أصاب قرار الطيران المدني الذي عممته على شركات الطيران، أمس، القادمين إلى البلاد من عدد من الدول، لا سيما من المحطات البعيدة، بحالة من الحيرة والإرباك.
ويواجه الركاب القادمون من محطات السفر البعيدة معضلة جديدة، مع دخول قرار الإدارة العامة للطيران المدني حيز التنفيذ ابتداء من الأحد المقبل من خلال احضار شهادة فحص PCR لا تزيد صلاحيتها على 72 ساعة من تاريخ أخذ العينة، وليس من تاريخ صدور النتيجة.
وسيجد هؤلاء الركاب صعوبة في تطبيق اشتراطات السفر للموجودين في محطات السفر البعيدة، مثل كندا واميركا وأستراليا دون ان تكون هناك حلول ناجعة لهذه الفئة.
وتتمثل الصعوبات في ان المسافرين القادمين لن يتمكنوا من تحقيق صلاحية الـ72 ساعة لشهادة فحص الـPCR، لأن المختبرات الخارجية، وفق افادة عدد من المواطنين، تأخذ وقتا طويلا من تاريخ الفحص لحين إصدار الشهادات، وتستغرق من يومين الى 3 أيام على اقل تقدير.
وفي المقابل، نجد ان محطات السفر البعيدة تواجه معضلة أخرى وهي بعد المسافة واضطرار الكثير من الركاب الى حجز الرحلات التي تمر بعدة محطات ترانزيت تستغرق يوما كاملا، وبالتالي سيجد المسافرون صعوبة بالغة في تطبيق القرار سالف الذكر.
ويتطلب لتلافي هذه المعضلة ان تقوم الإدارة العامة للطيران المدني من خلال تنسيقها مع السلطات الصحية بإعادة النظر في القرار من جديد واتاحة الفرصة للقادمين من المحطات البعيدة بمنحهم مزيدا من الوقت لصلاحية شهادة الفحص بما لا يقل عن 96 ساعة على اقل تقدير.
وناشد عدد من المواطنين في الولايات المتحدة السلطات الصحية في البلاد النظر إلى ظروفهم بعين الرأفة، واستثنائهم من القرار الأخير الخاص بمدة صلاحية فحص الـPCR، لأن الوقت لن يسعفهم للوصول إلى البلاد قبل انقضاء صلاحية الفحص، خاصة أنهم يمرون بمحطات ترانزيت في طريق عودتهم إلى البلاد، تستغرق ما بين 8 و24 ساعة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}