نبض أرقام
05:50 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

البنوان: «زين» تهدف لتوسيع تغطيتها إلى مناطق خارج شبكتها

2013/09/19 الراي العام

أطلقت مجموعة زين تقريرها الثاني عن الاستدامة، والذي تتناول فيه التزامها المتنامي اتجاه المسؤولية الاجتماعية في منطقة عملياتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستعراض أوجه القصور الأساسية المتعلقة بمجالات التنمية المستدامة.

وأوضحت المجموعة أن التقرير الذي تصدره للعام الثاني على التوالي، يستعرض نقاط التماس التي تتقابل مع نشاطها وكافة الجهات والمؤسسات ذات الصلة، ويبرز مدى الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لعملياتها التشغيلية على شعوب منطقة عملياتها.

وكشفت المجموعة التي تملك وتدير 8 رخص للاتصالات المتنقلة في المنطقة، أنها أبرزت وبشكل واضح مدى التزامها إزاء التأثير على العديد من القضايا التي تواجه مجتمعاتها، بإطلاقها سلسلة من المبادرات الشاملة، والتي ركزت من خلالها على بناء القدرات، مبينة أنها هدفت من تنفيذ هذه المبادرات تمكين وتطوير الشباب، وتحسين فرص توظيفهم، وقدرتهم على التأثير في مجتمعاتهم بطريقة إيجابية.

وقالت «زين» إن التقرير الذي صدر تحت عنوان «وعدُنا.. بـ عالم جميل» عكس التزامها بمبدأ الشمولية، من خلال وصف الخدمات المتنوعة التي تقدمها، وهي الخدمات التي يتم تصميمها خصيصا بهدف تلبية احتياجات الشرائح المهمشة في المجتمعات.

ونوهت إلى أن هذه النسخة من التقرير ستستعرض نتائج أول استطلاع للرأي بين موظفيها وكافة الأطراف ذات الصلة معها، والذي أجرته حول توقعاتهم للمسؤولية الاجتماعية للشركات، مبينة أنها لمست معدل استجابة كبيرة في هذا الاستطلاع ووصلت إلى 57 في المئة.

وأكدت «زين» أنها سعت في هذا التقرير إلى تغطية مساحات جديدة في مجال عملياتها الاجتماعية، بتأكيدها على التزامها بالمحافظة على إجراء حوار مستمر وبنّاء بين مجموعتها، وبين أفراد قوتها العاملة من خلال إجراء دراسة مسحية سنوية حول مدى انخراط الموظفين، والتعهد بمعالجة الفجوة القائمة بين فئة الإناث والذكور في شغل الوظائف القيادية التنفيذية سواء في داخل الشركة، أو في صناعة الاتصالات على مستوى المنطقة.

وذكرت المجموعة أن تقريرها الثاني للاستدامة يصف هذا العام وبوضوح التزامها الكامل إزاء موظفيها، وأظهر التزامها المتزايد إزاء السعي باستمرار إلى تقليص الانبعاثات الكربونية، واهتمامها المتنامي باتجاه المبادرات البيئية المتنوعة والخاصة بقضايا نشر الوعي والتثقيف البيئي.


البنوان

وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أسعد احمد البنوان في رسالة وجهها بمناسبة هذا التقرير، أن مع إدراك «زين» المتزايد بضرورة المساهمة في تزويد مجتمعاتها بالأدوات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، وعلمها بتنامي معيار عنصري الشفافية والمساءلة في قياس اتجاهات والتزامات المؤسسات في هذا التحدي، فإنها سعت إلى إلزام نفسها بتبني نموذج عمل أكثر استدامة مع شعوب منطقة عملياتها.

وأضاف البنوان أنه إذا كان نجاح أعمال «زين» في مجالات الاستدامة يعتمد على قدرة تعاطيها مع التطورات والتغيرات، فإنها بلا شك قد استطاعت أن تضع أنفسها كرواد إقليميين في هذا المجال، من خلال منتجاتها وخدماتها الأساسية المبتكرة، وبانتهاج الحوكمة الفاعلة، وزيادة فعالية مساهمتها الاجتماعية.

وأوضح أن «زين» اتخذت موقفاً واضحاً في العام الماضي عندما أصدر تقريرها الأول حول التنمية المستدامة، وأكدت من خلال هذا الموقف دعمها الكامل للاستدامة ولمسؤولياتها الاجتماعية كمؤسسة تجارية تسعى نحو الشراكة الحقيقية مع مجتمعاتها.

وتابع أنه بإصدار التقرير الثاني هذا العام، فإنها تجدد التزامها ودعمها الواضح باتجاه هذه القضية، لافتاً إلى أن المجموعة حرصت عند إعداد هذا التقرير على تسليط الضوء على المساحة الكبيرة التي تحتلها مشاريع الاستدامة في خططها الاستراتيجية، مشدداً على أنها حريصة على إبراز أنها ما زالت مستمرة بالتعامل بشغف مع هذه التحديات، وعلى أنها تحتل الطليعة في تفاعلاتها مع مجتمعاتها، أمام مساهميها وكافة الأطراف المنتسبة لها ذات الصلة.

وقال: «بصفتنا رواد الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط، فقد كان من اللازم علينا إيجاد وسائل مبتكرة لتضمين منتجاتنا وخدماتنا، وإتاحة الوصول الآمن والسهل إلى التقنية لغرض مواجهة التحديات الشاقة التي تواجه مجتمعاتنا، وعليه فإننا نلتزم بشكل راسخ بإيجاد وسائل فعّالة تزيد من قدرات الأجيال القادمة».

وبين البنوان أن الهدف كان ومازال تزويد هذه الأجيال بالوسائل والأدوات المطلوبة، لجعلهم مواطنين منتجين ومكافحين، منوهاً إلى أن «زين» ستظل تسعى باستمرار إلى توسيع تغطيتها إلى المناطق التي مازالت خارج تغطية الشبكة، ما سيمكنها من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وكشف أن «زين» اتخذت خطوات لتشجيع إطلاق عمليات أكثر صداقة مع البيئة، من خلال توظيف حلول للطاقة أكثر كفاءة في استهلاك الوقود حيثما أمكن، بالإضافة إلى نجاحها خلال العام 2012 في تحقيق العديد من الأهداف الرئيسية التي ستؤثر إيجاباً على مساهميها وكافة منتسبيها.

ولفت إلى أنه من خلال شراكتها الاستراتيجية مع شركة «ipass» العالمية، استطاعت «زين» أن توفر مساحة اتصال أوسع من الخدمات، منوهاً إلى أن الإطلاق الناجح لتقنية شبكة الجيل الرابع (LTE) في المملكة العربية السعودية والكويت ومملكة البحرين على تعزيز مكانتها السوقية المتفوقة.

وأكد البنوان أن التوجه في «زين» هو نحو الاستدامة الذي يترافق مع القناعة الراسخة لديها بأن هذا الاتجاه من شأنه تعزيز مكانتها الريادية في أسواق المنطقة، مشيراً إلى أنه من خلال عملياتها التشغيلية وشبكاتها المتطورة، فإنها تجدد العهد الذي يوثق علاقتها مع شعوب منطقتها، ومشدداً على أن هدفها الرئيسي سيظل تمكين الجميع من الانخراط والاندماج مع العالم.

وأعرب البنوان عن أمله بأن يقدم هذا التقرير صورة كاملة عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية لمشاريع «زين» في الاستدامة، مبيناً انه بمثابة رسالة من قلب مؤسسة تعرف جيداً أن صناعة الاتصالات المتنقلة باتت وبشكل كبير واحدة من القوى الأكثر قدرة على إحداث تحولات جذرية في حياة الأمم والشعوب.

جيجنهايمر

ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر، إن المجموعة تدرك أن تحقيق استدامة أكبر هو عملية متواصلة تعود بالفائدة المحتملة على كل من مؤسستها ومساهميها والجهات ذات الصلة.

وأضاف جيجنهايمر أن تقرير الاستدامة يأتي بمثابة إثبات للاستراتيجية الكلية لمجموعة زين لدعوة مساهميها للمشاركة بشكل مستمر، سواء كانوا من حاملي الأسهم، أو العملاء، أو الموظفين، أو السلطات الحكومية، أو وسائل الإعلام، أو من المجتمع الأوسع، على نحو يعود بالفائدة المتبادلة على الجميع في النهاية.

وبين أن مجموعة زين تؤمن أن تحديد معيار إقليمي وصناعي جديد يساهم بتقديم تقارير أكثر شفافية حول إنجازاتها وتحدياتها في ما يتعلق بالاستدامة، ويمنحها مكانة أقوى تدفعها نحو النجاح، مؤكداً أن الأهم من ذلك هو أنها ستقود إلى معايير أعلى تسعى المجموعة إلى تحقيقها.

وأوضح أن «زين» تسعى إلى توسيع إيصال خدمات الاتصالات إلى الشرائح الريفية والمهمشة في الدول التي تعمل فيها، ما سيساهم ذلك في تطويرها من خلال تضييق الانقسام الرقمي الذي يحقق النمو بدوره، معتبراً أن الصفة الديموغرافية الشابة للمنطقة التي تعيش فيها تشكل فرصة فريدة من نوعها لتمكين الشباب من الوصول إلى المعلومات والتشارك بالأفكار.

وأكد أن «زين» حرصت على إنشاء مراكز التدريب على صيانة أجهزة الجوال، ورعاية المسابقات الطلابية المتعلقة بالتكنولوجيا، وبرامج المنح الدراسية المتعددة، وبوابات التعلم الالكتروني، كخطوة لتحقيق هذا الهدف، كاشفاً أن إرضاء العميل هو أقصى أولويات «زين» وفي مقدمة اهتماماتها.

وبين جيجنهايمر أن المجموعة تبنت العديد من التوظيفات التقنية وتحديثات الشبكة عبر كافة أسواقها لتحقيق هذا الهدف، وأن ما يؤكده ذلك تقديم تقنية الجيل الرابع (LTE) في كافة أنحاء الكويت بعد إطلاق «زين السعودية» مسبقاً لتقنية الجيل الرابع (LTE) بكل نجاح، لافتاً إلى أن هذا الأمر يتم بالتوازي مع تحديث شبكات الجيلين الثاني والثالث في جميع العمليات الأخرى.

وكشف أن المجموعة وفي إطار مساعيها لبناء قدرات الشباب في مناطق النزاع للحد منها مستقبلاً، فإنها نجحت بتزويد شرائح واسعة من الشباب في جنوب السودان بوسائل تدريب متطورة، لتمكنهم من حل النزاع والوساطة من أن يصبحوا مواطنين أكثر إنتاجية.

وأوضح أن المجموعة وفي إطار التزاماتها بالأوضاع الإنسانية التي تستحق الاهتمام في مناطقها، قامت وبالشراكة مع برنامج «Instant Network» لمؤسسة iPass بأعمال توسعة لتغطية مخيم اللاجئين التابع لوكالة الأمم المتحدة للاجئين في منطقة «ييدا» في جنوب السودان، مبيناً أن هذه الخطوة ساعدت كثيراً في تخفيف الأزمة على أكثر من 70 ألف لاجئ، والسماح بتنسيق أفضل بين الواردات الغذائية والطبية وغيرها من مسؤوليات الاتصال التي تتعهد بها الوكالة.

وقال جيجنهايمر إن «زين» تعهدت وبشكل تدريجيي بتنفيذ سياسات أكثر كفاءة وصديقة للبيئة في عملياتها التشغيلية، إذ قامت بتوظيف 83 حلاً لبطارية هجينة، و9 حلول للطاقة الشمسية الهجينة في كل من الكويت، والأردن، والمملكة العربية السعودية، والسودان وجنوب السودان».

وكشف جيجنهايمر أن «زين» وضعت هدفين طموحين لخفض الانبعاثات بحلول العام 2020 وفق نسب تتراوح بين 5 و10 في المئة، من خلال التزامها بمواصلة تبني سلسلة من المبادرات المسؤولة، وتكثيف التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة بمجالات عملياتها.

• التقرير يبرز مدى الآثار الاقتصادية لعمليات المجموعة التشغيلية في جميع أسواقها

• التزام «زين» بالاستدامة من شأنه تعزيز مكانتها الريادية في أسواق المنطقة

• «زين» حرصت على إنشاء مراكز التدريب على صيانة أجهزة الجوال ورعاية المسابقات التكنولوجية

• وظّفنا 83 حلاً لبطارية هجينة و9 حلول للطاقة الهجينة في الكويت

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.