نبض أرقام
10:44 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/04/24
2025/04/23

الخناني: إعادة تشغيل برنامج زراعة الأعضاء في البحرين قريبًا

2018/05/05 الأيام

أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين ديوانية السفارة الشهرية بمقرها بالمنطقة الدبلوماسية مساء الاربعاء الماضي، حيث استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ وأعضاء السفارة ضيوف ديوانية السفارة وكان في مقدمة ضيوف الديوانية مستشار رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين صاحب السمو الشيخ سلمان بن خليفة بن سلمان آل خليفة وعدد من السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين و أعضاء من السلك الدبلوماسي والاكاديميين والادباء ورجال الاعمال والاعلام، حيث رحب سفير خادم الحرمين الشريفين بالضيوف واستمع الحضور لشرح لاهداف ونشاطات لجنة الشفاعة الحسنة.

ومن جهته أكد مدير تنسيق المركز السعودي لزراعة الأعضاء د. حسان الخناني أن مملكة البحرين كانت تمتلك برنامج لزراعة الكلى في السنوات الماضية ويعتبر من انجح البرامج على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أنه توقف، وأشار إلى أن المركز السعودي يعد حاليا مرجعية لبقية لدول مجلس التعاون الخليجي، داعيا لإعادة تنشيط مركز البحرين للإبلاغ عن حالات الوفاة بالسكتة الدماغية.

وقال الخناني إن المركز السعودي لزراعة الأعضاء وقع اتفاقية مع البحرين ممثل فيها مستشفى الملك فهد التخصصي مع مجمع السلمانية الطبي ليتم زراعة الاعضاء للمرضى البحرينيين في المملكة البحرين، إذا ما توافرت حالات وفاة بالسكتة الدماغية، لافتا إلى أنه في سنة من السنوات بلغت 10 حالات سكتة دماغية وهذا يعني وجود 20 كلية يمكن التبرع بها وإعادة زرعها لمرضى، مشددا على التكلفة الباهظة لغسيل الكلى والتي تكلف دول مجلس التعاون الكثير من ميزانياتها للصحة.

وكشف الخناني عن وجود ألف حالة وفاة دماغية سنويا في دول مجلس التعاون تم تشخيص 600 حالة بنسبة موافقة على التبرع تتراوح ما بين 30-33 % لافتا إلى أن بعض حالات الوفاة الدماغية لا تكتمل للاشتباه بسبب توقف القلب.

وحول تكلفة زراعة الأعضاء كشف رئيس المركز السعودي أن زراعة قلب وكبد وكلى ورئتين وبنكرياس خارج دول مجلس التعاون تتجاوز 20 مليون ريال سعودي، بينما لا تتجاوز النصف مليون ريال في حال توفر المتبرعين من حالات الوفاة الدماغية

ورداعلى سؤال لـ«الأيام» حول ابرز التحديات التي تواجه التبرع بالأعضاء أوضح الخناني أن موافقة ذوي المتوفى دماغيا كانت تمثل عائقا في السابق، لكن الآن ومع برامج التوعية يتم العمل على تغيير النظرة النمطية بشأن التبرع بالأعضاء ومن لديه القدرة على اتخاذ القرار، وقال إن المشكلة تشمل دولا عربية عدة فعندما يتوفى احد افراد العائلة يتم البحث عمن لديه جرأة اتخاذ القرار بالتبرع.

وكشف الخناني عن قرب اجتماع مع المسؤولين بوزارة الصحة البحرينية ومع وكيل الوزارة د.وليد المانع الذي وعد بتنشيط برنامج زراعة الاعضاء في البحرين، وقال إن من مهام المركز السعودي لزراعة الأعضاء المسؤولية عن تنشيط التبرع بالاعضاء في جميع دول مجلس التعاون الخليجي وأضاف: نتواصل مع اهلنا بالبحرين وقريبا سيعود البرنامج بعد ان توقف منذ عام 2014.

وأشار الخناني إلى أن عدد عمليات زراعة الكلى في المملكة العربية السعودية تبلغ ألف عملية سنويا، لافتا إلى أن مجموع كل مرضى الفشل الكلوي في دول مجلس التعاون الخليجي يصل إلى 18 الف حالة، بينما يتم زراعة أعضاء أخرى مثل القلب والرئين وغيرها بمتوسط 500 حالة سنويا.

وحول عدم اصدار الهيئة الشرعية حتى الان حول مسالة زراعة الاعضاء نفى رئيس المركز أي تأخير من المسؤولين في الهيئات الشرعية بدول التعاون، وقال إن هيئة كبار العلماء تؤيد التبرع بالاعضاء ولا يوجد اي خلاف حولها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.