احتلت «طيران الإمارات» الترتيب الأول بين شركات الطيران بالمساهمة في دعم القطاع الاقتصادي الأميركي، متفوقة على شركات عالمية وأميركية عديدة، بحسب تقرير لنشرة السموات المفتوحة الصادرة عن الشركة.
وأفادت النشرة بأنه، خلال الفترة بين عامي 2002 و2012، تسلمت «طيران الإمارات» حوالي 130 طائرة، من طراز بوينج، ضخت في الاقتصاد الأميركي حوالي 150 مليار درهم (40,7 مليار دولار)، إلى جانب توفير 234 ألف فرصة عمل، تزيد دخولهم على العاملين في شركات أخرى بنسبة 18%.
ونوهت الشركة بأن الإمارات أكبر مشغل في العالم لطائرات بوينج بأسطول يضم حاليا 130 طائرة، من ستة طرازات مختلفة، علاوة على طائرات تحت الطلب حالياً بنحو 67 طائرة، ضمن طلبيات بنحو 192 طائرة من طرازي بوينج وإيرباص، بقيمة 71 مليار دولار، موضحة أن هذه الصفقات وبخلاف مساهمتها في الاقتصاد، تدعم 11 ألف شركة مصنعة وموردة لمكونات طائرات البوينج.
وبينت نشرة «طيران الإمارات» أن الناقلة هي الأولى في العالم التي تقوم بتسيير رحلات إلى الصين من عام 2010، لطائرات «إيرباص ايه 380»، لتتخطي شروط الصين الخاصة بقيود حركة الطيران والرحلات إلى المدن الصينية، من خلال استخدام الطائرات العملاقة التي تضيف طاقة إضافية بنسبة 40%، لتفتح الطريق لشركات طيران أخرى لاستخدام الأسلوب نفسه، وهو ما انعكس على قطاع الطيران المدني الصيني.
وتشير الناقلة إلى أن رحلات «طيران الإمارات» بين دبي ومدينة نيوكاسل البريطانية من عام 2007 حققت فوائد اقتصادية كبيرة وعززت من حركة التجارة بين شمال شرق بريطانيا والسوق الأسترالية إلى 275 مليون جنيه بما يقارب الضعف، بخلاف 7,8 ألف فرصة عمل في منطقة مركز خدماتها في بريطانيا، إلى جانب توقعات بارتفاع السياح إلى 700 ألف بريطاني إلى الإمارات خلال أربع سنوات.
وذكرت نشرة الأجواء المفتوحة أن هذه المزايا لا تتجه في مسار واحد بل في كلا الاتجاهين مع نمو أعداد زوار منطقة الخليج إلى بريطانيا، حيث يتوقع أن يزور المملكة المتحدة نحو 700 ألف سائح خليجي في عام 2016.
وأشارت إلى أن تشغيل طائرة من طراز «ايرباص ايه 380» بدلاً من طائرة بوينج، بين دبي وسيدني يسهم بنحو 55 مليون دولار سنويا في الاقتصاد الأسترالي، لافتة إلى أن الدراسات تشير إلى أن تسيير رحلات «طيران الإمارات» بين دبي وسيدني بطائرات «ايه 380»، بدلاً من طائرات بوينج توفر 4400 فرصة عمل، وترتفع مساهمتها إلى 342 مليون دولار في الاقتصاد الوطني الأسترالي.
ووفق النشرة، تلعب «طيران الإمارات» دوراً محورياً في الاقتصاد الهندي، موضحة أن تشغيل «طيران الإمارات» لطائرات اكبر للرحلات المتجهة إلى الهند يسهم بنحو 682 مليون دولار في الناتج المحلي للهند سنويا إلى جانب توفير نحو 10,5 آلاف وظيفة جديدة.
وتشير إلى أنه مع استبدال طائرات «الايرباص ايه 330 وايه 340»، بأخرى من طراز 777 سيرفع مساهمة الناقلة في الاقتصاد الهندي إلى 1,5 مليار دولار، كما سيرفع عدد المسافرين إلى 5,3 مليون مسافر سنوياً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}