نبض أرقام
03:14 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

ميناء جبل علي يستقبل أولى الرافعات لمحطة الحاويات الجديدة

2013/11/25 وام

كشف محمد المعلم نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية – الإمارات أن ميناء جبل علي استقبل يوم الجمعة الماضي أول الرافعات المخصصة لتستيف الحاويات في المحطة رقم 3 قيد الإنشاء.. مشيرا إلى أن دفعة أخرى من رافعات الرصيف المخصصة لمناولة السفن تصل خلال شهر ديسمبر المقبل.

وقال المعلم في حوار خاص مع "وكالة أنباء الإمارات" إن الأعمال الإنشائية الجارية في محطة الحاويات الجديدة تجري وفق الجدول الزمني المحدد ومن المتوقع افتتاحها خلال العام 2014.

وحول أحدث ما تم إنجازه في مجال تطوير محطة الحاويات الجديدة في ميناء جبل علي أوضح أن موانئ دبي العالمية تواصل بناء محطة الحاويات الجديدة رقم ثلاثة في ميناء جبل علي فيما تجري الأعمال الإنشائية وفق الجدول الزمني المحدد لاستكمال بناء رصيف بطول 1860 مترا..موضحا أن الطاقة الاستيعابية للمحطة تبلغ اربعة ملايين حاوية نمطية / قياس 20 قدما/ ومن المنتظر أن يتم افتتاحها في عام 2014.

وأشار الى أن المحطة ثلاثة التي تصل مساحات تخزين الحاويات فيها إلى 70 هكتارا وعمق الرصيف 17 متراً والتي يتم تزويدها بأكبر رافعات الرصيف وأكثرها فعالية ستكون قادرة على استقبال أربع من أكبر السفن العملاقة في العالم..لافتا إلى أن المحطة الجديدة سترفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية لميناء جبل علي إلى 19 مليون حاوية نمطية مع إمكانية استقبال ومناولة 10 سفن عملاقة في وقت واحد.

وعن الموعد المتوقع لإستلام طلبيات أخرى للمحطة الجديدة أكد على وصول الدفعة الأولى المكونة من أربع رافعات جسرية مخصصة لتستيف الحاويات وهي تعمل بالكهرباء وتتحرك على سكة حديد..منوها إلى أن رحلة الرافعات إستمرت ثلاثة أسابيع من فناء البناء الخاص بشركة " شانجهاي زينهوا" للصناعات الثقيلة / زد بي إم سي/ في الصين إلى أن رست السفينة الخاصة بنقل الرافعات عند رصيف محطة الحاويات الجديدة يوم الجمعة الماضي 22 نوفمبر.

وذكر أن الأسبوع الماضي أبحرت أربع رافعات أخرى من نوع رافعات الرصيف المخصصة لمناولة السفن وهي في طريقها إلى ميناء جبل علي ومن المنتظر وصولها خلال شهر ديسمبر المقبل.

وأضاف إنه خلال العام المقبل سيتم تسلم المزيد من الرافعات حيث أن هناك 19 رافعة رصيف و50 رافعة جسرية قيد الطلب للمحطة ثلاثة .. معتبرا أن الموانئ الحديثة والعالمية المستوى تتطلب رافعات عملاقة ذات كفاءة عالية فضلاً عن الموظفين المدربين على تشغيل هذه رافعات التي تعد محور عمليات مناولة السفن..مشيرا الى أنه على صعيد ميناء جبل علي فإنه مزوّد بالرافعات الأكثر تطوراً وكفاءة فيما يجري توظيف مئات الموظفين ممن سيقومون بتشغيل المعدات وصيانتها.

وحول الإضافة التى ستقدمها المحطة الجديدة لاقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة توقع أن يكون لمحطة الحاويات الجديدة دور هام في تعزيز مكانة ميناء جبل علي بوصفه البوابة المحورية الأكثر عصرية وفعالية للتجارة في المنطقة وأحد أهم الموانئ العملاقة المعنية بتسهيل التجارة العالمية.. معتبرا أن المحطة الجديدة ستعزز دور جبل علي كمحرك للنمو الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعن أهمية الحاجة إلى الطاقة الاستيعابية التي توفرها المحطة الجديدة في ظل افتتاح موانئ جديدة في المنطقة أشار الى أنه ووفقاً لصندوق النقد والبنك الدوليين فمن المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي معدل نمو سنوي بأكثر من أربعة في المائة خلال العامين 2013 و2014.

ولفت الى ان موانئ دبي العالمية – الإمارات حققت حجم مناولة قياسي بواقع 6 ر3مليون حاوية نمطية خلال الربع الثالث من العام 2013 بنسبة نمو 4 ر5 في المائة.. كما تخطى حجم المناولة في ميناء جبل علي مستوى عشرة ملايين حاوية نمطية خلال الأشهر التسعة الأولى حتى سبتمبر 2013 وهو رقم قياسي أيضاً..معتبرا أن معدلات النمو عند هذه المستويات ستؤدي إلى المزيد من الطلب على الميناء الذي يعمل بالفعل عند طاقتها القصوى وبالتالي فهناك حاجة لزيادة الطاقة الاستيعابية لاحتواء الطلب.

ونوه إلى أنه خلال النصف الأول من العام الحالي تم افتتاح توسعة محطة الحاويات 2 في جبل علي والتي أضافت سعة جديدة للميناء بواقع مليون حاوية نمطية قياس 20 قدما لترتفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية لميناء جبل علي إلى 15 مليون حاوية نمطية.

وبخصوص البدء في تطوير محطة رابعة في ميناء جبل علي أكد على متابعة حالة السوق المستمرة ..كاشفا عن وجود جزيرة اصطناعية جاهزة في حال الحاجة الى بناء محطة جديدة إلا أن قرار إضافة طاقة استيعابية جديدة وبناء محطة جديدة مرتبط بالطلب.

وحول الإضافة التى قدمتها توسعة المحطة رقم 2 قال إنه بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء ساهمت توسعة المحطة 2 بتوفير رصيف جديد بطول 400 متر ليصل إجمالي طول رصيف المحطة إلى ثلاثة الاف متر..مؤكدا أنه وفي الوقت التي يقوم فيه عملاؤهم بطلب سفن أكبر حجماً بات بإمكان المحطة 2 استقبال ست سفن عملاقة ومناولتها في وقت واحد ..

منوها إلى أنه مع إفتتاح محطة الحاويات 3 سيصبح ميناء جبل علي الميناء الوحيد في المنطقة القادر على مناولة 10 سفن عملاقة من الجيل الجديد في وقت واحد.

وعن كيفية تعزيز قدرات مناولة هذه السفن العملاقة أشار الى أنه مع تطلع شركات الشحن البحري نحو اعتماد سفن أكبر حجماً فإنها أيضاً تبحث عن الموانئ القادرة وذات الكفاءة العالية وجبل علي في مقدمة هذه الموانئ على المستويين الإقليمي والعالمي وذلك بفضل التخطيط السليم والتحول نحو الأتمتة واستخدام أحدث التكنولوجيا في مجال تشغيل الموانئ..لافتا إلى أنه تحتاج السفن الأكبر حجماً إلى غاطس أعمق وقنوات أوسع ومراسٍ أطول فيما باتت الكفاءة التشغيلية ذات أهمية أكبر.

وأضاف إنه بإعتباره بوابة التجارة الإقليمية يواصل ميناء جبل توفير أفضل الخدمات ذات القيمة المضافة للموردين والتجار وشركات الملاحة والشحن البحري.. ويقوم الميناء حالياً بمناولة ثلاث سفن عملاقة أسبوعياً ولدينا سجل ممتاز في مجال مناولة السفن بطول 400 متر القادرة على حمل 16 ألف حاوية نمطية ولدينا كامل الاستعداد لاستقبال السفينة الأكبر على الإطلاق سعة 18 ألف حاوية والتي دخلت الخدمة في يوليو الماضي.

وأكد أن التميز في رعاية وخدمة العملاء محور ما نقوم به في موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات بهدف زيادة تنافسية عملائنا وتخفيف تكاليف سلسلة التوريد وفي هذا الإطار قمنا بأتمتة كافة الإجراءات التي يوفرها ميناء جبل علي بحيث بات بإمكان مستخدمي الميناء تخليص جميع معاملاتهم إلكترونياً كما أعلنا مؤخراً عن التحول نحو توفير الخدمات عبر الهواتف الذكية أيضاً وذلك ضمن استراتيجية التحول إلى ميناء ذكي بالكامل.

وعن عدد الإماراتيين بين حوالى ستة آلاف موظف يعملون في ميناء جبل على أعتبر أن الموظفين والعاملين في الموانئ هم رأسمال وأهم أصول موانئ دبي العالمية الذين يضمنون سير عمليات الميناء على مدار 24 ساعة يومياً وطيلة أيام الأسبوع.. معربا عن سعيهم المتواصل لخلق فرص عمل للمواطنين والمواطنات أبناء دولة الإمارات ..وأكد على بذل قصارى الجهد لاستقطاب جيل الشباب من الخريجين والموهوبين المهتمين بالانضمام للعمل في موانئ دبي العالمية وتوفير برامج تدريب عالية المستوى لهم مستطردا أن برامج المجموعة في هذا المجال أدت إلى زيادة نسبة التوطين بين موظفي موانئ دبي العالمية – الإمارات إلى 90 في المائة على مستوى الإدارة العليا و70 في المائة في الإدارة المتوسطة.

وعن برامج التوطين التي تدعمها موانئ دبي العالمية أعرب نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية – الإمارات عن إلتزام الموانئ تجاه أبناء الإمارات بتقديم دعم متواصل لسياسة توطين الوظائف في الدولة ..موضحا ان في هذا الإطار وقعت موانئ دبي العالمية مذكرات تفاهم مع العديد من البرامج والمعاهد والجامعات الإماراتية لتدريب ورعاية الطلبة الإماراتيين فضلاً عن العمل على تدريب الباحثين عن عمل من المواطنين والمواطنات.

ولفت الى أنه انطلاقاً من التزامها الدائم نحو مجتمع دولة الإمارات وتأكيداً على دورها الفاعل في الاقتصاد المحلي تشارك موانئ دبي العالمية – الإمارات بفعالية في مبادرة "أبشر" لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل والتي جاءت تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتوفير الحياة الكريمة والفرص الوظيفية للمواطنين وبمتابعة كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وأضاف إنه خلال العام 2012 وقّعت موانئ دبي العالمية – الإمارات مذكرة تفاهم مع وزارة شؤون الرئاسة تلتزم من خلالها بتوظيف 345 مواطنا ومواطنة مسجلين في قوائم "أبشر" للباحثين عن العمل على مدى خمس سنوات.

وأوضح أن لدى موانئ دبي العالمية مذكرة تفاهم مع مبادرة سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي لتدريب الخريجين والطلاب فضلاً عن مذكرات تفاهم مع معهد التكنولوجيا التطبيقية وكلية التقنية للطلاب في دبي وجامعة دبي.

ونوه الى أن الموانئ خلال السنوات الخمس الماضية قامت برعاية 28 متدرباً في برنامج منحة الربان البحري في كل من مصر والمملكة المتحدة.

وحول ما تقدمة الموانئ للخريجين والخريجات من أبناء الإمارات لتشجيعهم على العمل لديها أشار إلى أن موانئ دبي العالمية تقدم للكوادر المواطنة فرص عمل في شركة مرموقة تحظى بحضور عالمي إلى جانب الفوائد المهنية التي تشمل رواتب تنافسية وخيارات واسعة للعمل وخطط تدريب متقدمة.

وشدد المعلم على سعي الموانئ الدائم للبحث عن الخريجين الموهوبين..داعيا أبناء الإمارات إلى اكتشاف الوظائف المتوافرة لدى موانئ دبي العالمية محلياً وعالمياً في محطاتها التي تقوم بتشغيلها وتطويرها في أنحاء العالم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.