أصدرت كل من “اتصالات” و”دو” خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 1,7 مليون خط هاتف متحرك جديد، منها 521,5 مليون خط في الربع الثالث.
وبذلك بلغ إجمالي عدد مشتركي الهاتف المتحرك في الدولة 15,47 مليون مشترك بنهاية شهر سبتمبر الماضي، بحسب إحصاءات أصدرتها هيئة تنظيم الاتصالات عن أداء القطاع.
واستقطبت خدمة الهاتف الثابت خلال الأشهر التسعة 102,9 ألف مشترك، منها 25,9 ألف في الربع الثالث، وخدمة الإنترنت 69,27 ألف مشترك، منها 19,3 ألف خلال الربع الثالث.
وشجعت الباقات السعرية التي طرحتها “اتصالات” و”دو” بكثافة على مدار أكثر من عام، دخول أعداد كبيرة من المشتركين لسوق خدمة الهاتف المتحرك، وارتفعت شريحة المشتركين الذين يحملون أكثر من خط هاتفي من الشركتين، وسط توقعات بأن تشهد الفترة المقبلة ومع تطبيق خدمة تبادل الأرقام بين المشغلين بعد أسبوع، حدوث تغيير كبير في تركيبة سوق الهاتف المتحرك بالدولة.
وتسمح خدمة تبادل الأرقام للمشترك بالانتقال برقم هاتفه نفسه دون تغيير إلى المشغل الآخر، ما يجعل المنافسة أكثر تركزاً في الفترة المقبلة على الأسعار.
وقال خالد الخولي الرئيس التنفيذي للتسويق في “اتصالات” في تصريحات سابقة لـ”الاتحاد”، إن خدمة تبادل الأرقام بين مشغل إلى آخر، تحددها عوامل كثيرة، ولن تكون الأسعار هي العصا السحرية في قرار المشترك الذي يدرس عند اتخاذ قراره بالانتقال إلى شركة أخرى، وضع المشغل من حيث جودة الشبكة وانتشارها، والمزايا التي يقدمها التي تمثل قيمة مضافة.
وبحسب الإحصاءات، استقطبت خدمة الهاتف المتحرك بنظام الدفع المسبق لدى كل من “اتصالات” و”دو” خلال الأشهر التسعة نحو 1,41 مليون مشترك جديد، ليرتفع إجمالي أعداد المشتركين في الخدمة بنهاية شهر سبتمبر الماضي إلى 13,47 مليون مشترك. وشهدت الخدمة في الربع الثالث نحو 412,79 ألف مشترك.
وتشكل خدمة الدفع المسبق نحو 87% من إجمالي عدد مشتركي الهاتف المتحرك، مقابل 13% لخدمة الفاتورة الشهرية.
ويتوقع مسؤولون لدى الشركتين أن يكون التحول الكبير بين المشغلين عند تطبيق خدمة تبادل الأرقام في خدمة الدفع المسبق، بعكس خدمة الفاتورة الشهرية التي يميل مشتركيها إلى الاستقرار، والالتفات أكثر لجودة الخدمة المقدمة، وليس للسعر.
وبلغ عدد مشتركي الهاتف المتحرك بنظام الفاتورة الشهرية بنهاية شهر سبتمبر نحو مليوني مشترك، وذلك بعدما استقطبت الخدمة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 285,2 ألف مشترك، منها 108,7 ألف مشترك. وتقدر نسبة انتشار الهاتف المتحرك في الدولة بنحو 168,5% بما يعني أن هناك 168 خطاً لكل 100 نسمة من السكان.
وفيما يتعلق بخدمة الهاتف الثابت، ارتفع عدد مشتركي المنازل بنهاية سبتمبر الماضي إلى 2,07 مليون مشترك، وذلك بعدما استقطبت الخدمة في الأشهر التسعة 102,9 ألف مشترك جديد، منها 25,9 ألف في الربع الثالث.
وساهمت خدمة اختيار مشغل الهاتف الثابت التي طبقتها هيئة تنظيم الاتصالات العام الحالي عند إجراء المكالمات بصرف النظر عن المشغل المشترك معه العميل، في زيادة أعداد مشتركي الثابت التي كانت تشهد تراجعاً أو زيادة طفيفة في سنوات سابقة.
وبحسب مسح سابق أجرته الهيئة، هناك نسبة من السكان في الدولة ليس لديها هاتف منزلي، ويرجع السبب في ذلك إلى تفضيلها استخدام الهاتف المتحرك في اتصالاتها، حيث يحمل كل فرد من أفراد الأسرة هاتفاً متحركاً.
وتبلغ نسبة انتشار الهاتف الثابت في الدولة 24,9 خط لكل 100 نسمة من السكان، وهو ما يعني أن هناك 75% ليس لديها هاتف ثابت.
وتجاوز عدد مشتركي الإنترنت في الدولة حاجز مليون مشترك بنهاية شهر سبتمبر، ليصل إلى 1,02 مليون مشترك من 957,81 ألف مشترك نهاية العام الماضي. واستقطبت الخدمة خلال الأشهر التسعة 69,27 ألف مشترك جديد، منهم 19,31 ألف مشترك في الربع الثالث.
واستمر التراجع في أعداد مشتركي الإنترنت بنظام الخط الهاتفي “دايل آب” ليصل بنهاية شهر سبتمبر إلى 1640 مشتركاً فقط من 2828 مشتركاً نهاية العام الماضي، وشهد الربع الثالث خروج 555 مشتركاً.
ويأتي هذا التراجع لصالح مشتركي الإنترنت بنظام النطاق العريض (الشامل، والإي لايف)، وارتفع عدد مشتركي هذا النظام خلال الأشهر التسعة بنحو 70,46 ألف مشترك، منهم 19,76 ألف مشترك في الربع الثالث، ليصل إجمالي عدد المشتركين إلى 1,025 مليون مشترك.
وبحسب هيئة تنظيم الاتصالات، هناك 12,4 اشتراك للإنترنت في الدولة لكل 100 نسمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}