نبض أرقام
23:24
توقيت مكة المكرمة

2024/07/30

«الأحواض الجافة»: ملتزمون بسداد المستحقات في مواعيدها.. ولا متأخرات

2013/11/06 الامارات اليوم

انطلقت في أبوظبي، أمس، فعاليات «منتدى الاستثمار والموانئ في الشرق الأوسط».

وكشف شركة موانئ دبي العالمية أنها ستقدم 1000 خدمة ومعاملة في قطاع الملاحة البحرية على الهواتف الذكية خلال عام 2014، في وقت أكدت فيه شركة الأحواض الجافة العالمية التزامها بسداد ديونها في المواعيد المحددة، وعدم وجود أي متأخرات مستحقة عليها حالياً.

إلى ذلك، أعلن «ميناء خليفة» أن نسبة تراوح بين 60 و80% من السلع التي سيجري تصنيعها في منطقة «كيزاد» الصناعية ستصدرها إلى الخارج عبر الميناء، خلال السنوات المقبلة.

وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة الأحواض الجافة العالمية، خميس بوعميم، إن «الشركة ستبدأ خلال يناير 2014، تسليم الوحدة الثانية من أكبر برج تحكم نمطي في العالم»، لافتاً إلى أن البرج الذي تملكه شركة «شل» العالمية سيشحن إلى حقل «بريلود» في بحر أستراليا.

وأضاف أن «المشروع الذي تبلغ كلفته 12 مليار دولار، يتكون من ست وحدات رئيسة، وتم إنجاز 80% من الوحدة الثانية، ومن المقرر الانتهاء من الوحدات الأخرى خلال العام المقبل».

وذكر في تصريحات على هامش «منتدى الاستثمار والموانئ في الشرق الأوسط»، أن «الشركة ستسلم كذلك في يناير 2014 السفينة الثانية من مشروعي سفن نفط للولايات المتحدة، بعد أن سلمت السفينة الأولى في أكتوبر الماضي».

ولفت إلى أن «الشركة ستسلم منصة (دولفين بيتا) التي تعد أكبر منصة بحرية في العالم، لألمانيا العام المقبل، بعد إنجاز نحو 80٪ من المشروع حالياً».

وأكد أن «الشركة تدرس حالياً مشروعات جديدة في قطاع النفط والطاقة، وتركز على استخدام التكنولوجيا المتطورة في سفنها وعملياتها».

وكشف بوعميم أن «(الأحواض الجافة) ملتزمة بسداد ديونها في المواعيد المحددة، وأنها قادرة على الوفاء بالتزاماتها، ولا توجد أي متأخرات مستحقة على الشركة حالياً، خصوصاً بعد إتمام عملية إعادة الهيكلة».

وقال إن «الشركة تعمل حالياً بكامل طاقاتها لإنجاز المشروعات التي تم التعاقد عليها»، مشيراً إلى أن نسبة الاشغال في الشركة بلغت 100٪ خلال العام الجاري، الذي يشهد نمواً في العمليات بلغت نسبته نحو 7٪.

وتوقع بوعميم عودة الانتعاش إلى قطاع النقل البحري منتصف العام المقبل، ما ينعكس بشكل قوي على موانئ الإمارات.

من جانبه، قال نائب الرئيس والمدير العام لشركة موانئ دبي العالمية، محمد المعلم، إن «1000 خدمة ومعاملة في قطاع الملاحة البحرية ستقدمها (دبي العالمية) على الهواتف الذكية خلال عام 2014».

وأضاف في تصريحات على هامش المنتدى أن «الشركة تجاوزت عملية أتمتة جميع الخدمات في ميناء جبل علي، ودخلت مرحلة جديدة تركز فيها على إتاحة هذه الخدمات عبر الهواتف المحمولة، بعد التأكد من توافر الاشتراطات الأمنية اللازمة التي تحفظ بيانات المتعاملين وتجارتهم عبر الميناء»، مؤكداً أن هذه الخطوة توفر الوقت والجهد والمال للمتعاملين.

وأفاد بأن «تطور البنية التحتية التكنولوجية في الميناء الذي يتمثل في تغطيته بالكامل بشبكة الألياف الضوئية، وشبكة الجيل الرابع للهاتف المحمول، وشبكات الاتصالات اللاسلكية، يمهد الطريق لإنجاز عملية التحول في وقت قياسي». وذكر أن «(موانئ دبي العالمية) تدير نحو 65 محطة بحرية في قارات العالم الست، وتستحوذ الحاويات على نحو 80% من إيرادات الشركة التي تمتلك 11 مشروعاً توسعياً في 10 دول».

وأوضح أن «الطاقة الاستيعابية لمحطة الحاويات رقم (3) قيد الإنشاء تصل إلى خمسة ملايين حاوية، وستبدأ المحطة العمل في أوائل العام المقبل لترتفع الطاقة الاستيعابية الخاصة بـ(ميناء جبل علي) إلى 19 مليون حاوية نمطية، ليكون من أكبر الموانئ في العالم».

وأكد بوعميم أن «دبي مؤهلة أكثر من أي مدينة أخرى لاستضافة معرض (إكسبو 2020)، كونها تشتمل على بنية تحتية من الطراز الأول، ومركز رئيس للتجارة والخدمات اللوجيستية وبوابة العالم التجارية».

بدوره، قال نائب رئيس «ميناء خليفة» عبدالكريم المصعبي، إن «نسبة راوح بين 60 و80% من السلع التي سيجري تصنيعها في منطقة (كيزاد) الصناعية خلال السنوات المقبلة ستصدرها للخارج عبر ميناء خليفة، ما يوفر قيمة مضافة للاقتصاد القومي».

وأكد أن «شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) تصدر حالياً كميات من منتجات الألمنيوم العالي الجودة إلى 150 متعاملاً، انطلاقاً من منطقة كيزاد الصناعية وعبر ميناء خليفة».

وذكر أنه «يتم حالياً تشغيل 17 خط شحن عبر منطقة خليفة، كما تقدم المنطقة 18 خدمة للمتعاملين حالياً، وترتبط بأكثر من 40 وجهة إقليمية ودولية رئيسة».

وكشف أن «ميناء خليفة و(كيزاد)، افتتحا مكتباً إقليمياً في مدينة مومباي الهندية خلال أكتوبر الماضي، لزيادة الاستثمارات الهندية»، لافتاً إلى أن عدداً من الشركات الهندية وقعت عقوداً للاستثمار في «كيزاد»، في وقت ترى فيه الهند أن ميناء خليفة و«كيزاد» يوفران بوابة مثالية لدخول أسواق إفريقيا والشرق الأوسط.

وأضاف أنه «تم بناء محطة مؤقتة جديدة للأفواج السياحية في ميناء زايد، بعد أن تم نقل جميع الحاويات إلى ميناء خليفة، ويجري حالياً تشييد محطة دائمة، في إطار خطة لتطوير ميناء زايد وجهة سياحية عالمية».

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة