أعلن وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح أن عدد من تلقى الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تعدى ال20 ألف شخص لافتا الى أنه بعد أخذ الجرعة الثانية سيكون هناك تقرير يفيد بحصول الشخص على اللقاح يصله عبر رسالة نصية.
جاء ذلك في تصريح الشيخ باسل الصباح للصحفيين اليوم الخميس على هامش البدء بتلقي الجرعة الثانية من التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد بمركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض حيث تم افتتاح الصالة الثانية رقم (6) لتلقي الجرعة الثانية من التطعيم على أن تبدأ فعليا الأحد المقبل.
وأوضح الشيخ باسل الصباح أن عدد من سجل على المنصة الخاصة بالتطعيم حتى الآن بلغ ما يقارب من ربع مليون شخص من مختلف شرائح المجتمع داعيا الجميع من مواطنين ومقيمين الى التسجيل لحفظ دورهم في أخذ التطعيم.
وأشار إلى التعاون مع الادارة العامة للطيران المدني بشأن وجود شهادة للتطعيم ستكون مرتبطة مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية تبين حصول الفرد على التطعيم الأول والثاني.
وأضاف أنه في المطارات الخارجية سيكون هناك (باركود) للتحقق من فاعلية وصحة الشهادة مشيرا إلى أن (الباركود) سيتم تفعيله كل 10 دقائق لضمان صحته.
وشدد الوزير على "أننا ما زلنا في مواجهة جائحة كورونا" لافتا إلى أن "الوضع في الكويت جيد والكثير يعتقدون أن الوباء انتهى إلا انه في الحقيقة لا يزال موجودا في العالم".
ولفت الى زيادة فترة الحجر الى ثلاثة أسابيع في بعض الدول موصيا بضرورة توخي الحذر والالتزام بارتداء الكمام والتباعد الاجتماعي والحرص على الصحة الشخصية وصحة المجتمع والتكاتف للقضاء على هذا الوباء.
وحول التعامل مع اللقاحات أفاد الشيخ باسل الصباح أن الوزارة كانت حريصة على تدريب الطواقم الطبية للتعامل مع مختلف اللقاحات مشيرا إلى أن النظام الالكتروني الذي تم العمل عليه منذ ستة أشهر هو لتفادي الهدر في اللقاحات وتفادي الأخطاء التي قد تحدث في عمليات التطعيم.
وأكد أنه لن يسمح بحدوث أخطاء في التطعيم كما حدث في بعض الدول التي تناول فيها الشخص الواحد خمس تطعيمات موضحا أن هناك فرقا متكاملة تقوم بدراسة كل أنواع اللقاحات على أسس علمية ومعايير محددة واضحة للحصول على لقاحات فعالة وعمليات تطعيم آمنة وسلسة.
وذكر أن السعة الاستيعابية لكل قاعة من قاعات التطعيم تصل الى 10 آلاف شخص إلا أن ذلك مرتبط بوجود اللقاح الذي يصل بشكل أسبوعي.
وفي سؤاله حول اشتراط شهادة اللقاح لدخول البلاد أوضح الوزير أن الكويت لم تشترط الحصول على شهادة الحصول على اللقاح للقادمين إليها إلا أنها عملت على ربط الشهادة بمنصة (مسافر) تحسبا لطلبها من أي دولة.
وبين الشيخ باسل الصباح أن الحصول على اللقاح "لا يعني نزع الكمام والعودة الى الحياة الطبيعية وأنه لابد من وجود نسبة كبيرة ممن حصلوا على اللقاحات في المجتمع للاقدام على هذا الإجراء".
وأفاد "أنه طبقا لتصريحات المنظمات العالمية فإن هذا الوباء سيستمر معنا الى بداية العام 2022 وفي حال تم تطعيم كل سكان الأرض نستطيع أن نقول أن الوباء انتهى وأن الحالات التي تظهر هي فردية مثلها مثل أي أمراض أخرى كإنفلونزا الخنازير على سبيل المثال".
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند في تصريح مماثل للصحفيين "تشرفنا بحضور سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لافتتاح القاعة () من مركز الكويت للتطعيم المكملة للقاعة (5)" مشيرا إلى أنه يوم "مميز" وهو بداية أخذ الجرعة الثانية من اللقاح المعتمد في الكويت ضد (كورونا).
وذكر السند أن 32 مليون شخص حول العالم تلقى اللقاح موزعين على 45 دولة لافتا الى وجود عدة تطعيمات تدخل المرحلة الإكلينيكية الثالثة من مراحل التطعيم علاوة عن وجود تطعيمات في مراحلها الاولى والثانية.
ودعا الجميع من مواطنين ومقيمين الى التسجيل في منصة التطعيم لأخذ التطعيمات الخاصة للوقاية من هذا الفيروس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}