اعلنت شركة أبوظبي للموانئ، المطور الرئيسي للموانئ التجارية والمناطق الصناعية في أبوظبي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع جمهورية غينيا لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتشغيلية في موانئ التعدين.
وقع المذكرة ممثلاً عن شركة أبوظبي للموانئ، ..محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة وعن الجانب الغيني وزير التعدين والجيولوجيا، سعادة محمد لامين فوفان وذلك ، في حفل خاص أقيم الليلة الماضية في أبراج الاتحاد بأبوظبي.
وتقضي مذكرة التفاهم على تعاون الطرفين طوال 12 شهراً يجري خلالها استكشاف الفرص ذات المنفعة المشتركة فيما يتعلق بتطوير موانئ التعدين في جمهورية غينيا.
تحدث محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة عن الخبرات التي اكتسبتها شركة أبوظبي للموانئ من خلال بناء وتطوير عدد من موانئ الإمارة واستعرض مختلف التحديات التي واجهها فريق العمل وأوضح أن مقدرة الفريق هي الأساس الذي يقود إلى إحراز النتائج. وقال الشامسي: "تجربتنا في بناء أول محطة شبه آلية في المنطقة وتشغيل ميناء خليفة وتحديث قناة مصفّح البحرية التي يزيد طولها عن 53 كم بحيث أصبحت ثاني أطول قناة بحرية في المنطقة بعد قناة السويس، أكسبتنا مهارات قادت نتائجها إلى توقيع هذه المذكرة." وأضاف الشامسي قائلاً: "يحظى ميناء زايد بتاريخ في إدارة الشحنات العامة يمتد طوال 40 عاماً، وفي الوقت الذي قامت قناة مصفح وحدها بالتعامل مع أكثر من 4 ملايين طن من البضائع العامة سجلت الموانئ التي تديرها شركة أبوظبي للموانئ أرقاماً تجاوزت 7.5 مليون طن خلال عام 2012 بينما تتجه نحو الزيادة الملحوظة خلال العام 2013".
ونوّه الشامسي إلى أنّ غينيا هي ثاني أكبر مصدّر لخام البوكسايت الطبيعي، وتمتلك أكثر من نصف احتياطي العالم من هذه المادة. وقال: "مع توقعات حكومة غينيا بزيادة صادراتها من البوكسايت خلال السنوات المقبلة، فإن علينا أن نضمن جاهزية الميناء، وإعداده وتعزيز كفاءة التشغيل بوجود إدارة مطلعة وقادرة على الإنجاز لتلبية متطلبات المرحلة القادمة".
تتيح خبرات شركة أبوظبي للموانئ في تصميم وتطوير وإنشاء وتشغيل الموانئ فرصة تؤهلها لتكون أهم مكونات هذه الاتفاقية التي تهدف إلى الإستفادة من هذه الخبرات والمهارات العملية في تطوير الموانئ الغينية.
وتتركز صادرات جمهورية غينيا إلى روسيا وشمال أمريكا وأوروبا من مادتي البوكسايت والألومينا. وتدخل مادة البوكسايت في عملية تنقية من الشوائب لانتاج الألومينا التي تتعرض بدورها إلى الصهر لتتحول فيما بعد إلى المنتج النهائي وهو الألمنيوم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}