نبض أرقام
12:20
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12

تحالفات “طيران الإمارات” تخرق قيود الحركة الجوية العالمية

2013/08/12 الخليج

قالت شركة طيران الإمارات في أحدث عدد لنشرتها الشهرية “الأجواء المفتوحة” إن الشراكة الأسطورية التي جمعتها مع شركة “كانتاس” الأسترالية التي أُبرمت في 31 من شهر مارس/آذار الماضي، تعد انطلاقة جديدة ونموذجاً يحتذى به في عالم التحالفات بين شركات الطيران، إذ تتمحور هذه الشراكة حول ثلاثة أهداف رئيسة وهي: إقامة شبكة مواصلات جوية لا مثيل لها تجمع بين وجهات عالمية مختلفة وأستراليا، وتعزيز تجربة المشتركين في خدمة المسافر الدائم، إضافة إلى التركيز على النمو طويل الأجل وتعزيز الشراكة بين الناقلتين .

ولاقت هذه الشراكة ترحيب عدد مع الخبراء الدوليين، حيث قال رود سيمز رئيس المفوضية الأسترالية للمنافسة وحماية المستهلك إن التحالف من المرجح أن يوفر لعملاء كانتاس والإمارات إمكانية الوصول إلى عدد كبير من الوجهات العالمية، إضافة إلى تحسين عملية التواصل وجدولة الرحلات وتعزيز تجربة المسافرين الدائمين لدى الناقلتين، في حين أشار جيري براونلي وزير النقل ووزير المجلس النيابي النيوزيلندي إلى أن المصدّرين والمسافرين سيستفيدون من تعزيز شبكة الاتصال الدولية لدى طيران الإمارات التي تشمل 30 وجهة في أوروبا، فضلاً عن النمو التي تشهده وجهات الناقلة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا .


تعزيز الاقتصاد الأمريكي

من جهة أخرى أوضحت نشرة “طيران الإمارات” أنه على مدى 20 عاماً، جنت وزارة التجارة الأمريكية ثمرة صادراتها الصناعية في قطاعات مختلفة، وما يثير الدهشة أن مبيعاتها من الطائرات كان لها الأثر الإيجابي الأكبر في هذا المجال، إذ أسهمت مبيعات طائرات بوينغ بدعم 546 ألف وظيفة في العام ،2010 وفقاً لأحدث البيانات الأمريكية .

وأشارت تقارير أخرى نشرتها الحكومة الأمريكية مؤخراً حول أهمية صادرات الطائرات على الاقتصاد، إلى أن قطاع تصنيع الطائرات أسهم بحوالي 86 مليار دولار من مجموع مبيعات الصادرات الأمريكية في العام ،2011 و1 .47 مليار دولار من الفائض التجاري، وهو أعلى معدل يسهم فيه أي قطاع صناعي في الولايات المتحدة .

كما أوضحت التقارير أيضاً أن قطاع الطيران يوظف أكثر من 500 ألف عامل في أمريكا، كما يدعم أكثر من 700 فرصة عمل في المجالات ذات الصلة بهذا القطاع .

ولفتت نشرة “طيران الإمارات” إلى أن طراز طائرات شركة “بوينغ” من نوع “777” لديها 11 ألف مورد، أغلبيتهم العظمى شركات من الولايات المتحدة .

إضافة إلى ذلك أشار تقرير صادر عن وزارة التجارة الأمريكية إلى أن العاملين في الصناعات ذات الصادرات المرتفعة مثل قطاع الطيران، يكسبون أكثر من العاملين في مجالات أخرى بنسبة 18% .

واستناداً إلى تقارير الوظائف الأمريكية وبيانات مبيعات شركة بوينغ، فإن شركة “طيران الإمارات” تعد شركة الطيران الأولى عالمياً من حيث دعم وظائف التصنيع في الولايات المتحدة على مدى العقد الماضي، حيث أسهمت الشركة بخلق 234 ألف وظيفة في أمريكا .


حركة الناقلات الهندية

تشير نشرة طيران الإمارات إلى أن نمو حركة شركات الطيران منخفضة التكلفة في الهند، بما فيها ناقلات “إير أنديا اكبريس” و”سبايس جت” و”إندياجو” قد أسهمت في إعادة توازن حركة تدفق المسافرين من الهند إلى دبي والعكس، حيث تبلغ حصة الناقلات الثلاثة أكثر من 26200 مقعد أسبوعياً .

ومن أصل 232 رحلة أسبوعية لهذه الناقلات إلى الخليج، 80% منها تتجه إلى الإمارات وخصوصاً إلى دبي، الأمر الذي يسلط الضوء على نمو المستمر لحركة الطيران بين الهند والإمارات العربية المتحدة، حيث تم نقل 3 .7 مليون راكب في العام 2012 .


دعم المبادرات البيئية

أطلقت مجموعة طيران الإمارات في شهر مارس/آذار الماضي، مبادرة “غد أخضر” لدعم المنظمات البيئية غير الربحية وخصصت 150 ألف دولار لدعم هذه المبادرة التي تهدف إلى دعم المشاريع البيئية على مستوى العالم .

ويمكن لجميع المؤسسات البيئية غير الربحية أو الناشطة في مجال حماية البيئة المشاركة في هذه المبادرة وتقديم مشاريعها واقتراحاتها على أن تكون هذه المشاريع هادفة وتهدف إلى تحقيق نتائج بيئية واضحة .

وقد تم تدبير المخصصات المالية لهذه المبادرة من خلال عائدات برنامج إعادة التدوير ضمن المجموعة، التي تقوم في كل عام بإعادة تدوير أكثر من خمسة ملايين كيلوغرام من مختلف المواد عبر مشاريعها البيئية المتعددة في دبي .


حلول مبتكرة

تقول نشرة “الأجواء المفتوحة” إن “طيران الإمارات” تعد أول شركة تطلق رحلات على متن طرازات “أيه 380” إلى الصين في العام ،2010 تليها “لوفتهانزا” و”تشاينا ساوثرن” و”إير فرانس”، وبذلك تكون الناقلة الإماراتية قد ابتكرت حلاً لمواجهة القيود المفروضة على حركة الطيران في بعض المطارات الصينية، إذ تعدّ طائرات “أيه 380” أداة مهمة تسمح لشركات الطيران بنقل ركاب أكثر بزيادة تبلغ 40% عن سعة الركاب في طائرات “بوينغ 330700R” .

وقد تم اعتماد نموذج الرحلات على متن طائرات “أيه 380” من قبل المطارات والسلطات الصينية، كما استفادت المطارات في شنغهاي وبكين من الزيادة الإضافية في حركة المسافرين بفضل السعة التي تتمتع بها هذه الطائرات .

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة