أظهرت دراسة حول نتائج البنوك الكويتية في ظل الأزمة المالية العالمية، أن بنك الكويت الوطني هو البنك الوحيد الذي استطاع أن يحقق نموا في أرباحه خلال الأزمة، فيما تراجعت أرباح البنوك الكويتية الأخرى كافة.
وقد حقق البنك الوطني نموا قويا بلغ %11.5 في أرباحه الصافية خلال الأزمة، مرتفعة من 273.6 مليون دينار بنهاية عام 2007 الى 305.1 ملايين دينار في عام 2012. وفي المقابل، هوت الأرباح الاجمالية للبنوك الكويتية خلال السنوات الخمس الماضية بنحو %45 من 1035.2 مليون دينار في عام 2007 الى 571.3 مليون دينار فقط، وهو ما يعكس التداعيات الواضحة للأزمة المالية العالمية على القطاع المصرفي الكويتي وعلى البيئة التشغيلية عموما.
كما تضاعفت مساهمة البنك الوطني في اجمالي أرباح البنوك الكويتية من %26 بنهاية عام 2007 الى %54 بنهاية عام 2012، وهو ما يعكس نمو أرباح البنك الوطني مقابل انخفاض أرباح البنوك الأخرى، اذ استطاع «الوطني» أن يواصل أداءه القوي ويحقق نموا مستقرا خلال سنوات الأزمة، وذلك بفضل سياسته المتحفظة وقوة مركزه المالي وجودة أصوله المرتفعة ووضوح رؤيته.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}