اعتاد الجميع أن يكون هناك مفهوم فريد للتقاعد: ابتعد عن حياتك المهنية يوماً ما وابدأ حياة الراحة والاستمتاع بوقت فراغك في اليوم التالي، عند التخطيط لتاريخ التقاعد، فإنك توفر بقدر ما تستطيع طوال عقود لضمان حصولك على ما يكفي من المال لتعيش سنواتك الذهبية بشكل مريح.
لكن هذا المنهج والخطة المالية الداعمة له يتغير بوتيرة سريعة.
لا يقوم المحترفون عموماً بالأعمال اليدوية التي جعلت التقاعد ضرورة للأجيال السابقة، لذا فإن عدداً أقل من الناس يريدون تقاعداً خالياً تماماً من العمل أو التفرغ تماماً للاستمتاع بحياتهم.
بدلاً من ذلك، يعمل الأشخاص في سن التقاعد بدوام جزئي، أو يصبحون رواد أعمال أو يغيرون دفة حياتهم المهنية صوب وظائف أخرى في قطاعات الصحة، أو التعليم، أو الخدمات الاجتماعية، أو المنظمات غير الهادفة للربح، التي تستفيد من حكمتهم المتراكمة وخبراتهم وتستخدمها بطرق جديدة ومختلفة.
نتيجة لهذه الاتجاهات، ظهرت ثلاثة أنواع مختلفة من التقاعد، وكل منها يتطلب إستراتيجية ادخار تقاعد مختلفة، ونستعرض في هذا التقرير الفروق بين التقاعد التقليدي، وشبه التقاعد، والتقاعد المؤقت، وكيفية التعامل مع أي مسار تختاره.
ثلاثة أنواع للتقاعد وكيفية التخطيط لكل منها |
||
التقاعد التقليدي |
- إن الهدف واضح نسبياً: ادخر قدر الإمكان للوصول إلى مستوى المعيشة الذي تريده خلال فترة تقاعد طويلة قد تستمر لعقود. |
|
شبه التقاعد |
- وتتسم شكل حياتهم المهنية الجديدة عادةً بساعات عمل أقل والمرونة التي تتيح لهم قضاء المزيد من الوقت في الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية. |
|
التقاعد المؤقت |
- وقد تمتد هذه الفترات لعدة أشهر أو سنة كاملة للسف، على سبيل المثال، قبل العودة إلى سوق العمل. - ويتطلب هذا تخطيطاً مالياً أكثر تعقيداً، في ظل حالات التقاعد المؤقتة، لا يحظى حساب مدخرات التقاعد بفرصة للنمو والتراكم لأن المدخرات ليست مستمرة - وتبدأ عمليات السحب في وقت أقرب. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}