أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي أن العمل يسير وفق البرنامج الزمني للمرحلة الأولى للدراسة الهيدروجيولوجية التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي بغرض تحديد أحواض المياه الجوفية في دبي، من خلال دراسة علمية متكاملة من أجل دراسة إمكانية إعادة حقن تلك الأحواض بالفائض من مياه الشرب لتخزينها، ومن ثم إعادة ضخها إلى شبكة المياه عند الحاجة خصوصا في حالة الطوارئ.
ويأتي هذا المشروع في إطار المخطط العام لشبكات مياه دبي التي تشكل جانباً مهماً من مقومات ترسيخ مكانة دبي الرائدة في المنطقة وتعزيز دورها كقطب اقتصادي ومالي وسياحي عالمي، عن طريق توفير بنية تحتية يعتمد عليها وقادرة على الوفاء بمختلف متطلبات المسيرة التنموية، وفق خطتها الاستراتيجية، إضافة إلى زيادة المخزون الاحتياطي للمياه في الإمارة، بحسب بيان صحفي أمس.
وقال سعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن المرحلة الأولى من الدراسة تتضمن تجميع المعلومات والدراسات الهيدروجيولوجية والمراجعة الجيولوجية لمناطق الآبار في الإمارة، بالإضافة إلى جمع المعلومات المتعلقة بالآبار العاملة حالياً، وكذلك جمع عينات من تلك الآبار وفحصها ودراستها، تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الدراسة.
وأفاد بأن الاستشاري المكلف بالدراسة يتمتع بخبرة متميزة في مجال الأحواض الجوفية في المنطقة والعالم، متوقعا الانتهاء من المرحلة الأولى من الدراسة أواخر هذا العام.
وأضاف أن الهيئة تعمل وفق خطة استراتيجية ومخطط عام طويل المدى يأخذ في الاعتبار مختلف المتغيرات سواء في جانب الإمدادات أو جانب الطلب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}