أعلنت شركة "فيرست سولار" المدرجة في بورصة ناسداك اليوم عن نجاحها في إنجاز وتسليم محطة لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة تبلغ 13 ميجاواط في امارة دبي حيث تعتبر المحطة التي تمثل أول مشروع أساسي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأكبر محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المنطقة.
ونجحت الشركة التي اختارتها هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا " لتوفير خدمات الهندسة والتوريد والبناء وتقديم ألواحها الشمسية المتطورة المطلية بطبقة رقيقة من أنصاف النواقل في ربط المحطة بشبكة الكهرباء في الإمارة بعد 195 يوما من وضع حجر الأساس في مارس الماضي وبلغ حجم القوى العاملة في المشروع ألفا و280 عاملا في مرحلة الذروة وتطلب أكثر من 4. 1 مليون ساعة عمل لاستكماله علما أن العملية كانت خالية تماما من الحوادث.
وسوف تولد المحطة التي تحتضن 152 ألفا و880 لوحا شمسيا من طراز " بلاك 3 إف اس سيريس" من إنتاج فيرست سولار حوالي 24 مليون كيلوواط ساعة من الطاقة الكهربائية سنويا وسوف تسهم الطاقة الكهربائية الناتجة عن المحطة في تخفيض نحو 15 ألف طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا بالمتوسط أي ما يعادل إزالة ألفين سيارة من الطرقات كل عام.
وفي هذه المناسبة قال سعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن المحطة تمثل خطوة هامة نحو تنفيذ استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة في الإمارة بما ينسجم مع رؤية المجلس الأعلى للطاقة في دبي وها نحن نستفيد من الطاقة الشمسية للمرة الأولى من أجل تعزيز نمو وازدهار الإمارة وهو إنجاز هام للغاية بالفعل ومن خلال المشروع الرائد نجحت فيرست سولار في إثبات الكثير من المزايا الهامة التي تجعل من الطاقة الشمسية خيارا جذابا مثل الموثوقية والتكاليف المعقولة وإمكانية التوسع وسرعة التنفيذ.
الجدير بالذكر أن محطة الطاقة الشمسية التي تبلغ قدرتها 13 ميجاواط هي المرحلة الأولى ضمن المشروع الرائد "مزرعة محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" التي تحمل هذا الاسم تيمنا بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
ومن المتوقع أن تغطي المزرعة في مرحلتها الأخيرة 40 كيلومترا مربعا وتنتج ألف ميجاواط من الطاقة النظيفة للشبكة الكهربائية المحلية باستخدام التقنيات الكهروضوئية والحرارية الشمسية.
من جانبه قال جيم هيوز الرئيس التنفيذي لشركة فيرست سولار أن الإنجاز يجسد الارتقاء بمكانة دولة الإمارات لقيادة الجهود المبذولة في المنطقة في مجال دعم تطوير قطاع الطاقة المتجددة وتفخر الشركة أن تكون جزءا من المبادرة الرائدة لإثبات قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية على تلبية احتياجات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط نظرا لتكاليفها التنافسية وكفاءتها التشغيلية إلى جانب إبراز كفاءة ألواحنا المتطورة المطلية بطبقة رقيقة من أنصاف النواقل في درجات الحرارة المرتفعة ويضع المشروع معايير جديدة لمحطات الطاقة الشمسية في المنطقة.
وتغطي المحطة مساحة 59 فدانا أو 238 ألفا و764 مترا مربعا أي ما يعادل مساحة 33 ملعب كرة قدم تقريبا وتم تصميمها بحيث تعمل لمدة تزيد عن 25 عاما.
وتجدر الإشارة إلى نجاح شركة فيرست سولار في إنجاز المحطة ضمن الموعد المحدد مع إنفاق ما يصل إلى 50 في المائه من تكلفة إنشائها داخل دولة الإمارات إذ تم جلب المكونات مثل الرفوف والمحولات والكابلات والمفاتيح الكهربائية من موردين محليين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}