على الرحلات من مطار دبي الدولي وإليه في أبريل 2013، كما أن الناقلة أضافت نحو 22 ألف مقعد يومياً مقارنة بأبريل العام الماضي.
ولفتت إلى الوجهات الجديدة التي افتتحتها «طيران الإمارات»، خلال هذه الفترة، موضحة أن الناقلة رفعت سعتها المقعدية إلى 10 وجهات بنسبة 50٪، ويعد مطار «هيثرو لندن»، الأكبر للناقلة من حيث السعة التي توفرها، وفقاً لبيانات أبريل 2013.
وذكرت أن هناك 10 مطارات حول العالم شهدت معدلات نمو كبيرة في السعة المقعدية في الأشهر الـ12 الأخيرة منذ أبريل 2012، موضحة أن أربعة من هذه المطارات في آسيا، وثلاثة في الأميركتين، واثنين في أوروبا، وواحداً في الشرق الأوسط، وهي بالترتيب وفقاً لأعلى معدلات النمو «دبي الدولي»، «كوالالمبور»، «إسطنبول»، «جاكرتا»، «المكسيك»، «غوانغتشو» الصيني، «أوسلو»، «سيؤول»، «دالاس فورت وورث»، «ساو باولو».
وقالت إن شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط سجلت أعلى معدل نمو، إذ أضافت أكثر من 28 ألف مقعد كل يوم، مقارنة بشهر أبريل 2012.
وأشارت إلى أن بيانات المؤسسة أظهرت أن قدرة شركات الطيران في جميع أنحاء العالم شهدت زيادة بنسبة 2٪ في عدد الرحلات خلال أبريل 2013، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وزيادة بنسبة 3٪ في عدد المقاعد، ما يعني أن شركات الطيران في جميع الأقاليم ستشغل 11.2 مليون مقعد، أي ما يعادل 374 مقعداً إضافياً كل يوم مقارنة بشهر أبريل عام 2012، موضحة أن منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ ستسجل الجزء الأكبر من هذا النمو المستمر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}