أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط مصطفى الشمالي أنه "تم إلزام شركتي الأولى والسور بتركيب أنظمة قياس المنتوج الآلية في خزانات محطات التعبئة وربطها آلياً مع النظام الآلي في مستودعات شركة البترول الوطنية، بحيث يصدر النظام طلبات التزويد آلياً بناء على مستويات المخزون في المحطة".
وذكر الشمالي، في رده على سؤال برلماني للنائب علي العمير بشأن مدى علم الشركة بعملية تصدير مشتقات نفطية، أن شركة البترول لم تعلم بقيام بعض ملاك محطات الوقود بتصدير مشتقات بترولية كالبنزين والديزل إلى خارج البلاد.
وأوضح أن عقد بيع المنتجات البترولية المبرم بين شركة البترول الوطنية، وكل من شركة الأولى للتسويق المحلي للوقود وشركة السور لتسويق الوقود، ينظم الإجراءات والعمليات المتبعة لبيع المشتقات النفطية لمحطات تعبئة الوقود التابعة لهما.
وأضاف أن شركة البترول تقوم بإجراء تحليل روتيني شامل لمبيعات محطات تعبئة الوقود التابعة للشركات الخاصة العاملة في نشاط تسويق الوقود عبر مقارنة الكميات الصادرة للمنتجات البترولية المختلفة من مستودعاتها للمحطات التابعة لشركتي الأولى والسور بالكميات المبيعة في كل محطة وفقاً للبيانات المستلمة منها، بهدف التأكد من تسلم وبيع المنتجات البترولية المختلفة في نطاق المحطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}