تترقب مجموعة “اتصالات” حالياً الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة من الجهات المعنية وعلى رأسها المصرف المركزي، لإطلاق خدمة “المحفظة الإلكترونية” بما يتوافق مع اللوائح المنظمة لقطاعي المال والاتصالات في الدولة، بحسب، خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي للخدمات الرقمية في مجموعة “اتصالات” .
قال الشامسي في تصريحات صحافية أمس على هامش المشاركة في “جيتكس”: إن “المؤسسة” أطلقت حتى الآن خدمة “المحفظة الإلكترونية” في 9 دول، مشيراً إلى أن “اتصالات” تتمتع برصيد كبير من الخبرات الفنية والتقنية في هذا المجال، ما يضمن جودة الخدمة وفعالياتها عند إطلاقها بالسوق المحلية” .
وأشار الشامسي إلى أن خدمة “المحفظة الإلكترونية” أو الهاتف المتحرك المصرفية والمتوقع طرحها مطلع العام المقبل هي وخدمات التحويل المالي عبر الهواتف، تتيح لعملاء “اتصالات” استخدام هواتفهم المتحركة كمحفظة رقمية لشراء وسداد وإنجاز العديد من المعاملات المالية، والقيام بتحويل الأموال محلياً ودولياً .
وأوضح الشامسي أنه من المقرر إتاحة خدمة الإيداع في المحفظة الإلكترونية عبر عدة وسائل منها ماكينات الإيداع ومكاتب خدمة العملاء التابعة لاتصالات إضافة إلى الموزعين والوكلاء المعتمدين .
وأضاف الرئيس التنفيذي للخدمات الرقمية في مجموعة “اتصالات” أنه “من المقرر إتاحة باب التسجيل في الخدمة بالمجان عند إطلاقها لكل عملاء “اتصالات”، بحيث يستفيد العملاء من التسهيلات التي توفرها الخدمة مثل عملية إنجاز المشتريات إلكترونياً أو من المتاجر إضافة إلى عملية تحويل الأموال .
“معاً لعالم أذكى”
وحول الخدمات التي تركز عليها “اتصالات” خلال الدورة ال 33 من أسبوع جيتكس للتقنية 2013 قال الشامسي: إن “اتصالات” تسلط الضوء من خلال مشاركتها هذا العام على شعار “معاً لعالم أذكى” والهادف إلى تحقيق مفهوم الذكاء الإلكتروني، ومن خلال استعراض مجموعة من مشاريعها ونماذجها المتفقة مع هذا المفهوم، التي يمكن للجهات الحكومية والخاصة في السوق المحلي كافة استخدامها” .
وأكد الشامسي أن البنية التحتية اللازمة لتوحيد تطبيقات الحكومة الذكية كافة عبر منصة واحدة، متوفرة ومكتملة بنسبة 100%، ومتاحة أمام الجهات المختلفة، للعمل عليها وطلب تصميمها بما يتماشى مع طبيعتها الخاصة .
وأضاف أن المؤسسة تهتم بقطاع الصحة، و أطلقت نماذج ذكية لعدد من المشاريع، يأتي في مقدمتها مشروع المستشفى الذكي، الذي يعتمد على ربط وخدمات إلكترونية متكاملة ، إذ سيتم ربط أقسامه كافة بنظام الألياف الضوئية، ويتم عمل سجل وتاريخ مرضي إلكتروني لكل مريض، يسمح له باستخدامه والاطلاع عليه عبر هاتفه الذكي أو كمبيوتره اللوحي في اي عيادة أو مستشفى آخر ولدى أي طبيب في أي مكان، كما يشمل نظام حجز المواعيد، وإضافة أية بيانات جديدة للسجل الإلكتروني مباشرة .
وأوضح أن “قطاع التعليم يعد أحد أهم القطاعات التي تعرض المؤسسة نماذج ذكية تتماشى معه، إذ تم عرض نموذج “الحافلة الذكية” التي تقوم فكرتها على إتاحة مراقبة حركة الطلبة من منازلهم وصولا لفصولهم الدراسية والعكس، و ترتبط الحافلة بشبكة مراقبة عن طريق شبكات الجيل الثالث والرابع التابعة للمؤسسة التي تغطي 99% من المناطق الحضرية في الدولة .
وذكر أن مشروع الحافلة، يدعم مشروع البطاقات الذكية التي يحملها كل طالب ومدمج عليها بياناته كافة، وعن طريقها تتعرف الحافلة عليه، ويثبت عن طريقها استقلاله للحافلة، ثم دخوله للمدرسة وفصله الدراسي، والعكس، ما يتيح لإدارة المدرسة مراقبة حضور الطالب، وكل ما يجري خلال تنقله بالحافلة وحتى فصله الدراسي، كما سيتم توفير تطبيق إلكتروني للهواتف الذكية يتيح للآباء مراقبة طفلهم بالآلية نفسها .
وأوضح أن “مشاريع قطاع التعليم تشمل ربط الفصول الدراسية كافة بنظام الألياف الضوئية “فايبر اوبتكس” والذي يتيح توفير خدمات إنترنت عالية السرعة لها، وإيجاد شبكة ربط داخلية في كل مدرسة، متصلة مع الجهات الحكومية المسؤولة عن قطاع التعليم سواء الخاص أو الحكومي، ما يدعم مبادرة التعلم الذكي، كما تشمل هذه المشاريع توفير الأدوات الذكية اللازمة لعمليات التعلم من أجهزة يستخدمها الطلبة والمدرسون” .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}