نبض أرقام
04:42 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/15

خارطة النقل الجوي تنقلب كليا والسبب شركات الخليج

2013/11/13 سي ان ان

شهدت خريطة الطرق الجوية التي تستخدمها شركات الطيران الثورة التي تقف وراءها شركات طيران شرق أوسطية هي طيران الإمارات والاتحاد والخطوط القطرية والخطوط التركية.

وتصل الخطوط التركية إلى ما لا يقل عن 190 وجهة حاليا وتخطط للوصول إلى 60 وجهة أخرى في غضون السنوات الخمس المقبلة.

أما طيران الإمارات فيكفي أن نعلم ستدعم رقمها القياسي في عدد طائرات البوينغ 777 التي أعلنت أنها ستشتريها لنعرف وجهاتها المقبلة التي ستكون طويلة جدا أي في القارة الأمريكية بجميع أنحاءها.

ولطالما كانت الوجهات الأوروبية متجاوزة للوجهات الأمريكية في مخططات شركات الطيران، لكن ذلك سيتغير مع إعلان الخطوط التركية والقطرية والإمارات والاتحاد خططها بمضاعفة وجهاتها الأمريكية هذا العام والعام المقبل.

والشهر الماضي، افتتح طيران الإمارات خطا يربط نيويورك بميلانو في إيطاليا فيما تعد أول رحلة من طيران الإمارات لا تمر بدبي. وأثار ذلك حنق المنافسين بل إنّ شركتي "دلتا" و"أليطاليا" اشتكتا للسلطات الإيطالية دون جدوى.

وفي غضون الـ15 سنة المقبلة، سيكون عدد الوجهات الأمريكية بالنسبة إلى طيران الإمارات مضاعفا.

أما الجار طيران الاتحاد فيخطط لزيادة اربع وجهات داخل الولايات المتحدة وكذلك القطرية التي تخطط لزيادة ستّ وجهات، ودفع ذلك عدة هيئات تمثل الأطراف المتدخلة في القطاع داخل الولايات المتحدة إلى شن حملة ضد تلك الخطط في الكونغرس.

أما بالنسبة إلى الخطوط التركية فيكفي القول إنّها نجحت في غضون سنتين في أن تصبح أكبر ناقل جوي دولي في أفريقيا حيث أنها تصل إلى 39 وجهة من ضمنها الصومال.

والذي يجمع الكثير من الوجهات الجديدة في أفريقيا أن دولها تتمتع بإجمالي ناتج محلي مرتفع مثل نيجيريا بنسبة 6.6 بالمائة ورواندا بنسبة 8 بالمائة زيادة على ثروة الطاقة التي تقبع فوقها القارة.

كما أن الخطوط الخليجية ونظيرتها التركية تبدو مركزة على منطقة البريكس مثل البرازيل وروسيا والصين والهند التي تعد أكبر الأسواق الواعدة في القرن الحالي.

وأهمية الخطوط الجديدة لا تكمن في ربطها بالشرق الأوسط وإنما بربطها ببعضها البعض، في الوقت الذي ستركز فيه شركات محلية مثل طيران العربية وفلاي دبي على الأسواق القريبة وخاصة الدول السوفييتية السابقة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.