أدخلت هيئة الصحة في دبي، تحديثات على إجراءات إنهاء عزل المصابين بفيروس كورونا، أو المخالطين لهم.
وصنفت الهيئة – حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم" مرضى كورونا في تعميم وجهته إلى المنشآت الصحية المرخصة من قبل الهيئة بالإمارة إلى 3 فئات:
- الفئة الأولى: المصابون دون أعراض، ويتم إنهاء عزلهم وفقاً لاستراتيجية تعتمد على الوقت، حيث يتم إنهاء عزل هؤلاء المرضى بعد مرور 10 أيام على تاريخ أول تشخيص إيجابي للفيروس، على افتراض أنهم لم تظهر عليهم الأعراض بعد هذا التشخيص، وأنه لا حاجة للحجر المنزلي لمدة 14 يوماً من الخروج من العزل الصحي.
- الفئة الثانية: المرضى الذين يعانون أعراضاً بسيطة، وثبتت إيجابية عيناتهم، فإن إنهاء عزلهم يتم وفق استراتيجيتين: الأولى: استراتيجية قائمة على الأعراض، حيث يتم إنهاء عزل هؤلاء المرضى بعد مرور 10 أيام على الأقل منذ ظهور الأعراض لأول مرة، وزوال الحمى دون استخدام خوافض الحرارة، وتحسن أعراض الجهاز التنفسي، مثل: السعال، وضيق التنفس في آخر ثلاثة أيام متتالية قبل إنهاء العزل.
وتعتمد الاستراتيجية الثانية لإنهاء عزل المرضى من الفئة الثانية على الوقت، حيث يتم إنهاء عزل هؤلاء المرضى عند زوال الحمى دون استخدام الأدوية، وتحسن أعراض الجهاز التنفسي، بالتزامن مع التأكد من سلبية مسحتين تم أخذهما من المريض بفاصل زمني 24 ساعة، وأنه في الاستراتيجيتين لا يحتاج المريض للحجر المنزلي لمدة 14 يوماً.
- الفئة الثالثة: من مرضى "كورونا" هم من يعانون أعراضاً متوسطة أو حادة أو حرجة، ويتم إنهاء عزل هؤلاء المرضى وفق استراتيجية واحدة فقط تعتمد على نتيجة المسحة المأخوذة من المريض، حيث يمكن خروج المريض من المستشفى بمجرد أن تكون لديه نتيجة اختبارين متتاليين من عينات الجهاز التنفسي سلبية بفاصل زمني 24 ساعة بين المسحتين، وألا يكون المريض قد استخدم أدوية لتخفيف الحمى خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، وأن يثبت تحسن كبير في الأعراض التنفسية، مع إظهار التصوير الإشعاعي للرئة تحسناً كبيراً وملحوظاً.
وشددت الهيئة على عزل أي مريض من الفئة الثالثة في المنزل بعد الخروج من المستشفى لمدة سبعة أيام من تاريخ الخروج، وأن يكون لدى المريض الذي يعمل إجازة مرضية موثقة في السجل الطبي، وتتم متابعة المرضى الخارجين من المستشفى في عيادة المستشفى بعد أسبوعين، إلا إذا كان المريض يعاني، مجدداً، أعراضاً تنفسية، فيمكنه الحضور للمستشفى قبل مرور أسبوعين حسب حالته، وإذا لم تظهر أي أعراض بعد مرور الأسبوعين وخضوع المريض لفحص طبي، فلا حاجة لمزيد من المتابعة الطبية لحالته بعد ذلك.
وأوضحت الهيئة أن المخالط هو أي شخص كان على بعد مترين من حالة كورونا لمدة 15 دقيقة، أو الشخص الذي حدث بينه وبين المصاب اتصال جسدي مباشر، أو شخص قدم الرعاية الصحية المباشرة للمرضى المصابين دون استخدام معدات الحماية الشخصية المناسبة، أو الشخص الذي يعيش في المنزل نفسه مع المريض، وأن أي شخص مر بأي من هذه المواقف الأربعة، قبل يومين إلى 14 يوماً من تأكد إيجابية مسحة المريض الأساسي، هو مخالط.
وأكدت "صحة دبي" خضوع جميع المخالطين للحجر الصحي المنزلي لمدة 10 أيام، بعد التعرض الأخير للحالة المؤكدة، حتى لو أجروا اختباراً وكانت نتيجتهم سلبية، ويجب عليهم المراقبة الذاتية لأي من أعراض الجهاز التنفسي.
وشددت على ضرورة إجراء أي شخص من المخالطين الذين تظهر عليهم الأعراض لاختبار كورونا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}